لم يجد آذانًا صاغية.. شاب ليبي يتوقع كارثة درنة قبل وقوعها |ماذا قال؟
تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT
تداول مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي قصة شاب ليبيي يعمل كباحث ورئيس مؤسسة لعلوم الفضاء وتطبيقاته حذّر الجميع من كارثة مدينة درنة الليبية قبل يومين من وقوعها.
ونشر الباحث “عطية الحصادي”، عبر صفحته الرسمية على تطبيق “فيسبوك” يوم 9 سبتمبر 2023: “تحذير اللي ساكن ولا اللي عنده غنم ولا إبل في وادي ولا منحدر جهة المخيلي يطلع بيهم، التوقعات بكمية أمطار غزيرة جدًا يوم الأحد، اللي عنده حد غادي يوصلّه المنشور”.
وأضاف الشاب في منشوره الثاني يوم 9 سبتمبر: “إذا في منطقة تستوجب الإخلاء فهي وادي درنة”.
وكانت من أبرز التعليقات على منشور الباحث الليبي: “صدقت ولكن للأسف لم يتم الإخلاء ووقعت الكارثة والمصيبة نسأل الله أن يغفر للموتى”، “ياريتهم سمعوك”، “أمر الله نافذ وكل شيء عنده بمقدار”.
ليبياوبعد المنشورين التحذيريين، نشر الباحث الليبي ليلة ضرب العاصفة دانيال مدينة درنة الليبية وغيرها: منشورًا ذكر فيه: “170 لتراً لكل متر مربع حصيلة الأمطار على مدينة درنة إلى حد هذه اللحظة والكمية في ازدياد، ربي يلطف هذه الليلة” ثم تبعه بمنشور آخر أضاف فيه: “درنة تسجّل رقمًا تاريخيًا في كمية الأمطار بـ 200 ملم والكمية في ازدياد”.
ووفقا للعربية نت، أكد الباحث الليبي الذي يدير مؤسسة يعمل فيها محترفون ومتخصصون في توّقعات الطقس، أنه كان يراقب تطوّرات العاصفة "دانيال" دقيقة بدقيقة وأحوال الطقس بطريقة مهنية وأطلق عدة إنذارات وتحذيرات من المخاطر التي ستحملها تلك العاصفة على مدن الشرق الليبي، لكنّه لم يجد آذانًا صاغية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: درنة ليبيا اليوم اخبار ليبيا صدى البلد ترند اليوم دانيال درنة اليوم
إقرأ أيضاً:
علماء وطلاب يتظاهرون احتجاجاً على اقتطاعات ترامب
احتج طلاب وعلماء وباحثون في مدن أمريكية عدة، أمس الجمعة، على اقتطاعات إدارة الرئيس دونالد ترامب، التي أدت الى إلغاء وظائف أساسية في وكالات فدرالية، وخفض الموارد المخصصة لبحوث حيوية.
ومنذ عودته إلى البيت الأبيض في يناير (كانون الثاني) الماضي، تعمل إدارة الرئيس الجمهوري على خفض الانفاق الفدرالي، وانسحبت من منظمة الصحة العالمية، واتفاقية باريس للمناخ، وأبعدت مئات الموظفين الفدراليين العاملين في مجالات بحوث الصحة والمناخ.Breaking news: Thousands of researchers and their supporters, including recently fired federal workers, have gathered across the U.S. in response to layoffs and funding cuts ordered by the Trump administration. https://t.co/RNz9it0uoD
— News from Science (@NewsfromScience) March 7, 2025واعتراضاً على هذه الخطوات، نزل باحثون، وأطباء، وطلاب، ومهندسون، ومسؤولون منتخبون إلى شوارع مدن كبرى، مثل نيويورك، وواشنطن، وبوسطن، وشيكاغو، رفضاً لما يرون أنه هجوم غير مسبوق على العلوم.
وقال جيسي هيتنر، الباحث في مستشفى ماساتشوستس العام في بوسطن، والذي كان ضمن قرابة ألف متظاهر في العاصمة الأمريكية: "لم يسبق لي أن كنت غاضباً إلى هذه الدرجة". وأضاف أن "إدارة ترامب تحرق كل شيء"، منتقداً على وجه الخصوص تعيين روبرت كينيدي جونيور وزيراً للصحة، رغم أنه يُعرف بتشكيكه في اللقاحات.
ورفع محتجون في واشنطن لافتات تدعو إلى "تمويل العلم وليس الأغنياء"، وأكدوا أن "أمريكا قامت على العلم". وقال الباحث الجامعي غروفر الذي طلب حجب اسمه كاملاً، بسبب قيود مهنية: "ما يحصل الآن غير مسبوق".
وأضاف الخمسيني الذي ارتدى معطف المختبر الأبيض، أن "إدارته طلبت من الموظفين تجنب لفت الأنظار خشية تعرضها لعقوبات مالية، قد تشمل تعليق أو إلغاء منح فدرالية". وتابع "أعمل في هذا المجال منذ 30 عاماً، ولم يسبق أن حصل ما يجري الآن". وقال إن ما تفعله إدارة ترامب ستكون له "تداعيات طويلة الأمد".
وأعرب العديد من الباحثين عن مخاوف على مستقبل المنح المالية، وأشكال الدعم الأخرى لما يقومون به. ودفع تعليق بعض المنح جامعات إلى خفض أعداد الطلاب المقبولين في برامج الدكتوراه، أو المناصب البحثية. كما يبدو القلق واضحاً على الذين لا يزالون في بداية مسيرتهم.
وقالت ريبيكا غليسون، 28 عاماً، طالبة الدكتوراه في علوم الأعصاب: "كان يفترض أن أكون في المنزل أدرس، عوض أن أكون هنا أدافع عن حقوقي".