خرج المئات من محبي نجم فرقة أفروبيتس موهباد، الذي توفي الأسبوع الماضي، إلى شوارع إبادان وأسابا في نيجيريا، مطالبين بالعدالة.

ويأتي ذلك بعد احتجاجات مماثلة وتدفق الحزن في مدن أخرى عبر جنوب نيجيريا هذا الأسبوع.

وتوفيت المغنية البالغة من العمر 27 عامًا، واسمها الحقيقي إليريو لوا ألوبا، في المستشفى في لاغوس، ولم يتم الإعلان عن الظروف الدقيقة لوفاته.

ووعد حاكم ولاية لاغوس بإجراء تحقيق شامل.

وفي يوم الثلاثاء، غرد باباجيد سانو أولو بأنه دعا الشرطة السرية في البلاد للمساعدة في معرفة ما حدث لمحباد، وطلب من أي شخص لديه معلومات التقدم لكنه حث معجبيه على الامتناع عن الإدلاء بتصريحات تحريضية.

وتم تشكيل فريق تحقيق خاص، ومن المقرر استخراج جثة المغني لتشريحها.

أصبح الفنان ترند عبر منصة تويتر، منذ وفاته يوم الثلاثاء 12 سبتمبر.

ومع تصاعد المشاعر، أشارت بعض الإشادات إلى أن المغنية تعرضت للتخويف في صناعة الموسيقى.

تم توجيه الغضب بشكل خاص إلى رئيسته السابقة، نيرا مارلي، التي كان قد دخل في عداوة معها بعد انفصاله عن شركة الموسيقى النيجيرية – Marlian Records – العام الماضي.

كما دعا مارلي نفسه إلى إجراء تحقيق شامل في وفاة مهباد وتعهد بالمساعدة في "الكشف عن أي جريمة أو ظلم".

هاجم مسلحون مجهولون اليوم الثلاثاء حافلة حكومية تتبع حكومة ولاية بينوي بجنوب وسط البلاد، واختطفوا 10 من ركابها، وكانت متجهة صوب الطريق السريع الرابط بين الولاية ومدينة لاجوس الساحلية بأقصى جنوب البلاد.

هجوم على حافلة حكومية فى جنوب نيجيريا: 

 قالت مصادر أمنية: “إن قوات الشرطة النيجيرية أقامت كمائن تفتيشية في محل الواقعة بمنطقة ماكوردي القريبة من الحدود مع ولاية كوجي، إذْ كان الطريق السريع المتجه إلى لاجوس مسرحًا لواقعة الاختطاف”.

 

 قال شهود عيان من سكان القرى القريبة من مسرح الواقعة إنهم سمعوا إطلاق نار، فيما عثر محققوا الشرطة على فوارغ طلقات وآثار دماء بداخل جسم الحافلة ما يدل على وقوع مصابين، كما يبدوا أن المهاجمين قد اصطحبوهم برفقة من تم اختطافهم من الركاب، وتقوم أجهزة البحث الجنائي النيجيري بتمشيط المناطق المشتبه فيها لمحاولة إنقاذ الرهائن.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: المغنية لاغوس

إقرأ أيضاً:

هل أطاحت أزمة جوبا وواشنطن بوزير خارجية جنوب السودان؟

في خطوة مفاجئة، أقال رئيس جنوب السودان سلفاكير ميارديت وزير الخارجية رمضان محمد عبد الله غوش، وعيّن خلفا له نائبه السفير ماندى سيميا كينيث كومبا، في مرسوم رئاسي لم تُذكر أسبابه.

وجاء القرار، الذي بثه التلفزيون الرسمي، في وقت تشهد فيه البلاد تصاعدا في التوترات مع عدد من العواصم الغربية، لا سيما بعد أزمة دبلوماسية مع الولايات المتحدة.

وكانت السلطات في جوبا قد رفضت دخول المواطن الكونغولي ماكولا كينتو، المُرحّل من الولايات المتحدة، بدعوى استخدامه وثائق سفر جنوب سودانية باسم شخص آخر.

وردا على ذلك، أعلنت واشنطن إلغاء جميع التأشيرات الممنوحة لمواطني جنوب السودان.

في اليوم التالي، وتحت ضغوط متزايدة، وافقت جوبا على دخول كينتو "حفاظا على العلاقات الودية" مع واشنطن، بحسب ما صرّحت به المتحدثة باسم وزارة الخارجية، أبوك أيويل مايِين.

وقد اعتُبر هذا التراجع مؤشرا على ارتباك دبلوماسي داخلي، يُحتمل أن يكون قد عجّل بالإطاحة بوزير الخارجية.

ولاية قصيرة وإقالة غامضة

لم تستمر ولاية الوزير رمضان عبد الله في وزارة الخارجية أكثر من عام، إذ عُيّن في أبريل/نيسان 2024 خلفا للسفير جيمس بيتي مورغان، الذي نُقل كمبعوث خاص إلى منطقة البحيرات العظمى.

إعلان

ورغم ظهوره الإعلامي المحدود، فقد واجه الوزير تحديات متصاعدة تتعلق بتعقيدات المشهد الإقليمي وانتقادات غربية حول أوضاع حقوق الإنسان والسياسات الانتقالية.

وتشير مصادر إلى أن أداءه، إلى جانب توتر علاقات الوزارة مع بعض الحلفاء، كانا من أبرز أسباب إقالته.

خريطة جنوب السودان (الجزيرة) من ماندى سيميا كينيث كومبا؟

يُعد السفير ماندى كومبا من الوجوه الدبلوماسية البارزة في جنوب السودان.

شغل سابقا منصب سفير البلاد لدى الصين، كما كان سفيرا غير مقيم لدى أستراليا وماليزيا.

وفي أبريل/نيسان 2024، عُيّن نائبا لوزير الخارجية، ضمن عملية إعادة هيكلة واسعة قادها الرئيس سلفاكير.

يُعرف كومبا بدبلوماسيته المتزنة وعلاقاته الإقليمية الجيدة، ويُنظر إلى تعيينه على أنه خطوة تهدف إلى إعادة ترميم العلاقات الخارجية وتحسين صورة البلاد في المحافل الدولية، خصوصا بعد الأزمات الأخيرة.

تغييرات متسارعة

منذ عام 2023، شهدت وزارة الخارجية سلسلة من التغييرات المتسارعة، تعاقَب خلالها على المنصب 3 وزراء خلال أقل من عامين.

هذا التذبذب في القيادة يثير مخاوف بشأن استمرارية السياسات الخارجية، ويُضعف من قدرة جنوب السودان على الحفاظ على توازن علاقاته الدولية، في وقت تسعى فيه البلاد للخروج من العزلة وتعزيز فرص الاستثمار والتعاون.

تحديات أمام الوزير الجديد

من أبرز التحديات التي تنتظر الوزير الجديد هي إعادة بناء الثقة مع الشركاء الدوليين، وتفعيل الدور الإقليمي للبلاد، وإدارة الملفات الأمنية، وتحسين صورة جوبا دوليا.

كما يُتوقع منه تقديم خطاب دبلوماسي أكثر مرونة وفاعلية، يتجاوز أزمات الماضي ويوطد علاقات جنوب السودان مع المجتمع الدولي.

مقالات مشابهة

  • الحصبة تنتشر في 25 ولاية أميركية
  • هل أطاحت أزمة جوبا وواشنطن بوزير خارجية جنوب السودان؟
  • رجل أعمال جنوب أفريقي يتحدث عن امتيازات الفصل العنصري
  • تشريح طبي ثلاثي يكشف المفاجأة وراء وفاة ممرضة بخنيفرة
  • بالفيديو.. مُهرِّب مخدرات داخل ألعاب الفيديو بقبضة الشرطة
  • الإدارة العامة للشرطة المجتمعية ولاية جنوب كردفان تفعل عمل اللجان المجتمعية بالولاية
  • أطفال جنوب السودان يموتون بعد خفض المساعدات الأمريكية
  • شهداء الواجب.. وفاة 3 أمناء شرطة خلال حملة لضبط أحد المتهمين في مطروح
  • مطلوب تحقيق عاجل.. أول تحرك برلماني بشأن وفاة مدير إدارة الباجور التعليمية
  • قتلى ومصابون في إطلاق نار بفرجينيا الأميركية