«الشيوعي»: العمليات العسكرية للجيش والدعم السريع تحولت إلى «مجازر بشرية»
تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT
بحسب المكتب السياسي للحزب الشيوعي فإن التصعيد المستمر والمتنامي للحرب من قبل الجيش بالقصف الجوي ومدفعية مليشيا الدعم السريع أدى لتزايد اعداد الشهداء من المواطنين الأبرياء.
الخرطوم: التغيير
اتهم الحزب الشيوعي السوداني الجيش وقوات الدعم السريع بتحويل العمليات العسكرية في أحياء ومدن العاصمة وإقليم دارفور إلى “مجازر بشرية”.
وقال المكتب السياسي للحزب في بيان له اليوم الأربعاء، إن التصعيد المستمر والمتنامي للحرب من قبل الجيش بالقصف الجوي ومدفعية مليشيا الدعم السريع أدى لتزايد اعداد الشهداء من المواطنين الأبرياء والامهات والأطفال والعجزة والمسنين.
ولفت البيان إلى تصاعد وتيرة القتال في قلب العاصمة صبيحة إعلان الدعم السريع عزمه تكوين حكومة بالخرطوم في رد على عزم البرهان تكوين الحكومة ببورتسودان.
وأضاف: “تصاعدت الحرب في كل ركن من العاصمة بكافة انواع الأسلحة محدثة دماراً هائلاً في المنشآت والمؤسسات العريقة الهامة وسقط الضحايا من المدنيين”.
تصعيد خطيروأدان المكتب السياسي للحزب ما وصفه بـ “التصعيد الخطير” الذي يدمر مقدرات البلاد المادية والبشرية ويقود إلى حرب شاملة يُفقد فيها الوطن نفسه.
كما أدان تكوين الحكومتين وما يعنيه ذلك من تقسيم للبلاد، قال إنه لطالما تم التخطيط له داخليا وخارجيا.
وأوضح أنه عندما بدأ الشعب رجالا ونساء مقاومة استمرار الحرب وتدخل قوى الظلام الاسلاموية عن طريق اللواءت ومليشياتهم، جن جنونهم ولجأوا للسلاح القديم المعهود وبدأوا باعتقال الناشطين.
وتابع: “في محاولة يائسة لاقحام الحزب وجعله زوراً طرفا في المعارك الحربية الدائرة في جنوب كردفان والنيل الأزرق التي تقودها الحركة الشعبية وتجريد الحزب من موقفه الثابت الداعي للكفاح والنضال السلمي المجرب في إسقاط الطغاة وتكوين جبهة جماهيرية عريضة لإيقاف الحرب واسترداد الثورة، مارست حكومة الولاية نشاطا محموما في المنطقة بالتحقيقات الأمنية والاعتقالات والتهديد المتنوع في محاولة يائسة لوصم الحزب الشيوعي بتهمة الخيانة الوطنية”.
تخريب منظمونوه بيان المكتب السياسي للحزب إلى أن” فلول النظام الاسلامي الساقط” مازالوا يمارسون التخريب المنظم وسط الجيش والاستخبارات العسكرية وجهاز الأمن وفي بعض الولايات بدعم الشيوخ والعمد ورجال الإدارة الاهلية (غير المؤهلة) لاختطاف اسماء الجماهير ومناطقهم ومدنهم والمتاجرة بها سياسيا لتأجيج نيران الحرب.
بجانب التحضير لما وصفها البيان بـ “الخطة(ب)” وتحويل الحرب (لحرب اهلية) في حال فشلهم في الاجهاز على جذور الثورة بالحرب العبثية بين الفلول (العسكريين والمدنيين) مع مليشيا قوات الدعم السريع وتحقيق نصر عليها للانفراد بالسلطة وثروات السودان.
وأضاف البيان: “بجانب آخر، تسابق مليشيا الدعم السريع الزمن لتأسيس تنظيم سياسي بديل تحسبا لمتغيرات الحرب في الوقت المناسب، ولكن الشعوب تتعلم من تجاربها”.
الوسومالجيش السوداني الحزب الشيوعي السوداني حرب الجيش والدعم السريع قوات الدعم السريعالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: الجيش السوداني الحزب الشيوعي السوداني حرب الجيش والدعم السريع قوات الدعم السريع الدعم السریع
إقرأ أيضاً:
الجيش السوداني يعلن استعادة مدينة سنجة من قوات "الدعم السريع"
الخرطوم - أعلن الجيش السوداني، السبت 23نوفمبر2024، استعادته السيطرة على مدينة "سنجة" عاصمة ولاية سنار (جنوب شرق)، من قوات الدعم السريع.
وأفاد الجيش في بيان مقتضب، بأنه "استعاد مدينة سنجة من قبضة أيادي الدعم السريع".
وبث الجيش فيديوهات مسجلة على صفحته الرسمية بمنصة فيسبوك، تظهر عددا من قواته داخل قيادة "الفرقة 17 مشاة" التابعة للجيش بالمدينة.
وأظهرت الفيديوهات أيضا احتفالات مواطنين في سنجة باستعادة الجيش سيطرته على المدينة.
ولم يصدر أي تعليق بشأن ذلك من قوات الدعم السريع حتى الساعة 11:25 (ت غ).
وفي 24 يونيو/ حزيران الماضي، هاجمت "الدعم السريع" ولاية سنار، وسيطرت على عدد من مدنها، بينها العاصمة "سنجة" التي دخلتها في 29 من الشهر ذاته.
وفي الآونة الأخيرة، استطاع الجيش السوداني تحقيق سيطرته على جبل "موية" الاستراتيجي في سنار، واستعادة مدن السوكي والدندر بالولاية، من قوات الدعم السريع.
ومنذ منتصف أبريل/ نيسان 2023، يخوض الجيش و"الدعم السريع" حربا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل وما يزيد على 13 مليون نازح ولاجئ، وفق تقديرات الأمم المتحدة والسلطات المحلية.
وتتصاعد دعوات أممية ودولية لإنهاء الحرب بما يجنب السودان كارثة إنسانية بدأت تدفع ملايين إلى المجاعة والموت جراء نقص الغذاء بسبب القتال الذي امتد إلى 13 ولاية من أصل 18.
Your browser does not support the video tag.