برلماني: مؤتمر «الوطنية للانتخابات» أكد حيادية الهيئة في إدارة الماراثون الانتخابي
تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT
أكد جمال أبو الفتوح، عضو مجلس الشيوخ، أن فعاليات المؤتمر الصحفي، للهيئة الوطنية للانتخابات، كشف ما تبذله من جهود مكثفة للاستعداد الجيد للانتخابات الرئاسية، باعتبارها أرفع وأهم الاستحقاقات السياسية والدستورية في النظام السياسي المصري وفي تاريخنا الحديث، التي تتطلب من الجميع النظر لها كاستحقاق مهم، لتدعيم مسار دولة القانون المدنية الديمقراطية الحديثة.
وأوضح في بيان له، أن المؤتمر شهد إعلان تفاصيل إجراء الانتخابات الرئاسية المقبلة، وإطلاع الرأي العام على ما أنجزته من استعدادات في سبيل إجراء الانتخابات الرئاسية المرتقبة، وما تضعه من قواعد للانتخابات وإجراءاتها وآلياتها، بما يضمن سلامتها وحيدتها ونزاهتها وشفافيتها، وهو ما بعث برسائل طمأنة للشعب المصري والقوى السياسية الفاعلة.
موعد إعلان الجدول الزمني للانتخابات الرئاسيةأضاف عضو مجلس الشيوخ، أن المؤتمر الصحفي شمل الإعلان عن تحديد الاثنين المقبل، للإعلان عن الجدول الزمني لانتخابات الرئاسة، تمهيدا لبدء السباق الرئاسي على أن تعلن النتيجة قبل 2 مارس المقبل، إذ تتضمن النصوص الدستورية، إعلان نتيجة الانتخابات الرئاسية قبل شهر من انتهاء مدة الرئاسة الحالية التي تنتهى فى 2 أبريل المقبل.
وناشد كل القوى السياسية ببدء استعداداتها لحث المواطنين على المشاركة في هذا الاستحقاق الدستوري، وعدم التفاعل مع أي دعوات للتشكك في نزاهة وعمل الهيئة الوطنية للانتخابات، لا سيما وأن الانتخابات تجرى تحت إشراف قضائي كامل، ما يمنح حالة من الارتياح لدى الشارع المصري.
وأكد «أبو الفتوح» أهمية ما أعلنته الهيئة في عدم تهاونها مع من يشكك في العملية الانتخابية، واتخاذ الاجراءات القانونية حيال أي شخص أو مؤسسة تحاول التشكيك في نزاهة الانتخابات، مشيدا بما أكدته الهيئة الوطنية للانتخابات، بشأن دور الحوار الوطني في التسهيل من دور الهيئة في الاستعداد للانتخابات الرئاسية، التي تتبلور أهميتها في تعظيم روح المشاركة الإيجابية بالحياة السياسية.
ولفت إلى أنها تشجع المواطنين على الإدلاء بأصواتهم، خاصة أن الحوار الوطني يمثل نافذة مهمة للتعبير عن الرأي، والمشاركة في صنع القرار، وهو ما يجعل لدى المواطنين، رغبة في ممارسة حقهم الدستوري، الذي يمثل واجب وطني وضروري، لما تشكله هذه الانتخابات من نقطة محورية في مسار الدولة المصرية وتاريخها.
تمكين ذوي الإعاقةواعتبر أن الهيئة حريصة على وضع الإجراءات التيسيرية اللازمة لتمكين الأشخاص ذوي الإعاقة، من الإدلاء بأصواتهم في الاستفتاءات والانتخابات، كما تسعى لتوفير السبل اللازمة في توعية وتثقيف الناخبين بأهمية المشاركة في الانتخابات، وحقوقهم وواجباتهم، وهو ما تجلى في إبرام أكثر من بروتوكول تعاون لصالح ذوي الإعاقة، ولتوعية وتثقيف المواطنين، عن طريق الرائدات الريفية وبروتوكل مع المجلس القومي لذوي الإعاقة للتوفير لهم الإمكان المناسبة وتيسير التصويت عليهم.
وثمن دعوتها للمؤسسات الصحفية الإعلامية، أن تلتزم الحياد والموضوعية، وأن تكفل فرص متساوية لجميع المرشحين لطرح برامجهم، ومراعاة الضوابط التي وضعتها الهيئة في هذا الشأن.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية الهيئة الوطنية للانتخابات مؤتمر الهيئة الوطنية للانتخابات الانتخابات الرئاسية المقبلة الوطنیة للانتخابات الهیئة فی
إقرأ أيضاً:
الاسدي يكشف ابرز المبادرات التي نفذتها الوزارة بمناسبة اليوم العالمي للعدالة الاجتماعية
بغداد اليوم - بغداد
كشف وزير العمل والشؤون الاجتماعية، احمد الاسدي، اليوم الجمعة (21 شباط 2025)، ابرز المبادرات التي نفذتها الوزارة بمناسبة اليوم العالمي للعدالة الاجتماعية.
وذكرت الوزارة في بيان، تلقته "بغداد اليوم"، أنه "بمناسبة اليوم العالمي للعدالة الاجتماعية، تؤكد التزامها الراسخ بترسيخ مبادئ العدالة الاجتماعية، باعتبارها حجر الأساس لتحقيق التنمية المستدامة وضمان حياة كريمة لجميع أفراد المجتمع"، مؤكدة انه "انطلاقًا من هذه المسؤولية، تواصل تنفيذ برامج وسياسات فعالة تهدف إلى تحقيق الإنصاف الاجتماعي، وتعزيز تكافؤ الفرص، وتوفير بيئة عمل عادلة ومستدامة".
أبرز المبادرات والبرامج التي تنفذها الوزارة:
1. تعزيز منظومة الحماية الاجتماعية:
• توسيع مظلة الدعم للأسر الأكثر احتياجًا من خلال تطوير نظام إلكتروني يسهل وصول المساعدات للمستحقين بشفافية وعدالة.
• تحديث بيانات المستفيدين دوريًا لضمان إيصال الدعم للفئات المستحقة بكفاءة.
• استحداث خدمات إضافية لمستفيدي الحماية الاجتماعية، مثل:
• خدمة “أرزاق” (قروض خاصة لمستحقي الحماية الاجتماعية)
• “نجيك لبيتك” (تسهيل وصول الخدمات إلى منازل المستفيدين).
• السلة الغذائية الإضافية، منحة الطلبة، تخفيضات دراسية، والضمان الصحي وغيرها من البرامج التي تعزز جودة الحياة.
2. دعم وتمكين ذوي الإعاقة والاحتياجات الخاصة:
• زيادة راتب المعين المتفرغ من 170 ألف إلى 250 ألف دينار عند توفر التخصيص المالي.
• إعفاءات ضريبية تصل إلى 50%، بالإضافة إلى تخفيضات على تذاكر السفر للأشخاص ذوي الإعاقة.
• منح الرقم المروري المجاني لتسهيل حركة وتنقل ذوي الإعاقة.
• تنفيذ مبادرات نوعية لدعمهم ودمجهم في المجتمع، مثل:
• “جرحك شرف”: لدعم الجرحى وأصحاب الإصابات.
• “إني أگدر”: لتعزيز قدرات ذوي الإعاقة في سوق العمل.
• “فرصة عمل”: لتوفير فرص تشغيل مناسبة.
• “بيتنا أجمل” و*“نخدم أهلنا”*: لتحسين البيئة الاجتماعية والخدمية.
• توفير برامج تأهيلية وتدريبية متخصصة لتمكين ذوي الإعاقة من الاندماج في سوق العمل.
3. تحقيق العدالة في سوق العمل:
• تطبيق سياسات العمل العادل التي تضمن حقوق العمال وتعزز بيئة عمل آمنة ومستقرة.
. منح قروض مدرة للدخل للشباب الباحثين عن العمل .
• دعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة لتوفير فرص عمل للشباب والخريجين، وتعزيز ثقافة ريادة الأعمال.
4. تعزيز الشراكات الدولية والمحلية:
• التعاون مع المنظمات الدولية لتطوير سياسات الحماية الاجتماعية وتحسين جودة الخدمات المقدمة للمواطنين.
• تنفيذ برامج شاملة لدمج الفئات المهمشة، وضمان حصولها على حقوقها كاملة، بما يسهم في تحقيق مجتمع أكثر عدالة وإنصافًا.
واكدت الوزارة انها "تؤمن بأن العدالة الاجتماعية ليست مجرد شعار، بل مسؤولية وطنية تتطلب التزامًا وعملًا دؤوبًا، ومن هذا المنطلق، نؤكد عزمنا على مواصلة تطوير البرامج والمبادرات التي تعزز التكافل الاجتماعي، وترسخ أسس الاستقرار الاقتصادي والاجتماعي، بما يحقق مستقبلًا أكثر إنصافًا وعدالة لجميع المواطنين".