توالت التحركات الإسرائيليّة عند الحدود الجنوبية، اليوم الأربعاء، حيث نفذ جيش العدو عمليات مسحٍ ميدانية بين السياج التقني والخط الأزرق في نقاطٍ عدّة وتحديداً في محلة كروم مراح (خراج بلدة ميس الجبل) ومحيط موقع العباد مقابل بلدة حولا. ولم تقتصر التحرُّكات الإسرائيلية عند هذا الحد، إذ كانت هناك تحركات أخرى لقوات العدو من خلال تنفيذ أعمال حفر ورفع سواتر ترابية لتمركز دبابات "الميركافا" في خراج بلدة كفرشوبا.

وتأتي تلك الأعمال الإسرائيلية عند الحدود إثر كلامٍ قالهُ المحلل الإسرائيلي دورون سولومون بشأن مشهدية الحرب بين لبنان وإسرائيل، وقال: "في حال حدوث أي مواجهة، عندها سيشهد الكيان الإسرائيلي سقوط آلاف الصواريخ يومياً عليه من جنوب لبنان، مما سيؤدي إلى مقتل وجرح الكثيرين". ولفت سولومون إلى أنَّ أي مواجهة ستؤدي أيضاً إلى حدوث ضربات دقيقة لمُنشآت البنية التحتية وإحتراق خزانات الوقود.   

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

“مراسلون بلا حدود” تدعو لمحاسبة الاحتلال الإسرائيلي على جرائمه ضد الصحافيين في غزة 

الجديد برس|

دعت منظمة “مراسلون بلا حدود” إلى ضرورة فتح الحدود ومحاسبة الاحتلال الإسرائيلي على الجرائم المرتكبة بحق الصحافيين في غزة، وذلك عقب إعلان اتفاق وقف إطلاق النار بين الاحتلال وحركة حماس.

وأوضح المدير العام للمنظمة، تيبو بروتان، في بيان مساء الأربعاء، أن “الجيش الإسرائيلي قتل أكثر من ١٥٠ صحافياً فلسطينياً خلال العام الأخير ونصف من الحرب، بينهم ٤١ صحافياً أثناء أداء مهامهم”، مشيراً إلى أن أرقام مكتب الإعلام الحكومي في غزة تفيد بأن إجمالي الشهداء الصحافيين منذ بدء العدوان بلغ ٢٠٥ صحافيين.

وأكد بروتان أن اتفاق وقف إطلاق النار الموقع في ١٥ يناير الجاري يجب أن يتيح دخول الصحافيين المحليين والدوليين إلى القطاع المحاصر، مشدداً على أن “عمل المراسلين الصحافيين بات أكثر أهمية من أي وقت مضى لمواكبة مسار العدالة والكشف عن الجرائم المرتكبة”.

كما جددت المنظمة دعوتها لسلطات الاحتلال للسماح بنقل مراسل قناة الجزيرة، فادي الوحيدي، إلى المستشفى خارج غزة بشكل عاجل بعد إصابته الخطيرة خلال تغطيته الأحداث في مخيم جباليا شمال القطاع في أكتوبر الماضي، وهو الأمر الذي يصر الاحتلال على رفضه رغم المناشدات المستمرة.

وفي سياق متصل، أشارت “مراسلون بلا حدود” إلى استمرار فقدان المصورين الصحافيين هيثم عبد الواحد ونضال الوحيدي منذ السابع من أكتوبر ٢٠٢٣، مطالبة بكشف مصيرهما.

المنظمة، التي تقدمت بأربع دعاوى أمام المحكمة الجنائية الدولية منذ أكتوبر ٢٠٢٣، دعت الهيئة القانونية إلى محاسبة مرتكبي الجرائم الدولية بحق الصحافيين، مؤكدة أن الحرب الأخيرة أتاحت لحكومة اليمين المتطرف الإسرائيلي توسيع سيطرتها على المشهد الإعلامي وتعزيز سياسة تكميم الأصوات.

وأكدت المنظمة على ضرورة دعم حرية الصحافة وحماية المراسلين الذين يعملون في بيئات محفوفة بالمخاطر، معتبرة أن العدالة للصحافيين ضحايا الاحتلال تشكل أولوية قصوى لتحقيق المحاسبة.

مقالات مشابهة

  • ما شكل التعزيز الدفاعي الإسرائيلي المرتقب على حدود غزة؟
  • سليمان: الوقاحة الاسرائيلية لا حدود لها
  • “مراسلون بلا حدود” تدعو لمحاسبة الاحتلال الإسرائيلي على جرائمه ضد الصحافيين في غزة 
  • السلطات الإسرائيلية تهدم منزلا في بلدة صفورية بالناصرة
  • "غزة تنتصر" يتصدر مواقع التواصل الاجتماعي| فرحة تجوب الشرق الأوسط بعد اتفاق وقف إطلاق النار بالقطاع.. ومخاوف من نقض إسرائيل للهدنة
  • العدو الصهيوني يواصل خرق قرار وقف إطلاق النار مع لبنان
  • الجيش الإسرائيلي يكشف سبب استهدافه رتلا لإدارة العمليات العسكرية في سوريا
  • ذوبان الأنهار الجليدية يغير شكل الأرض.. خطر يهدد حدود الدول
  • رمز السيادة الصهيونية تحت رحمة الصواريخ اليمنية
  • الجيش الإسرائيلي ينسف مباني جنوبي لبنان ويضاعف خروقاته