أبل الفرنسية في مأزق قبل طرح آيفون 15 للبيع
تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT
دعت نقابات تمثل العاملين في متاجر شركة أبل في فرنسا إلى تنظيم إضراب، يومي الجمعة والسبت، وذلك قبيل طرح آيفون 15 للبيع، للمطالبة بتحسين الأجور وظروف العمل.
وقالت نقابة عمال الاتحاد العام للعمل، متاجر تجزئة أبل (سي.جي.تي أبل ريتيل)، في بيان لجبهة النقابات على منصة التواصل الاجتماعي إكس، المعروفة سابقا باسم تويتر، الأربعاء: "بعد قرار الإدارة تجاهل مطالبنا ومخاوفنا المشروعة بالكامل، تدعو النقابات الأربع (الممثلة للعاملين في) أبل ريتيل في فرنسا.
ودعت النقابات أيضاً إلى التظاهر صباح يوم الجمعة، أمام أوبرا باريس غارنييه قرب أحد المتاجر الرئيسية لأبل في باريس.
أبرز ميزات نظام iOS17 الجديد في #آيفون #آيفون15 #آيفون_15 https://t.co/8ijUjvlxIt
— 24.ae | منوعات (@24Entertain) September 19, 2023ولم يتسن الوصول إلى شركة أبل الفرنسية للحصول على تعليق.
وتعرضت شركة أبل الأسبوع الماضي لصدمة بعد أن أصدرت الحكومة الفرنسية قراراً بتعليق بيع آيفون-12، بعد إجراء اختبارات قالت إنها كشفت عن تخطيه لمستويات الإشعاع المسموح بها.
وتعهدت شركة أبل يوم الجمعة بتحديث البرمجيات التي يعمل بها آيفون-12 في فرنسا لحل النزاع حول مستويات الإشعاع، لكن مخاوف في دول أوروبية أخرى بشأن ذات المشكلة أشارت إلى احتمال أن تضطر أبل إلى اتخاذ إجراءات مماثلة في دول أخرى.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: زلزال المغرب التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني آبل فرنسا شرکة أبل
إقرأ أيضاً:
مأزق صنعاء
بقلم / أزال عمر الجاوي
لا يمكن الرد على العقوبات المالية والاقتصادية بالعمل العسكري، بل إن ذلك سيؤدي إلى تفاقم التبعات والضغوط المالية والاقتصادية.
مشكلة صنعاء أنها فكّت الترابط في المواجهة بين الرياض وواشنطن، بعدما منحت كليهما شيكًا على بياض في هدنة مفتوحة زمنيًا وعمليًا. ونتيجة لذلك، أصبحت الرياض في حِلٍّ من أي تبعات لعمل عسكري أو عقوبات اقتصادية تفرضها أمريكا تحت أي عناوين أخرى، والعكس صحيح—رغم أن صنعاء، منذ اليوم الأول للحرب في 2015، تصف الصراع بأنه “سعوامريكي”.
قلنا منذ اليوم الأول للهدنة وما زلنا نقول إن الرياض وواشنطن لم تعودا بحاجة إلى حرب عسكرية ضد صنعاء، فكل ما يحتاجانه هو إبقاء الوضع كما هو عليه، مع تضييق الخناق بوسائل غير عسكرية، خصوصًا بعد سقوط كل المبررات بالهدنة لإعادة الحرب من قِبَل صنعاء على ما يسمى بالتحالف العربي.
المفارقة أن صنعاء، رغم أنها فكّت الارتباط في المواجهة والمسؤولية بين الرياض وواشنطن، ما زالت مصممة على عدم فك الارتباط بين أطراف “الشرعية” والرياض، رغم أن الحل يكمن في عكس او قلب هذه المعادلة.
ولكن لله في خلقه شؤون.
من حساب الأستاذ أزال عمر الجاوي على منصة x