الخارجية الهنغارية: سلطات كييف لم تمنح الإذن بتوريد الحبوب للسودان منذ عام 2022
تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT
قال وزير الخارجية الهنغاري بيتر سيارتو، إن بلاده لم تتمكن منذ نهاية عام 2022، من تصدير غرام واحد من 10 آلاف طن مخطط لها من الحبوب الأوكرانية للسودان لأن كييف لم تمنح الإذن بذلك.
وأوضح سيارتو في رسالة مصورة بثتها قناة M1: "عندما بدأ البرنامج المسمى "الحبوب من أوكرانيا" في نهاية العام الماضي، تبرعت هنغاريا بمبلغ 3.
ووفقا لوزير الخارجية، فإن هنغاريا "للأسف لا تزال تنتظر الحصول على إذن من السلطات الأوكرانية". وأشار إلى أنه "بمجرد توفره، سيكون من الممكن إرسال الـ 10 آلاف طن من الحبوب من أوكرانيا بأموال من الميزانية الهنغارية إلى السودان"، مضيفا أن بودابست بهذه الطريقة تحاول "فعل شيء ما على الأقل إزاء أزمة الغذاء في هذه الدولة الإفريقية".
وقال سيارتو: "هذا يظهر أيضا سخافة الوضع فيما يتعلق بالحبوب، لأنه بينما تحاول الشركات العابرة للحدود جني فائدة جدية من حقيقة أنها لا ترسل الحبوب من أوكرانيا إلى البلدان المحتاجة، ولكنها تحاول إغراق أسواق أوروبا الوسطى بها وبالتالي تدمير المزارعين هناك وعدم الحد من أزمة الإمدادات الغذائية في إفريقيا والشرق الأوسط".
وأكد أيضا أنه خلال الاجتماعات الثنائية مع زملائه على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة، سيثير هذا الموضوع ويتحدث علنا عن الحاجة إلى توصيل الحبوب الأوكرانية بمساعدة أوروبا إلى البلدان التي تعاني من المجاعة.
وانتهت صلاحية صفقة الحبوب في 18 يوليو الماضي، وأبلغت روسيا كلا من تركيا وأوكرانيا والأمم المتحدة معارضتها تمديد الصفقة بشكلها الحالي.
وصرح الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، بأن روسيا وافقت على المشاركة في صفقة الحبوب، وجددتها 3 مرات بعد وعود غربية بالوفاء بعدد من الالتزامات طلبتها روسيا، ولم ينفذ أي منها.
وأشار الرئيس الروسي، في كلمته أمام الجلسة العامة للمنتدى الروسي الإفريقي، إلى أن روسيا شاركت في صفقة الحبوب، آخذة بعين الاعتبار ضرورة تنفيذ الالتزامات المتعلقة باستبعاد العقبات غير المشروعة أمام توريد الحبوب والأسمدة الروسية إلى السوق العالمية، ولكن هذه الشروط لم تنفذ.
وأكد بوتين أن الغرب قام بتصدير معظم الحبوب الأوكرانية إلى دوله، على الرغم من أن الهدف الرئيسي للصفقة يتمثل في توريد الحبوب إلى البلدان المحتاجة إليها، بما في ذلك البلدان الإفريقية، وهو الأمر الذي لم يتحقق البتة.
بدوره، أشار نائب وزير الخارجية الروسي، سيرغي فرشينين، إلى إمكانية استئناف صفقة الحبوب "في صيغة جديدة"، لكن هذا يتطلب اتخاذ إجراءات ملموسة من جانب الدول الغربية.
وأجرى الرئيسان الروسي فلاديمير بوتين، والتركي رجب طيب أردوغان في الرابع من الشهر الحالي محادثات في مدينة سوتشي الروسية حول الموضوع ذاته.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أزمة الغذاء العالمية الاتحاد الأوروبي الخرطوم برنامج الغذاء العالمي بودابست حبوب كييف الحبوب من أوکرانیا صفقة الحبوب من الحبوب
إقرأ أيضاً:
أوكرانيا تستولي على إحدى سفن "أسطول الظل" الروسي
استولى جهاز المخابرات الأوكرانية على سفينة تجارية أجنبية مرتبطة بما يسمى بـ"أسطول الظل" الروسي، متهما إياها بنقل الحبوب بشكل غير قانوني من شبه جزيرة القرم.
ووفقا للسلطات الأوكرانية، تم استخدام السفينة في أواخر عام 2024 لتصدير 5000 طن من القمح من ميناء سيفاستوبول الواقع في شبه جزيرة القرم، والذي ضمته روسيا بشكل غير قانوني في عام 2014.
ومن المعروف أن سفن أسطول الظل الروسي تساعد موسكو على التحايل على العقوبات الغربية، ومن بينها الحد الأقصى لأسعار النفط وكثيرا ما تستخدم لنقل الحبوب الأوكرانية المنقولة من الأراضي المحتلة.
وتم اعتراض السفينة، التي كانت ترفع علم دولة آسيوية لم يذكر اسمها، في المياه الإقليمية الأوكرانية في البحر الأسود.
ولم تكشف السلطات عن الموقع الحالي لطاقم السفينة أو أي إجراءات قانونية جاري اتخاذها.
يشار إلى أنه لا يزال ما يقرب من خمس أراضي أوكرانيا، ومن بينها شبه جزيرة القرم، تحت الاحتلال الروسي.
وتعتبر كييف التجارة مع هذه المناطق غير قانونية وقامت باحتجاز السفن التي دخلت الموانئ المحتلة دون إذن من أوكرانيا.