هيئة الأوقاف تكرِّم اليتيمات في “دار جود الرحمن” ومؤسسة اليتيم بصنعاء
تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT
الثورة نت|
نظمّت إدارة شؤون المرأة في الهيئة العامة للأوقاف حفل تكريم لليتيمات في دار جود الرحمن، في إطار الاحتفاء بذكرى المولد النبوي الشريف وثورة الـ21 من سبتمبر.
وفي الحفل، أكدت مدير شؤون المرأة أهمية الاحتفال بهذه الذكرى العظيمة، لاستلهام الدروس من سيرته العطرة، والسير على خطاه، والاهتداء به.
وأشارت إلى أن هذه الذكرى من أعظم المناسبات والنعم التي منّ الله بها على عباده، حيث اختصه الله بالخلق الرفيع، فهو أعظم الناس خُلقاً وخَلْقا.
وفي ختام الحفل، الذي يأتي ضمن المرحلة الثانية لمشروع “وتعاونوا على البر والتقوى للعام ١٤٤٥هـ” تم تكريم 74 من نزيلات الدار.
على الصعيد نفسه، نظمت إدارة شؤون المرأة في الهيئة حفلاً تكريماً لليتيمات في مؤسسة اليتيم، ضمن أنشطة وفعاليات الاحتفاء بذكرى المولد النبوي الشريف – على صاحبه وآله أفضل الصلاة وأتم التسليم- وذكرى ثورة 21 من سبتمبر المباركة.
وفي الحفل، الذي يأتي ضمن المرحلة الثانية للمشروع، تم تكريم 50 يتيمة من نزيلات المؤسسة.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: الهيئة العامة للأوقاف صنعاء
إقرأ أيضاً:
هيئة تحمّل الحكومة مسؤولية تفشي “بوحمرون” في المغرب
في بيان لها، حمّلت الشبكة المغربية للدفاع عن الحق في الصحة ولحق في الحياة الحكومة المغربية مسؤولية الفشل في اتخاذ تدابير استباقية فعّالة للحد من تفشي مرض الحصبة، رغم التحذيرات المبكرة التي أصدرتها منظمة الصحة العالمية في 2023 بشأن تزايد حالات الإصابة بالحصبة في العديد من البلدان، بما في ذلك المغرب.
ووفقاً لمنظمة الصحة العالمية، شهدت بعض الدول انخفاضاً ملحوظاً في معدلات التطعيم بسبب الأزمة الصحية المرتبطة بجائحة كوفيد-19، مما أدى إلى ضعف المناعة الجماعية وزيادة خطر انتشار الأمراض المعدية.
وأشارت الشبكة إلى أن المغرب، الذي كان قد حقق تقدماً ملحوظاً في مكافحة الحصبة عبر حملات التلقيح الوطنية السابقة، يواجه حالياً تحديات جديدة نتيجة لضعف التغطية الصحية في بعض المناطق.
وأكدت الشبكة أن الفشل في تنفيذ تدابير وقائية استباقية يعرض الأطفال بشكل خاص لخطر الإصابة بالحصبة، وهي مرض معدٍ قد يؤدي إلى مضاعفات خطيرة إذا لم يتم التعامل معه بسرعة.
وفي هذا السياق، دعت الشبكة الحكومة المغربية إلى إعلان حالة الطوارئ الصحية على الصعيد الوطني، نظراً للخطورة المتزايدة للوضع. وطالبت بتفعيل عمل اللجنة المشتركة بين وزارة الصحة ووزارة الداخلية ووزارة التربية الوطنية والتعليم العالي، بهدف التنسيق بين القطاعات المختلفة وتقديم استجابة شاملة وفعّالة لمكافحة المرض.
كما دعت إلى تنفيذ استراتيجية وطنية متكاملة تشمل تكثيف حملات التوعية والتلقيح، وتعزيز الموارد الصحية في المناطق الأكثر هشاشة.
وأشارت الشبكة إلى أن إحدى القضايا الأساسية تتمثل في ضرورة تحسين الوصول إلى الخدمات الصحية، خصوصاً في المناطق القروية والنائية حيث لا تزال هناك تحديات كبيرة في ما يتعلق بالتمويل الصحي، وتوزيع الأطباء والمرافق الصحية، مما يعيق الوصول السريع إلى التطعيم والعلاج.
وفي ختام بيانها، أكدت الشبكة على ضرورة أن تتحمل الحكومة مسؤوليتها في حماية صحة المواطنين وتوفير بيئة صحية آمنة للأطفال والمجتمع ككل. كما شددت على أهمية إشراك جميع الفاعلين في المجتمع، بما في ذلك الجمعيات الصحية، القطاع الخاص، والسلطات المحلية، من أجل التصدي للوباء والحد من انتشاره.
أطفالهم لا يتحدثون العربية.. سوريون عائدون من تركيا يواجهون معضلة اللغة