اختتام ورشة لعدد 90 فارسا ضمن “برنامج البنيان المرصوص التنموي” في بلاد الطعام بريمة
تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT
الثورة نت|
نفذت جمعية بلاد الطعام التعاونية في مديرية بلاد الطعام محافظة ريمة ورشة في مجالات العمل الطوعي والمشاركة المجتمعية، ضمن برنامج البنيان المرصوص التنموي لعدد 90 مشاركا.
هدفت الورشة، التي نظمتها السلطة المحلية ومؤسسة بنيان التنموية إلى اكساب المشاركين أساسيات العمل الطوعي والمبادرات المجتمعية في مجال التنمية المحلية وآلية تفعيل المجتمع في اقامة المبادرات المجتمعية في شق الطرقات وبناء الحواجز المائية والانتساب في جمعية بلاد الطعام التعاونية الزراعية.
وفي الورشة حث مدير مديرية بلاد الطعام يحيى الحمامي المشاركين على العمل والتحرك في الواقع العملي لإحداث ثورة زراعية في المديرية وإقامة المبادرات المجتمعية وتحريك المجتمع للانتساب لجمعية بلاد الطعام والعمل على بناء تنمية مستدامة تخدم المجتمع بالمديرية.
ولفت الحمامي إلى أهمية توعية المجتمع والتحشيد لمناسبة ذكرى المولد النبوي الشريف واقامة الفعاليات في القرى والعزل.
كما دعا مسؤول المشاتل باللجنة الزراعية والسمكية العليا عبدالله أبو طالب إلى التحرك في مجال التنمية المحلية في مختلف المجالات، مشددا على أهمية الشتلات التي من خلالها تعزز الإنتاج الزراعي وتلبي احتياجات المزارعين بما يرفع من مستوى الإنتاج في جميع المحاصيل.
وشدد على أهمية استغلال المناخ الزراعي المتنوع الذي تمتاز به مديرية بلاد الطعام للتوسع في إنتاج المحاصيل الزراعية واستغلال الإمكانيات المتاحة في سبيل التوجه لتوسيع الرقعة الزراعية وصولاً إلى تحقيق الأمن الغذائي.
وفي الورشة أكد منسق مؤسسة بنيان في مديرية بلاد الطعام “عبده العريض” أن تحقيق نهضة زراعية يتطلب تكاتف جهود الجميع والعمل على تفعيل المجتمع والشركاء في مجال التنمية الزراعية، إلى جانب تفعيل المبادرات المجتمعية للنهوض بالقطاع الزراعي، وتحقيق الأمن الغذائي.
وأشار العريض إلى دور المجتمع في تنفيذ المشاريع الخدمية التي تلبي احتياجات ومتطلبات أبناء المجتمع خاصة مشاريع الطرق لاسيما في ظل إستمرارية الحصار الذي يفرضه العدوان على الشعب اليمني، موضحا أن مديرية بلاد الطعام هي إحدى المديريات التي تم اختيارها ضمن برنامج البنيان المرصوص التنموي حيث سينطلق المجتمع.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
الأوقاف تعلن إصدار "وقاية" أول نشرة إلكترونية شهرية لمعالجة القضايا المجتمعية
أصدرت وزارة الأوقاف، العدد الأول من «وقاية» أول نشرة إلكترونية شهرية تصدرها الوزارة لمعالجة القضايا المجتمعية، وتهدف لبناء الإنسان، وذلك في إطار الجهود التي تبذلها وزارة الأوقاف المصرية، برئاسة معالي الأستاذ الدكتور أسامة السيد الأزهري، وزير الأوقاف، في العمل على إيقاظ الوعي المجتمعي بقيمة بناء الإنسان، وذلك من خلال طرح حلول مبتكرة قادرة على إحداث نقلة نوعيَّة نابعة من رؤية الدَّولة المصريَّة المتناسقة مع رسالة وزارة الأوقاف نحو بناء شخصية الإنسان ليكون قويًا شغوفًا بالعلم شغوفًا بالعمران واسع الأفق وطنيًا منتميًا مقدمًا الخير للإنسانية وأن يكون إنسانًا سعيدًا وأن يقدم الخير والنفع للناس.
وتناولت «وقاية» في هذا العدد، قضية التفكك الأسري، وخطورته على الأفراد والمجتمع، ووضعت حلولًا فكريَّة لمجتمع متماسك يعزز جهود التَّنمية المستدامة ويساهم بفاعليّة في بناء الوطن وحمايته.
وجاءت في افتتاح نشرة «وقاية» كلمة لمعالي الأستاذ الدكتور خالد عبد الغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية البشرية، ووزير الصحة والسكان، مؤكدًا أن إطلاق نشرة «وقاية: لبناء الإنسان» لتكون منصة توعية تسعى وزارة الأوقاف من خلالها إلى معالجة القضايا المجتمعية الملحة التي تواجه وطننا مع بداية كل شهر، وتفتح نافذة جديدة تسلط الضوء على مشكلة من المشاكل الصحية والاجتماعية التي تمس المجتمع.
وأضاف نائب رئيس مجلس الوزراء: إننا في المجموعة الوزارية للتنمية البشرية نؤمن بأن الوعي هو الأساس لبناء مجتمع سليم ومعافى وأن التوعية المستمرة بأهمية الوقاية والصحة العامة تساهم في دعم استراتيجياتنا الوطنية لتحقيق التنمية المستدامة، أتمنى لهذه النشرة «وقاية» النجاح والتوفيق في دورها الريادي لنشر المعرفة، ونأمل أن تكون منبرًا للتغيير الإيجابي، يمد أفراد المجتمع بالمعرفة التي يحتاجونها لتحقيق حياة أفضل لأنفسهم ولأجيالهم المقبلة.
وقال الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، في مقاله بنشرة «وقاية»، إننا نعمل على إيقاظ الوعي المجتمعي وبناء الإنسان بطرح حلول مبتكرة لإحداث نقلة نوعيَّة نابعة من رؤية الدَّولة المصريَّة.
ونبه وزير الأوقاف، على أن الأسرة في الإسلام حازت نصيبًا وافرًا من الاهتمام والرعاية، وبلغ شأنها مبلغًا عظيمًا من التقديس والعناية؛ وذلك لأنها نواة المجتمع، وتمثل في تكوينها أنموذجًا مصغرًا للمجتمع في أكمل صوره، وتعد مقياسًا دقيقًا وصادقًا لقوة المجتمع وضعفه، فصلاح المجتمع يبدأ من رعايتها، وفساده نتيجة لإهمالها، لذلك حرص الإسلام على دعمها بما ينفعها، ووقايتها مما يضرها.
ورصد الأستاذ الدكتور نبيل السمالوطي، في قضية العدد، 6 أسباب لـ«التفكك الأسري»، وحذر من التسرع في اختيار شريك الحياة، مطالبًا بضرورة زيادة الجرعة الدينية والوعي الثقافي في المجتمع.
وعرض ملف العدد آراء العلماء والخبراء في علم النفس والاجتماع والشريعة، في الأسباب التي تدمر الأسرة وتسبب التفكك، والذين حذروا من خطورة التفكك على المجتمع، مؤكدين أهمية الترابط الأسري وأن الحوار أمر ضروري لمناقشة المشكلات الأسرية، منبهين على خطورة إدمان مواقع «التواصل الاجتماعي» لأنه بمثابة اغتيال للروابط الأسرية.
وضمت «وقاية» في عددها العديد من المقالات التي تناقش قضية التفكك الأسري، منها: مقال أ.د/ علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، وأ.د/ أحمد عمر هاشم عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، والشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، والدكتور عمرو الورداني، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية.
وتشجيعًا لقُرائها، طرحت نشرة «وقاية» سؤالًا للإجابة عنه، بجوائز قيمة، مختتمة بـ5 توصيات لتقوية الترابط الأسري ونشر المودة والرحمة بين العائلة.
وأوصت «وقاية» بالآتي: 1- إقامة ندوات توعية للتحذير من تعاطي المخدرات ونشر فيديوهات عن خطورة الإدمان عبر وسائل التواصل الاجتماعي والإعلام المختلفة، بمشاركة أئمة وواعظات الأوقاف بالتعاون مع وزارات التعليم العالي والشباب والرياضة والتضامن الاجتماعي من خلال صندوق مكافحة الإدمان.
2. تنظيم محاضرات في الجامعات ولطلاب الثانوية العامة في المدارس عن أهمية توخي الحذر في التعامل مع السوشيال ميديا والتحلي بالوعي الكافي تجاه كل ما ينشر فيها، يشارك فيها أئمة وواعظات الأوقاف بالتعاون مع وزارتي التربية والتعليم والتعليم العالي.
3.إقامة دروس في المساجد تؤكد على وجوب الحفاظ على الأسرار الزوجية وعدم إفشائها للوالدين والأقرباء، وأهمية الحوار الدائم بين الزوجين، يشارك فيها أئمة وواعظات الأوقاف مع الاستعانة بخبراء علم الاجتماع وعلم النفس في كيفية نشر المودة بين الزوجين وطرق علاج الخرس والملل الزوجي.
4.ضرورة تناول «مجلة منبر الإسلام» التي تصدر عن المجلس الأعلى للشئون الإسلامية موضوع خطورة الشائعات وعدم الانسياق وراء مروجيها، بمقالات لكبار العلماء والكتاب.
5.عقد ندوات عن حماية الأسرة وكيفية تعلم مهارات مواجهة الضغوط والأعباء والمشكلات الأسرية، بمشاركة الأئمة والواعظات وتخصيص درس أسبوعي ضمن دروس المساجد للحديث عن هذا الموضوع.