أكد نائب وزير الخارجية الروسي الكسندر غروشكو، اليوم الأربعاء، أن مناورات "الناتو" عام 2024، جزء من استعداده لصدام عسكري مباشر مع روسيا، وخطوة أخرى لزعزعة الاستقرار في أوروبا. وقال غروشكو: "هذه المناورات استفزازية وتحمل بوضوح طبيعة عدوانية وتمثل استعراضا للقوة، ومحاولة للضغط العسكري والسياسي".

وتابع: "سيناريو هذه المناورات صيغ بطريقة لا تترك مجالا للشك في أنها جزء من الاستعداد لصدام عسكري مباشر مع روسيا".



وأضاف أن "المناورات لن تسفر عن شيء من الناحية العسكرية، لكنها تؤكد صواب قرار موسكو تعزيز حماية حدودها".

وشدد على أن "إجراء "الناتو" هذا "يؤكد مرة أخرى ضرورة تنفيذ جميع القرارات التي اتخذتها وستتخذها روسيا لتأمين حدودها الغربية، والشمالية الغربية".

المصدر: السومرية العراقية

إقرأ أيضاً:

زيلينسكي يبدي استعداده لتوقيع صفقة المعادن.. لكن بشرط

أكد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي استعداد بلاده لتوقيع اتفاقية مع الولايات المتحدة بشأن الاستثمار في العناصر الأرضية النادرة، إذا كانت الأطراف مستعدة لذلك.

وأوضح زيلينسكي في تصريح للصحفيين عقب قمة لندن، الأحد، أن بلاده لا ترغب في أن يكون موقفها غامضاً.

وأضاف قائلا: "لكن يجب على الجميع أن يفهم بعضهم البعض ويتعرفوا على خطوطنا الحمراء".



وأعرب زيلينسكي عن قناعته بأن العلاقات مع الولايات المتحدة الأمريكية ستستمر.

وأضاف: "فشل أوكرانيا لا يعني فقط نجاح بوتين، بل يعني فشلًا لأوروبا وللولايات المتحدة أيضاً، وأعتقد أن جميعنا معنيون بعدم السماح لبوتين بالفوز".

والأحد، عقدت قمة حول أوكرانيا في مقر وزارة الخارجية البريطانية التاريخي "لانكستر هاوس"، بمشاركة قادة ووزراء من أوكرانيا وفرنسا وألمانيا والدنمارك وإيطاليا وهولندا والنرويج وبولندا وإسبانيا وتركيا وكندا وفنلندا والسويد وجمهورية التشيك ورومانيا.

كما شارك فيها الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (ناتو) مارك روته، ورئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، ورئيس المجلس الأوروبي أنطونيو كوستا، ومن خارج أوروبا رئيس وزراء كندا جاستن ترودو.

فيما شارك وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، ممثلاً عن الرئيس رجب طيب أردوغان.

وانعقدت القمة في أعقاب المشادة التي وقعت بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ونظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، في واشنطن.

ومساء الجمعة، شهد لقاء ترامب وزيلينسكي، في البيت الأبيض، أجواءً متوترة، حيث دخل الزعيمان في نقاش حاد أمام الكاميرات.



وبعد الجدل، تم إلغاء المؤتمر الصحفي المشترك، وغادر زيلينسكي، البيت الأبيض، دون التوقيع على اتفاق بشأن العناصر الأرضية النادرة، التي يطالب ترامب بالحصول عليها لقاء ما قدمته الولايات المتحدة من دعم لأوكرانيا خلال الحرب مع روسيا.

ومنذ 24 شباط/ فبراير 2022، تشن روسيا هجوما عسكريا على جارتها أوكرانيا تشترط لإنهائه تخلي كييف عن الانضمام لكيانات عسكرية غربية، وهو ما تعتبره كييف "تدخلا" في شؤونها.

مقالات مشابهة

  • المشاركة في مناورات “إيلات” المحتلة.. سقوط في مستنقع الخيانة العظمى
  • روسيا تحبط مخطط كان يستهدف مترو موسكو
  • زيلينسكي يبدي استعداده لتوقيع صفقة المعادن.. لكن بشرط
  • زيلينسكي يعلن استعداده لتوقيع صفقة المعادن مع الولايات المتحدة
  • زيلينسكي يعلن استعداده للاستقالة إذا حصلت أوكرانيا على عضوية الناتو
  • ستارمر: سنواصل دعم أوكرانيا عسكريًا وتشديد الضغوط الاقتصادية على روسيا
  • الشرع طالب روسيا بإعادة أموال أودعها النظام الهارب في موسكو
  • واشنطن تتهم سفنًا فنزويلية بتنفيذ مناورات خطيرة قرب منصة نفطية لـ"إكسون موبيل"
  • ترامب يدفع روسيا للخروج من منطقة البحر الأسود.. كيف يجري ذلك؟
  • موسكو تطلب استئناف الرحلات الجوية المباشرة بين روسيا وأمريكا