قضى على حياتها جوه الكافيه | جريمة مثيرة في عابدين
تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT
كشفت تحريات الأجهزة الأمنية بمديرية أمن القاهرة، تفاصيل مقتل سيدة على يد زوج شقيقتها بمنطقة عابدين وسط القاهرة.
25 نوفمبر.. قرار عاجل بشأن محاكمة مرتضى منصور في قضيتين جديدتين بيحب يتفرج ..دجال يصور السيدات بأوضاع مخلة سبّ منى زكى في فيديو مباشر | قرار عاجل ضد يوتيوبر شهير بعد سقوط وفيات ومصابين.. قرار عاجل في حريق عقار مصر القديمة القصة الكاملة لـ جريمة الأجنبي في عابدين
تبين من التحريات الأمنية للإدارة العامة لمباحث القاهرة، أن المجني عليها تعمل برفقة شقيقتها في كافيه بمنطقة عابدين، حيث طلب زوج الثانية من زوجته عدم العمل في الكافيه، إلا أنها رفضت فقام بالانتقام منها هي وشقيقتها حيث تعدى عليهم محدثا إصابتهم التي أودت بحياة إحداهما.
وتضمنت التحريات الأمنية، أن الزوجة وشقيقتها تحملان جنسية أفريقية، ويعملان في كافيه بمنطقة عابدين، حيث توجه إليهم الزوج المتهم ممسكا بآلة حادة وقام بالإعتداء عليهما في محل عملهم مما نتج عنه إصابة زوجته ومصرع شقيقتها في الحال.
وشرحت تحريات أمن القاهرة، أن المتهم حاول الاعتداء على زوجته إلا أن شقيقتها تدخلت للدفاع عنها فقام بطعنها مما نتج عنه مصرعها في الحال، ثم خرج أمام أحد العقارات في حالة هياج إلا أنه تم السيطرة عليه وضبطه.
تمكنت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن القاهرة من ضبط شخص لتعديه على زوجته وشقيقتها بسلاح أبيض وإحداث إصابتهما التى أودت بحياة إحداهما، فى إطار جهود أجهزة وزارة الداخلية لكشف ملابسات ما تبلغ لقسم شرطة عابدين بمديرية أمن القاهرة بتواجد أحد الأشخاص ممسكاً بيده سلاح أبيض "سكين" وفى حالة هياج أمام أحد العقارات بدائرة القسم.
بالإنتقال والفحص أمكن السيطرة عليـــه وضبطه وتبين أنه ("يحمل جنسية إحدى الدول"- مقيم بدائرة قسم شرطة السيدة زينب ) .. وبحوزته آلة حادة وتبين أنه نظراً لوجود خلافات زوجيه بينه وبين زوجته (مالكة مطعم "تحمل ذات الجنسية" - مـصابة بجروح وسحجات متفرقة بالجســـم) حضر لمحل عملها وأثناء معاتبتها حدثت بينهمـــا مشادة كلامية.
وتبين من التحريات أن المجني عليها تدخلت لحماية شقيقتها "تحمل ذات الجنسية" من تطور مشاجرة تعدى خلالها زوج إحداهما عليهما بإستخدام السلاح المضبوط بحوزته مُحدثاً إصابتهما والتى أودت بحياة شقيقة زوجته، وتحرر المحضر اللازم عن الواقعة، وتم إتخاذ الإجراءات القانونية، وإخطار النيابة العامة في القاهرة لمباشرة التحقيقات في الواقعة، حيث قررت عرض المجني عليها على الطب الشرعي وصرحت بالدفن عقب صدور تقرير الصفة التشريحية الخاص بها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: القاهرة أخبار الحوادث عابدين مشاجرة أمن القاهرة
إقرأ أيضاً:
بدأت حياتها سكرتيرة.. داليدا أيقونة السعادة الحزينة أبهرت العالم بجمالها وصوتها
في مثل هذا اليوم، 17 يناير، نتذكر الفنانة العالمية داليدا، تلك النجمة المصرية الأصل التي أضاءت حياتها بالغناء والرقص وأبهرت العالم بجمالها وصوتها، لكنها لم تستطع أن تجد السعادة الحقيقية في داخلها، لتكتب النهاية المأساوية لقصة حياتها رغم كل الأضواء التي أحاطتها.
ولدت يولاندا كريستينا جيجليوتي، التي عرفها العالم باسم داليدا، في حي شبرا بالقاهرة يوم 17 يناير 1933 لعائلة إيطالية مهاجرة، عاشت حياة مليئة بالأحلام والتحديات، وتحولت من فتاة مصرية بسيطة إلى أيقونة فنية عالمية، ورمز من رموز الفن والجمال.
بداية الحلم من مصر
بدأت داليدا حياتها العملية كسكرتيرة في شركة أدوية بعد وفاة والدها، لتساعد أسرتها ماليًا، لكن شغفها بالفن دفعها للمشاركة في مسابقة ملكة الجمال عام 1954، وفازت بالمركز الثاني دون علم والدتها، بقيت تعمل في وظيفتها اليومية بينما ترددت على أستديوهات السينما وشاركت بأدوار صغيرة.
أولى خطواتها نحو الغناء جاءت عندما سجلت أغنيتها الأولى “فتان يا ليل فتان” عام 1955، أما في السينما، فقد شاركت في فيلم “سيجارة وكأس”، ثم لعبت دور راقصة مصرية في فيلم “ذهب النيل”، الذي أُنتج بين مصر وفرنسا.
من “دليلة” إلى “داليدا”
كانت داليدا في البداية تحمل اسم “دليلة”، تأثرًا بالممثلة هيدي لامار ودورها في فيلم “سامسون ودليلة”، لكن المخرج الفرنسي مارك دي جاستين نصحها بتغيير الاسم إلى “داليدا”، ليصبح أكثر بساطة وقبولًا في الغرب.
الانطلاقة في فرنسا
في عام 1954، قررت داليدا السفر إلى فرنسا بحثًا عن فرصة فنية أكبر. ورغم أنها لم تجد النجاح في البداية، قابلت رولاند برجر، الذي اكتشف موهبتها الغنائية وبدأ بتدريبها، غنت في الصالات الليلية في باريس حتى لفتت انتباه برونو كوكاتريكس، مدير أشهر قاعة موسيقية في المدينة، مما ساعدها على تحقيق شهرة واسعة.
أيقونة عالمية
أصبحت داليدا نجمة عالمية قدمت أغاني بأكثر من 500 أغنية بلغات مختلفة، مثل “حلوة يا بلدي” و”سالمة يا سلامة”، التي تحتل مكانة خاصة في قلوب المصريين. ورغم نجاحها الكبير في فرنسا والعالم، بقيت متصلة بجذورها المصرية، وشاركت في آخر أفلامها بمصر “اليوم السادس” مع يوسف شاهين.