فعاليات احتفالية في مديرية السخنة بالحديدة بذكرى المولد النبوي الشريف
تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT
الثورة نت|
نُظمت في مديرية السخنة محافظة الحديدة، فعالية احتفالية بذكرى المولد النبوي الشريف.
وفي الفعالية التي نظمها أبناء المربع الشرقي بالمديرية بالتعاون مع مكاتب الاشغال وفرع الشؤون الانسانية أشار نائب وزير النقل محمد الهاشمي، إلى أن احتفالات الشعب اليمني بالمولد النبوي تكتسي زخماً كبيراً تقديراً لما خصّه به الرسول صلوات الله عليه وآله من مكانة كبيرة ومنزلة إيمانية عظيمة.
وأكد أن اليمنيين كانوا أنصار رسول الله الذين عرفوا قدره وعظمة ما جاء به مُكَلَّفاً من الله عز وجل بإبلاغ رسالته التي حملت دين الإسلام فأخرج الناس من الظلمات إلى النور.. مشيرا إلى أن الاحتفاء بذكرى المولد النبوي رسالة لأعداء الأمة الإسلامية، بأن اليمنيين لايزالون متمسكين بهدي النبي ونهجه وتعاليمه، بما يليق بمن حملوا على عاتقهم نُصرة الدين والرسول منذ بداية بعثته، وحتى اليوم.
فيما أوضح مدير المديرية محمد عقاري، أن الاحتفال بالمولد إحياء لما كان قد خبا في نفوس الأمة من قيم الاتباع الكفيلة بمواجهة هجمات الأعداء والعودة إلى واجهة العزة والكرامة التي أرادها الله ورسوله للمسلمين، مستلهمين الدروس والعبر من حياة ومسيرة الرسول الأعظم الجهادية.
واعتبر التفاعل اليماني لإحياء هذه الذكرى يأتي في اطار الهوية الإنسانية بكل ما تحمله من معاني القوة ورفع راية الحق في وجه الباطل، وفق القيم الإيمانية القرآنية التي تجسدت في مسيرة حياة النبي الأكرم محمد صلوات الله وسلامه عليه وآله.
من جانبه أشار الناشط الثقافي محمد الدباسي، إلى أن هذه المناسبة الدينية العظيمة تهل والشعب اليمني يواجه للعام التاسع الحرب العدوانية ويمضي في طريق النصر بصبر وثبات وحكمة.
كما أقيمت فعاليات ثقافية للقطاع التربوي بمديرية سخنة شملت مدارس الطاعة بالسريد وجيل المستقبل في المرمادة وعثمان في الكيبينية، احتفاء بذكرى المولد النبوي الشريف، بحضور قيادة السلطة المحلية والتنفيذية والتربوية.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: المولد النبوي الشريف بذکرى المولد النبوی
إقرأ أيضاً:
كيف كان النبي يتعامل في الأسواق مع الناس؟.. الشيخ أحمد الطلحي يُوضح
واصل الشيخ أحمد الطلحي، الداعية الإسلامي، حديثه عن أخلاق رسول الله صلى الله عليه وسلم، من خلال السيرة النبوية.
وأوضح الداعية الإسلامي، خلال تصريح له، اليوم الخميس "سيدنا الحسين سأل أبيه، الإمام علي رضي الله عنه، عن سيره صلى الله عليه وسلم وكيف كان يتعامل مع الناس في الأسواق، وكيف كان يمازح ويخالط الجميع، وكان السؤال من الحسين عن النبي صلى الله عليه وسلم ليس مجرد فضول، بل كان رغبة في التعلم من نبينا الكريم. وهذا السؤال يحتاج إلى دراسة وفهم، لأن فهم هذه المفردات يعطينا دراية بأخلاق الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم، ويجعلنا نعيش بتلك الأخلاق الطاهرة في حياتنا اليومية".
وأضاف: "الإمام علي رضي الله عنه أجاب سيدنا الحسين قائلاً: 'رسول الله صلى الله عليه وسلم ليس بفظ، ليس بغليظ، ليس صخابًا، ولا فحاشًا'، وهذه الكلمات، التي نطق بها الإمام علي، لا بد أن نتوقف عندها ونتفكر في معانيها، لأننا بحاجة إلى فهمها بعمق، فالنبي صلى الله عليه وسلم كان بعيدًا عن الغلظة والصخب والفحش، بل كان صاحب خلق حسن ورحمة عظيمة".
وتابع: "الكلمة 'فض' التي وردت في الحديث تعني أن الشخص سيئ الخلق، وقد حاشا النبي صلى الله عليه وسلم أن يكون كذلك، فالله سبحانه وتعالى قال في القرآن الكريم: 'ولو كنت فَظا غليظ القلب لانفضوا من حولك'، مما يعني أن النبي صلى الله عليه وسلم كان مثالًا في الرفق واللين مع الناس، وكذلك 'الغليظ' تعني الجفاء وعدم القدرة على المعاشرة، ولكن النبي صلى الله عليه وسلم كان صاحب البشاشة، يحب أن يختلط بالناس ويعاملهم برفق".
وأضاف: "أما 'الصخب'، فهي الضوضاء والإزعاج، وكان النبي صلى الله عليه وسلم بعيدًا عن ذلك، فلم يكن يرفع صوته في الأماكن العامة أو يسبب إزعاجًا للآخرين، وأيضًا 'الفحش'، الذي يعني القول أو الفعل السيئ، كان بعيدًا عن النبي صلى الله عليه وسلم، فقد كان في أقواله وأفعاله نموذجًا للطف والرحمة".
واختتم قائلاً: "هذه الصفات التي وصفها الإمام علي هي نور من نور النبي صلى الله عليه وسلم، وهي منبع الجمال الذي يجب أن نقتدي به في حياتنا".