الأمم المتحدة: 6 ملايين سوداني يواجهون أزمة نقص الغذاء |فيديو
تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT
قال وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشئون الإنسانية مارتن جريفيث، إن هناك 6 ملايين إنسان في السودان يواجهون الآن تهديدات طارئة، بسبب النقص الحاد في الغذاء.
وبحسب الإحصاءات فإن أكثر من 1000 شخص يموتون يوميًا بسبب عدم توافر الطعام، وكذلك بسبب الأمراض والأوبئة، كما أنَّ هناك مستويات فظيعة من العنف الجنـ ـسي ضد النساء والفتيات.
وأضاف جريفيث، خلال كلمته في الاجتماع الوزاري لدعم الاستجابة الإنسانية في السودان، الذي نقلته قناة "القاهرة الإخبارية"، أن اللجنة الإنسانية تعمل ما بوسعها لتلبية الاحتياجات الملحة والإنسانية لإنقاذ الوضع في السودان، ومنذ أن بدأ الصراع جرى التواصل مع نصف مليون إنسان، ولكن هذا الرقم لا يمثل سوى 19% فقط من إجمالي 18 مليون إنسان بحاجة للمساعدة والدعم ونستهدفهم للمساعدة الإنسانية والحماية.
إعادة التواصل مع السودان
وتابع أنه في مقدرة الأمم المتحدة للشئون الإنسانية، بذل مزيد من العمل والجهود، ولكن تعيق إتمام أعمالها بيئة العمل الخطيرة والمهددة التي تواجهها يومياً، إضافة إلى القيود البيروقراطية والأمنية، مؤكداً: «تمكنا من إعادة التواصل مع السودان ودارفور من خلال مفاوضات مكثفة أوائل أغسطس الماضي، ونمتن للحكومة التشادية لتمكيننا من العبور.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأمين العام للأمم المتحدة السودان الغذاء العنف الجنسي اللجنة الإنسانية
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: نزوح جماعي من مخيم زمزم في السودان ويجب حماية المدنيين
قالت الأمم المتحدة إن سكان الفاشر وطويلة وأجزاء أخرى من ولاية شمال دارفور يواجهون "وضعا مروعا" بسبب النزوح الجماعي وسقوط ضحايا من المدنيين وتزايد الاحتياجات الإنسانية، حيث سعى العديد من المدنيين إلى إيجاد الأمن والمأوى بعد استيلاء قوات الدعم السريع على مخيم زمزم.
وأفاد شركاء الأمم المتحدة في المجال الإنساني على الأرض أن مئات الآلاف من سكان المخيم فروا إلى مواقع أخرى. وفي مؤتمر صحفي اليوم الأربعاء، ذكّر المتحدث باسم الأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، بأن بعض سكان المخيم كانوا يعيشون فيه منذ بداية الصراع في دارفور عام 2003، وأنه تم تأكيد ظروف المجاعة هناك مؤخرا.
وقال: "إن التدفق الهائل للنازحين إلى المجتمعات والبلدات المضيفة حيث الاحتياجات مرتفعة بالفعل يخلق ضغطا حرجا على الخدمات الصحية والبنية التحتية للمياه وأنظمة الغذاء المحلية في جميع أنحاء شمال دارفور".
القدرة على الاستجابة
وقال السيد دوجاريك إن المنظمة وشركاءها الإنسانيين يوسعون نطاق عملياتهم لتلبية الاحتياجات المتزايدة في مناطق متعددة من الولاية، إلا أن حجم النزوح، إلى جانب انعدام الأمن والقيود اللوجستية المتزايدة التي أعاقت وصول المساعدات الإنسانية، "يُثقل كاهل القدرة على الاستجابة بشدة".
وأشار المتحدث باسم الأمم المتحدة إلى العمل على تنسيق مهمة عبر الحدود من تشاد إلى دارفور في الأيام المقبلة، ستحمل مساعدات لما يصل إلى 40 ألف شخص. بالإضافة إلى ذلك، تدير المنظمات غير الحكومية المحلية في الفاشر عيادات صحية متنقلة وعيادات تغذية، وقد أطلقت مشروعا لنقل المياه بالشاحنات، يوفر 20 مترا مكعبا من المياه يوميا لعشرة آلاف شخص.
ودعا السيد دوجاريك جميع الأطراف إلى احترام القانون الدولي الإنساني، وضمان المرور الآمن للمدنيين، وتسهيل وتمكين وصول المساعدات الإنسانية دون عوائق.
لعمامرة يكثف المساعي
وفي سياق متصل، وصل المبعوث الشخصي للأمين العام إلى السودان، رمطان لعمامرة، إلى بورتسودان، حيث التقى بالجنرال عبد الفتاح البرهان قائد القوات المسلحة السودانية، بالإضافة إلى كبار المسؤولين الآخرين.
وتأتي هذه الزيارة في إطار تكثيف مشاوراته وتواصله مع الأطراف وجميع الجهات المعنية لاستكشاف سُبل تعزيز حماية المدنيين وأي جهد لتهدئة الصراع.
وقال السيد دوجاريك إن المبعوث الشخصي سيؤكد من جديد خلال زياراته دعوة الأمم المتحدة إلى حوار عاجل وحقيقي بين أطراف الصراع من أجل وقف فوري للأعمال العدائية.
وجدد المتحدث دعوات الأمم المتحدة إلى عملية سياسية شاملة لمنع مزيد من التصعيد، وحماية المدنيين، وإعادة السودان إلى مسار السلام والاستقرار.
وأضاف: "نحث الأطراف على اغتنام فرصة زيارة السيد لعمامرة إلى البلاد والمنطقة للالتزام بالانخراط في طريق شامل للمضي قدما وتعزيز حماية المدنيين، بما في ذلك من خلال محادثات غير مباشرة محتملة".