(عدن الغد)خاص:

جرى بمديرية الملاح في محافظة لحج اليوم الاربعاء فتح مظاريف لمناقصات مشاريع خدمية للعام الجاري بتمويل من المجلس المحلي للمديرية هي مشاريع انشاء سد مركز الملاح الاعلى و استكمال ثلاثة فصول دراسية مع السور لمنطقة بله السفلى مساد وإعادة وتأهيل وردم طريق النماره دار شيبان.

واطلعت لجنة المناقصات في اجتماعها برئاسة مدير عام المديرية رئيس المجلس المحلي عنتر علي سالم المغربي على وثائق العطاءات المقدمة من المقاولين للمشاريع وإحالتها إلى لجنة التحليل الفني والمراجعة لإستكمال إجراءات التحليل المالي والفني وفقاً لقانون المناقصات والمزايدات.

وبحضور أعضاء لجنة فتح المظاريف وعدد من أعضاء الإدارات المعنية والمقاولين المتقدمين للعطاءات.

وشدد مدير عام المديرية في الاجتماع على أهمية جمع البيانات واستيفاء كافة الشروط المناسبة لاختيار العطاءات المتقدمة وفق المعايير الهندسية المطلوبة ، وذلك لضمان نجاح تنفيذ هذه المشاريع وإنجازها بالشكل المطلوب. .

وضمت لجنة المناقصة إلى جانب مدير عام المديرية رئيس المجلس المحلي كل من احمد محسن القريشي رئيس لجنة الخدمات بالهيئة الإدارية وعلي محمد درويش عضو الهيئة الادارية، وبحضور مدراء الادارات المعنية وهم عوض الشوبلي مدير مكتب الزراعة بالمديرية وعبد علي حسين مدير الأشغال و خالد الجعوف ممثل مكتب التربية والتعليم بالمديرية و خالد الوادي مدير الحسابات و الشاطري مدير مكتب المالية بالمديرية، ومن المحافظة حضر محفوظ علي الكيلة نائب مدير عام مكتب التخطيط والتعاون الدولي.
 

المصدر: عدن الغد

كلمات دلالية: مدیر عام

إقرأ أيضاً:

اتهامات بتضارب المصالح وتسريبات وثائق تهز مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي.. ما علاقة قطر؟

كشفت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، عبر تقرير لها، أنّ: "إيلي فلدشتاين، المتهم في قضية الوثائق السرية، عمل وفقا للتقارير لصالح قطر أثناء الحرب، وبالتوازي مع عمله لصالح رئيس وزراء. هل خالف القانون؟ وكيف يمكن التحقيق معه بخصوص مخالفة الأمانة إذا لم يكن موظفا رسميا في الدولة؟".

وأوضحت الصحيفة أن: التقارير حول العلاقة بين المتحدث السابق للشؤون الأمنية في مكتب رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، إيلي فلدشتاين، وقطر، تثير العديد من الأسئلة. 

وأبرزت أنّ: فلدشتاين، قد أدار نشاطًا إعلاميا واسعا للترويج لصورة قطر في دولة الاحتلال الإسرائيلي، بخصوص المحادثات من أجل استعادة الأسرى، وكان يعمل لصالح شركة دولية تمولها قطر".

وفقا للتقرير، قد عرض فلدشتاين على الصحفيين مُقابلات مع كبار المسؤولين في قطر، ونقل رسائل رسمية باسمها، ودمج رسائل حول مشاركتها في العمليات الإقليمية. وكان ذلك بالتوازي مع خدماته في مكتب رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، في وقت كانت قطر تلعب دور الوسيط في المفاوضات، بينما انتقدها نتنياهو وادعى أنها "تخدم حماس".

وقال المحامي ميخا فتمن، الذي مثّل المتهم الآخر في قضية الوثائق، آري روزنفيلد، خلال مقابلة إذاعية إنّ: "روزنفيلد نقل إلى فلدشتاين وثيقة تحتوي على معلومات سرية تتعلق بقطر". فيما نفى ذلك، المحامون الجدد لروزنفيلد، أوري كورب، يهوشوا لمبرغر، وسيفان روسو، وطالبوا فتمن بالتراجع عن تصريحاته.

وكشفت صحيفة "يديعوت أحرونوت" أنه: "لا توجد بعد أدلة كافية لتحديد ذلك، لكن يمكن رسم خطوط عامة". مردفة أنه "وفقا للتقارير، كان فلدشتاين يعمل في خدمة رئيس الوزراء كمتحدث في الشؤون الأمنية. زار مع نتنياهو قاعدة عسكرية، وشهد الصحفيون على محادثات أجراها معهم نيابة عن رئيس الوزراء".


وتابعت: "في إطار قضية الوثائق السرية، ادّعى أنه كان يعمل في مكتب رئيس الوزراء تحت إشراف المتحدث الرسمي يوناتان أوريتش"، مشيرة أنّ: "فلدشتاين ليس موظفا حكوميًا ولم يتلقَ راتبا من الدولة، لذا فهو مؤهل للعمل في وظائف متوازية".

"من حيث المبدأ، هو ليس مختلفا عن سبّاك يمكنه إجراء إصلاحات في مكتب رئيس الوزراء وفي مؤسسة خاصة أخرى. ولكن إذا نشأ تضارب في المصالح بينهما، قد يظهر الأمر كقضية جنائية" أكدت الصحيفة.

وتابعت بحسب التقرير نفسه، أن "إذا كانت الأمور كذلك، هل يمكن أن يكون فلدشتاين قد أخفق في أداء مهمته كمتحدث باسم رئيس الوزراء؟" مسترسلة: "وفقا للقانون، يمكن أن يؤدي وضع موظف حكومي في حالة تضارب مصالح إلى ارتكاب جريمة جنائية تتمثل في مخالفة الأمانة، وبشكل خاص إذا تم اتخاذ إجراءات مخالفة للمصالح".

وأشارت إلى أن قانون العقوبات قد حدّد أن "الموظف العام" ليس فقط "موظف الدولة" الذي يتلقى راتبا من الدولة، بل حدد أيضًا خيارين آخرين ينطبقان على فلدشتاين: الأول، "موظف شركة تقدم خدمات للجمهور"، والثاني، "شخص يشغل منصبًا أو وظيفة بموجب تشريع، سواء بتعيين، أو انتخاب أو اتفاق".
 
وأردفت: "في حكم باراك كوهين لعام 2009، قضت المحكمة العليا بأنه لا فرق بين موظف دولة رسمي وموظف شركة خاصة يقدم خدمات مماثلة لخدمات موظفي الدولة، كما في حالة فلدشتاين". 

وقالت رئيسة المحكمة العليا، دوريت بينيش: "لا أرى ما يبرر التفريق بين موظف يشغل وظيفة في الإطار العام، ويعمل في جهاز حكومي، وبين موظف يشغل نفس الوظيفة، ويعمل في شركة خاصة"، مضيفة: "يجب ضمان أن كلا النوعين من الموظفين سيعملون بصدق ونزاهة عند ممارسة صلاحياتهم العامة".


تجدر الإشارة إلى أنّ ما بات يوصف بـ"الفضيحة السياسية" قد انفجرت عقب أن تم الكشف في "الأخبار 12" قبل حوالي أربعة أيام عن أن إيلي فلدشتاين، المتحدث العسكري السابق في مكتب رئيس وزراء الاحتلال الاسرائيلي، تم توظيفه من قبل شركة دولية تمولها قطر لتعزيز صورة قطر في ملف المفاوضات لإعادة الأسرى.

وأتت "الفضيحة السياسية" بالتوازي مع انتقادات علنية حادة أطلقها رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، ضد قطر، إذ ادّعى أن الدولة "تخدم حماس".

مقالات مشابهة

  • البرلمان العراقي يستأنف أعماله بعد توقف طويل ويتناول مشاريع قوانين مهمة
  • تفاصيل اجتماع نائب وزير الزراعة مع مدير مكتب التقييم المستقل للايفاد
  • أمين المجلس المحلي بصعدة يدشن حملة للرقابة على الأسواق
  • النائب العام يستعرض نتائج عمل لجنة تعيين احتياجات السوق المحلي من المحروقات
  • اتهامات بتضارب المصالح وتسريبات وثائق تهز مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي .. ما علاقة قطر؟
  • اتهامات بتضارب المصالح وتسريبات وثائق تهز مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي.. ما علاقة قطر؟
  • مدير مكتب خدمة المواطنين بمستشفى العريش: توفير رعاية كاملة لمرافقي مصابي غزة
  • تعميق التصنيع المحلي أبرزها ..طلبات مناقشة عامة على طاولة الشيوخ.. الأسبوع المقبل
  • النائب العام يلتقي رئيس لجنة تعيين احتياجات «السوق المحلي» من المحروقات
  • مدير لجنة مصر للأفلام عن فيديو مستر بيست: صورنا أكثر من 70 فيلما أجنبيا آخر 4 سنوات