نيويورك ـ العُمانية: التقى معالي السيد بدر بن حمد البوسعيدي وزيرُ الخارجية على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة المعقودة بنيويورك بمعالي زبيغنيو راو وزير خارجية جمهورية بولندا.
وأكد معاليه خلال استقباله نظيره البولندي بمقر البعثة الدائمة لسلطنة عُمان لدى الأمم المتحدة بنيويورك حرص البلدين واهتمامهما على مواصلة دعم تعزيز علاقات الصداقة القائمة والتعاون في مجمل المجالات ذات المنافع المتبادلة، وتبادلا وجهات النظر حول عدد من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.


كما تبادل معاليه مع معالي غير بيدرسون المبعوث الأممي الخاص لسوريا خلال استقباله بمقر البعثة الدائمة لسلطنة عُمان لدى الأمم المتحدة بنيويوركوجهات النظر حول الجهود المبذولة للتوصل إلى حلّ توافقي للأزمة السورية وبما يُلبّي التطلعات المشروعة للشعب السوري الشقيق.
كما التقى معاليه بمقر البعثة بمعالي الدكتور زمبري عبد القادر وزير خارجية ماليزيا حيث تم خلاله التطرق إلى علاقات الصداقة والتعاون وسبل تعزيزها في شتى المجالات بما يخدم تطلعات البلدين، ومناقشة أبرز المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية. من جانب آخر.. تبادل معالي السيد وزير الخارجية ومعالي فؤاد حسين نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية العراقي وجهات النظر حول عدد من القضايا الإقليمية ومستجداتها إلى جانب الأولويات على الساحة العالمية.
وأكد الجانبان على أهمية الالتزام والتمسك بقواعد القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة والمحافظة على سيادة الدول واستقلالها دعمًا للأمن والسلام والاستقرار الإقليمي والدولي، وأعربا عن حرصهما على تطوير علاقات التعاون القائمة بين البلدين الشقيقين.
حضر اللقاءات سعادة السفير الدكتور محمد بن عوض الحسان مندوب سلطنة عُمان الدائم لدى الأمم المتحدة في نيويورك، وعدد من المسؤولين من الجانبين.

المصدر: جريدة الوطن

كلمات دلالية: الاولي الأمم المتحدة

إقرأ أيضاً:

الخارجية: غوتيريش ينساق خلف الأجندة الأمريكية لتسييس العمل الإنساني

يمانيون../
أعربت وزارة الخارجية والمغتربين في صنعاء عن استغرابها الشديد من انجرار الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش خلف الأهداف الأمريكية الرامية إلى تسييس العمل الإنساني، واستخدامه كأداة ضغط ضد الحكومة اليمنية.

وأوضحت الوزارة، في بيان، أن إعلان غوتيريش في 10 فبراير الماضي عن تعليق عمليات وبرامج المساعدات الإنسانية في محافظة صعدة يُعد سابقة خطيرة، ويعبّر عن نهج عقابي يستهدف منطقة تعد من بين أكثر المحافظات اليمنية تضرراً من العدوان الأمريكي السعودي، سواء في الماضي حين أُعلنت منطقة عسكرية، أو في الحاضر في ظل التصعيد الأمريكي المستمر.

واعتبرت الخارجية اليمنية أن هذا القرار الأممي، الذي يتجاهل أبسط المبادئ الإنسانية، يمثل موقفًا عدائياً غير مبرر يتنافى مع دور الأمم المتحدة المفترض في الحياد والرعاية الإنسانية، خاصة وأن تبعاته الكارثية تطال آلاف المرضى والمحتاجين في محافظة صعدة، وتفاقم الوضع الإنساني للمهاجرين الأفارقة الذين يتعرضون لانتهاكات جسيمة من قبل حرس الحدود السعودي.

وأكد البيان أن الوزارة بذلت جهوداً كبيرة في التواصل مع الأمم المتحدة من أجل التراجع عن هذا القرار المجحف، محذرة من خطورة استمرار تجويع السكان وتجفيف منابع الدعم الصحي والخدمي، لا سيما وأن هذه الإجراءات جاءت بعد موقف صنعاء الواضح في دعم الشعب الفلسطيني ومقاومته، ورفضها مقايضة مواقفها المبدئية بما يسمى “خفض التوتر في البحر الأحمر”.

وجددت وزارة الخارجية إدانتها لاستخدام المساعدات الإنسانية كسلاح سياسي في يد الولايات المتحدة وأدواتها، داعية إلى التراجع الفوري عن القرارات غير القانونية التي تمس حياة الملايين، والكف عن استغلال معاناة اليمنيين لجني الأموال من المانحين تحت شعارات إنسانية زائفة.

مقالات مشابهة

  • جلالة السلطان المعظم ورئيسة الوزراء الإيطالية يستعرضان خلال اتصالٍ هاتفي علاقات الصداقة بين البلدين
  • السيسي يستقبل وزير الخارجية الإيطالي ويؤكد اعتزازه بالعلاقات الوثيقة بين البلدين
  • البرهان يلتقي المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة
  • وزير الخزانة الأمريكي: الرسوم المتبادلة مع الصين تضر بمصلحة البلدين
  • وزير الخارجية ونظيره التركي يبحثان في اتصال هاتفي سبل تعزيز علاقات التعاون
  • بحث الجانبان أوجه التعاون.. “الربيعة” يلتقي عددًا من المسؤولين في القطاع الصحي التونسي
  • وزير الخارجية الفرنسي: ندعم سيادة العراق ولدينا علاقات وثيقة مع بغداد
  • الخارجية: غوتيريش ينساق خلف الأجندة الأمريكية لتسييس العمل الإنساني
  • على هامش اجتماع اليوم مع حقوق الإنسان.. رئيس الشيوخ يلتقي وزير الخارجية والهجرة
  • جلالة السلطان المعظم: المباحثات مع الرئيس الروسي تركّزت على بناء علاقات متينة طيبة بين البلدين