يمن مونيتور/ قسم الأخبار

أكد وزير خارجية الإمارات الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، الأربعاء، دعم بلاده لجهود الإصلاحات المالية والاقتصادية المنسقة في اليمن.

جاء ذلك، خلال لقاءه، رئيس مجلس القيادة الرئاسي في اليمن رشاد العليمي، وذلك على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، وفق وكالة الأنباء اليمنية الرسمية.

وتطرق اللقاء الى العلاقات الثنائية بين البلدين، والآفاق الواعدة لتعزيزها في مختلف المجالات.

ووضع العليمي، الوزير الإماراتي في صورة مستجدات الوضع اليمني، وفرص تحقيق السلام العادل والشامل بموجب المرجعيات المتفق عليها وطنيا، واقليميا ودوليا.

من جانبه أكد وزير الخارجية الاماراتي، “استمرار دعم بلاده لمجلس القيادة الرئاسي والحكومة، والإصلاحات المالية والاقتصادية المنسقة مع الأشقاء والأصدقاء”.

كما أكد “على نهج بلاده الثابت في الوقوف إلى جانب الشعب اليمني الشقيق، بما يلبي تطلعاته نحو مستقبل مستقر ومزدهر، مشيرا إلى العلاقات التاريخية والأخوية الراسخة التي تجمع بين البلدين الشقيقين وشعبيهما”.

والإثنين، رحبت الإمارات بالجهود السعودية العمانية للتوصل إلى حل للأزمة في اليمن وتعزيز الهدنة الإنسانية.

وأثنت وزارة الخارجية في بيان، على المحادثات التي جرت في العاصمة السعودية الرياض، مع وفد حوثي للوصول إلى وقف دائم لإطلاق النار وإيجاد حل سياسي للأزمة اليمنية بما يعزز السلام والاستقرار في اليمن والمنطقة”.

في وقت سابق اليوم الأربعاء، أعلنت الخارجية السعودية، ترحيبها بـ”النتائج الإيجابية” للمفاوضات مع وفد صنعاء الذي يزور المملكة لاستكمال جهود مسار السلام في اليمن.

وقالت الوزارة في بيان إنها “ترحب بالنتائج الإيجابية للنقاشات الجادة بشأن التوصل إلى خارطة لدعم مسار السلام باليمن التي عقدها فريق التواصل والتنسيق السعودية برئاسة سفير المملكة لدى اليمن محمد بن سعيد الجابر بمشاركة الأشقاء بسلطنة عمان مع وفد صنعاء برئاسة محمد عبد السلام في مدينة الرياض خلال الفترة من 14 إلى 18 سبتمبر/ أيلول 2023”. –

والثلاثاء، غادر وفد جماعة الحوثي العاصمة الرياض بعد محادثات استمرت خمسة أيام مع مسؤولين سعوديين، في أعقاب دعوة رسمية وجهتها المملكة بغية استكمال جهود مسار السلام في اليمن.

المصدر: يمن مونيتور

كلمات دلالية: الإمارات العليمي اليمن فی الیمن

إقرأ أيضاً:

وزير الخارجية التركي: تنسيق عالي المستوى مع السعودية بشأن سوريا.. وإسرائيل الخاسر الأكبر

أكد وزير الخارجية التركي في مقابلة مع قناة الحدث أن هناك تنسيقًا وثيقًا بين تركيا والمملكة العربية السعودية حول الملف السوري، مشيرًا إلى أن التطورات الأخيرة أظهرت أن إسرائيل كانت واحدة من أكبر الخاسرين في الأزمة السورية، وليس إيران وحدها.

وأضاف الوزير: “قبل ست سنوات، جاء الرئيس الأمريكي الحالي جو بايدن في زيارة إلى تركيا، وكان موقفه حينها واضحًا في رفض رحيل الأسد. لكن الحقيقة أن هذا الموقف يعكس رغبة إسرائيل، وليس موقف بايدن الشخصي”.

وأوضح أن إسرائيل رغم غضبها من الأسد بسبب علاقتها بإيران، إلا أنها كانت ترى في الأسد شريكًا يلعب سياسة واقعية تخدم مصالحها. لذلك لم ترغب في الإطاحة به، خاصة أن شرعية الأسد لا تأتي من شعبه، بل من القوى التي تدعمه دوليًا.

اقرأ أيضا

سر زيت الزيتون: خطأ بسيط يحرمك من فوائده الصحية

الأحد 15 ديسمبر 2024

مخاوف إسرائيل من الحكومة السورية الجديدة

وأشار الوزير التركي إلى أن إسرائيل تخشى من الحكومة الجديدة في سوريا كونها تمثل إرادة الشعب السوري، إلا أن هذه المخاوف لا مبرر لها، على حد تعبيره.

وأوضح: “الحكومة الجديدة في سوريا ورثت بلدًا مدمرًا، وأولوياتها ستكون توفير الخدمات الأساسية لملايين السوريين، وليس الدخول في حرب جديدة مع أي طرف”.

مقالات مشابهة

  • وزير المالية: انخفاض الدين الخارجي للعام المالي الجاري بواقع 3 مليارات دولار
  • وزير المالية لـ النواب: مصر سددت أقساط بـ 7.5 مليار دولار
  • وزير المالية : سددنا 7.5 مليار دولار أقساط .. والاقتراض تراجع
  • المحرّمي يلتقي بالسفير الأمريكي لدى اليمن لمناقشة الأوضاع العسكرية والاقتصادية
  • وزير الخارجية التركي: تنسيق عالي المستوى مع السعودية بشأن سوريا.. وإسرائيل الخاسر الأكبر
  • وزير خارجية أيرلندا: استمرار الحرب في غزة وخسارة الأرواح البريئة أمر غير مقبول
  • البرلمان العربي: ندعم جهود إحلال السلام في اليمن وفق المرجعيات الثلاث
  • وزير الخارجية يُشارك في الاجتماع الموسع لوزراء خارجية لجنة الاتصال العربية بشأن سوريا
  • وزير الخارجية يصل الأردن للمشاركة في الاجتماع الموسع لوزراء خارجية لجنة الاتصال العربية بشأن سوريا
  • وزير خارجية زامبيا من العيون : الصحراء مغربية