قاض تونسي يوقف رئيس النهضة بالإنابة.. وإحالته للتحقيق في هذا التوقيت
تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT
أصدر قاض تونسي في دائرة مكافحة الإرهاب الأربعاء؛ بطاقة توقيف بحق رئيس حركة النهضة التونسية بالإنابة منذر الونيسي.
وقال محامي فريق الدفاع فوزي جابالله في تصريح خاص لـ"عربي21" إنه تم إصدار قرار بالإيداع دون التحقيق أو أخذ افادة من الونيسي.
وأفاد محامي الدفاع أنه سيتم الأسبوع المقبل التحقيق مع الونيسي دون مزيد من التفاصيل.
وتم إيقاف منذر الونيسي منذ أسبوعين على خلفية تسريب صوتي منسوب له مع الصحفية شهرزاد عكاشة.
وتضمن التسريب المنسوب للونسيسي حديثا عن لقاءات جمعته برجال أعمال من جهة الساحل لدعم حزب "النهضة" والحديث عن قرب سقوط نظام الرئيس، قيس سعيد.
كما تحدث الونيسي وفق التسريب عن فساد بالحركة ووجه انتقادات كبيرة لقيادات مقربة من رئيس الحزب راشد الغنوشي.
ونفى الونيسي بشدة التسريب وشدد على "أنه مفبرك و الغاية منه تشويهه وضرب الحزب".
وبإيداع منذر الونيسي السجن تزداد أعداد القيادات المودعة السجن منذ أشهر طويلة في ملفات مختلفة من بينهم، رئيس النهضة ورئيس البرلمان السابق، راشد الغنوشي، ووزير الداخلية الأسبق، علي العريض، والقيادي في النهضة، عبد الكريم الهاروني، ووزير العدل الأسبق، نور الدين البحيري.
هذا ويستمر غلق مقرات الحزب وإخضاع المقر المركزي للتفتيش منذ أشهر طويلة مع منع التجمعات.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية تونسي توقيف الونيسي التحقيق تسريب تونس تسريب توقيف التحقيق الونيسي سياسة سياسة سياسة تغطيات سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
الحزب الليبرالي يفوز بالانتخابات التشريعية في كندا.. يتزعمه رئيس الوزراء
فاز الحزب الليبرالي الكندي بزعامة رئيس الوزراء مارك كارني بالانتخابات التشريعية التي جرت الاثنين، بحسب تقديرات نشرتها وسائل إعلام عدّة بعد إغلاق صناديق الاقتراع، في نتيجة من شأنها أن تمنح الحزب ولاية جديدة في السلطة.
وتوقّعت كلّ من قناتي "سي بي سي" و"سي تي في نيوز" أن يشكّل الليبراليون الحكومة المقبلة، لكن من دون أن يتّضح في الحال ما إذا كانوا سيفوزون بالأغلبية في البرلمان.
وتأتي هذه النتيجة التي ما زالت أولية في خضمّ أزمة غير مسبوقة تشهدها البلاد من جراء تهديدات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الذي أكّد مجددا الإثنين سعيه لضمّ جارته الشمالية.
وحتى قبل بضعة أشهر خلت، بدت الطريق معبّدة أمام المحافظين بقيادة بيار بوالييفر للعودة إلى السلطة بعد 10 سنوات من حُكم جاستن ترودو.
لكنّ الوضع تغيّر منذ أن عاد ترامب إلى البيت الأبيض وشنّ هجوما غير مسبوق على كندا، سواء عبر
وليل الإثنين، سادت فرحة عامرة تجمّعا نظّمه الليبراليون في أوتاوا للاحتفال بفوزهم.
وقالت دوروثي غوبو (72 عاما) المتحدرة من منطقة الألف جزيرة في تورونتو "أنا سعيدة للغاية. أنا سعيدة لأن لدينا شخصا يستطيع التحدّث مع ترامب على مستواه. ترامب رجل أعمال. وكارني رجل أعمال، وأعتقد أنّهما يفهمان بعضهما البعض".
بدوره، قال وزير العدل السابق ديفيد لاميتي لوكالة فرانس برس "أنا في غاية السعادة وما زال الأمر مبكرا، لكنّني واثق من أنّنا سننجح في الحصول على الأغلبية".
وكارني (60 عاما) حديث العهد في السياسة لكنّه خبير اقتصادي مشهور نجح في إقناع الناخبين القلقين بشأن المستقبل الاقتصادي والسيادي لبلدهم بأنه الأقدر على قيادتهم في هذه الأوقات العصيبة.