عاقبت محكمة جنايات الإسكندرية، اليوم الأربعاء، المتهم " إ.ا.ف" بالسجن 3 سنوات، والزمته بالمصاريف الجنائية لاتهامه بتهديد المجني عليها " ج.ر إ" بنشر صورها على مواقع التواصل الاجتماعي.

صدر الحكم برئاسة المستشار عبد الجواد يس حسن رئيس المحكمة، وبعضوية كل من المستشار احمد رضوان ابراهيم،والمستشار عصام محمد عبد العزيز، وسكرتير المحكمة ممدوح رفعت.

كانت القضية رقم 7785 لسنة 2023 جنايات قسم شرطة الرمل ثان، عندما تلقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الإسكندرية، إخطار من ضباط مكافحة جرائم تكنولوجيا المعلومات،ببلاغ من المجني عليها يفيد قيام المتهم بتهديها عبر مواقع التواصل الاجتماعي.

وتبين تحريات ضباط قسم مكافحة جرائم تكنولوجيا المعلومات، إلى قيام المتهم " إ.أ.ف" فرد امن بشركة، بالتواصل مع المجني عليها " ج.ر.إ" طالبة، عبر تطبيق للتواصل الاجتماعي واتس اب، مهددا إياها بنشر صور ومقاطع مصورة عارية وشبة عارية، والتي تحصل عليها منها فترة خطوبتهما، وقام بإرسال لها بعض الصور وحُرر محضر بالواقعة، وتبين من فحص الهاتف المحمول الخاص بالمتهم وجود محادثات مصحوبة بالصور محل البلاغ، وأقر المتهم بالتحقيقات بارتكاب الواقعة لشكه في سلوكها بعد انتهاء علاقتهما، وبالعرض علي النيابة قررت إحالة المتهم إلى محكمة جنايات الإسكندرية، التي أصدرت حكمها علي المتهم.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الاسكندرية السجن 3 سنوات السجن 3 سنوات للمتهم التواصل الاجتماع

إقرأ أيضاً:

محامى يعيد إحياء جرائم ريا وسكينة فى مشهد يدهش الجميع بالإسكندرية

فى شوارع الإسكندرية القديمة، حيث تتداخل الأزقة وتختلط الذكريات العتيقة مع آمال المستقبل، استدعى محامى ملامح الماضى القريب، لم يكن ذلك الماضى سوى قصص ريا وسكينة، اللتين سجلتا اسمهن فى ذاكرة هذه المدينة بالدماء والجرائم. ولكن، بعد قرن من الزمان، عاد هذا المحامى ليعيد رسم مشهدٍ مأساوى، فكان ضحيته هاتين السيدتين اللتين فقدتا حياتهن فى صمتٍ، تحت وطأة جبروت قاتلٍ محترف.

كان المحامى "ن.م" فى العقد الخامس من عمره، يعيش فى قلب المعمورة البلد، حيث استأجر شقة كانت بمثابة مسرحٍ لجريمةٍ قاسية، تلك الشقة التى امتلأت بدخان السهرات الحمراء، والتى كانت النوافذ فيها مغلقةً على سرٍ رهيب، بينما تنبعث منها روائح الخمور.

فى تلك الشقة المظلمة، تم تنفيذ جريمته التى لا تقل فظاعة عن قصص الجرائم التى أثارت الرعب فى الماضى البعيد، حين وقعت الجريمة، كانت الأصوات تتردد فى أرجاء المكان، حيث سمع جيران الشقة صرخات استغاثة، فتوجه أحدهم للاستطلاع، ليكتشف الحقيقة المؤلمة.

كانت الجثة الأولى لزوجة المتهم عرفيًا، التى قتلها فى مكانٍ آخر، ثم نقلها إلى تلك الشقة بعد أن دبر طريقة لإخفاء آثار جريمته.

أما الجثة الثانية، فكانت لموكلة، التى قتلت بسبب خلافات مالية، فكانت هى الأخرى ضحية لمكائد المحامى الجشع، لم يكن ذلك سوى بداية الحكاية، فالمتهم لم يكتفِ بهذه الجريمة الوحشية، بل دفن الضحيتين فى نفس الغرفة بعد أن عمد إلى تحطيم أرضيتها ودفن الجثتين بجوار بعضهما، فى مشهدٍ أشبه بأحد فصول روايات الرعب.

الغرف كانت شاهدةً على تلك الأحداث المروعة، التى مرت بها الأيام حتى تم اكتشاف الحقيقة، وفى تلك اللحظة، حيث بدأت أيدى الأمن فى محاصرة الجريمة، تم القبض على المتهم، وأفراد آخرين كانوا برفقته، لتبدأ النيابة فى التحقيق.

فى هذه الواقعة، تعود القصص القديمة لتتحقق فى الواقع، مذكّرةً الجميع بأن الجرائم لا تتوقف عند حدود الزمان والمكان.







مشاركة

مقالات مشابهة

  • ادعى النبوة و نحر ابنته .. جنايات أسيوط تحيل أوراق فلاح لـ المفتي
  • جنايات القاهرة تعاقب سائق ميكروباص دهس مواطنا بالسجن 5 سنوات
  • ادعى النبوة وذبـ.ـح ابنته.. جنايات أسيوط تؤجل محاكمة فلاح لجلسة الغد
  • التحريات: الجثة الثالثة من ضحايا سفاح الإسكندرية لشخص متغيب منذ 3 سنوات.. فيديو
  • السجن المشدد 6 سنوات لعاطل بتهمة الاتجار فى المخدرات بسوهاج
  • 30 مليون مشاهدة.. برومو مسلسل «العتاولة 2» يتصدر مواقع التواصل الاجتماعي
  • 4 موارد لصندوق الضمان الاجتماعي حددها القانون.. تعرف عليها
  • محكمة كويتية تقضي بحبس الإعلامية فجر السعيد 3 سنوات
  • السجن 6 سنوات وغرامة 200 ألف جنيه لمخترق حسابات تواصل اجتماعي بتهمة الابتزاز والاتجار بالبشر
  • محامى يعيد إحياء جرائم ريا وسكينة فى مشهد يدهش الجميع بالإسكندرية