قال الكاتب الصحفى خالد البلشي، نقيب الصحفيين، إن الصحفيين غير النقابيين هم جزء أساسي من نسيج العمل الصحفي ومهنة الصحافة، بل هم مستقبل هذه المهنة وأحد أعمدة تطورها، وعدم إدراج الصحفي في جداول النقابة لا ينال من حقه في ممارستها، ولا ينتقص منه طالما توافرت فيه الشروط المهنية، وهو ما أقرته الفقرة الأولى من المادة  5 من قانون النقابة والتي تشترط احتراف المهنة وممارستها قبل القيد في جداول النقابة في اعتراف قانوني بحقوقهم.

. حيث تنص على أنه “يشترط لقيد الصحفي في جدول النقابة والجداول الفرعية: ”أ ـ أن يكون صحفيا محترفا".

وتابع البلشي “لا يمكن ان يكون عدم الحصول على العضوية في ظل الظروف الصعبة التي تعاني منها المهنة أو بسبب نص قانوني يحتاج لتطوير ليشمل الصحافة الالكترونية، لا يمكن أن يكون ذلك بوابة للانتقاص من حقوق الزملاء غير النقابيين أو النيل منهم وهو المبدأ الذي تتبناه النقابة في دفاعها عن جميع ممارسي المهنة نقابيين وغير نقابيين لحين إصلاح الأوضاع التي تحول بين عدد كبير من المهنيين الحقيقيين وبين الحماية النقابية، وهي الظروف التي عايشها قطاع واسع من الصحفيين - كنت واحد منهم- وهي الظروف التي صار محتما علينا جميعًا السعي لتغييرها لضمان حقوق ممارسي المهنة الحقيقيين وليس منتحلي الصفة”.

واختتم البلشي حديثه ، بقي أن نشير إلى أنه لا يجوز ولا ينبغي بأي حال من الأحوال استغلال خطأ  من زميل للطعن في قطاع كامل من الزملاء المهنيين، ليدفعوا الثمن مرتين بدلا من العمل معا على تغيير الأوضاع التي تنال من حقوقهم.

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

أبرزها غياب عبد اللطيف عبد الحميد.. مخرج «سلمى» يكشف عن الصعاب التي واجهها خلال العمل

أهدى مخرج وأبطال فيلم «سلمى»، المشارك في مسابقة آفاق السينما العربية، التي أقيمت على هامش فعاليات مهرجان القاهرة السينمائي في دورته الـ 45، العمل لروح الفنان عبد اللطيف عبد الحميد.

وأعرب المخرج جود سعيد، خلال كلمته على هامش الندوة التي نظمها المهرجان لصناع وأبطال الفيلم «سلمى»، عن مدى افتقاده للفنان الراحل عبد اللطيف عبد الحميد، قائلًا: إنه في هذه اللحظة يرى أمامه المخرج الراحل الكبير عبد اللطيف عبد الحميد، الذي يهدي لروحه الفيلم.

أما عن الصعاب التي واجهها خلال عمله على فيلم «سلمى»، فأوضح أن وقت المونتاج كان صعب عليه جدا بسبب وجود الراحل بالفيلم وهو غائب، أما الشق الثاني تمثل في الحكاية التي تحكى قصة سلمى «فكان من الصعب جدا أن أخلق إيقاع يعبر عن فرد يحاول أن يدافع عن كرامته في زمن أصبح الحيتان الكبيرة والمستفيدين من الحرب مسيطرين على الأوضاع، فكانت مهمتنا أن نوصل للناس رسالة أنه بدون كرامة لن يقوم مجتمعنا.. فالفيلم يطرح شيء مهم جدًا، وهو أن الهوية السورية يجب أن يعاد بنائها على أسس مختلفة»، وفيما يخص التمثيل، فأكد أن شهادته مجروحة لأنه مغرم بتمثيل سولاف فواخرجي.

ومن جانبها أعربت سولاف فواخرجي، عن سعادتها بالتعاون مع صناع وأبطال فيلم سلمى، فضلا عن تواجدها في مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، مشيرة إلى أن سعادتها تكمن في مشاركة صناع الفيلم مشاهدة العمل مع الجمهور المصري، الذى دائما وأبدا على الرأس.

أعربت فواخرجي، عن تمنيها أن يكون الفيلم وصل للجمهور عن طريق الصوت والصورة والموسيقى التصويرية، والمجهود الذي بذله كل صناع الفيلم.

أحداث فيلم «سلمى»

وتدور أحداث الفيلم، حول سيدة تدعى «سلمى» حيث تفقد زوجها بعد الزلزال في سوريا، وتنتظر عودته لمدة طويلة جدا، ولا تستطيع العيش بشكل طبيعي أثناء فرتة غيابه، بالرغم من أنها تعتبر من بطلات الزلزال لإنقاذها عدد من الأشخاص والأطفال، بعد وقوع الزلزال ولكنها طوال الفيلم تحاول أن تبحث عن البيت والكرامة والأمن.

اقرأ أيضاًبعد تألقها في التمثيل.. هل تعتزل «سيلينا جوميز» الغناء؟

ياسمين عز: الست الأصيلة لازم تطبل لجوزها.. وتنبهر بكل ما يفعله

مقالات مشابهة

  • نقابة الصحفيين السودانيين تدين اعتقال صحفية بواسطة استخبارات الجيش
  • يسري نصر الله: تحديت النقابة لأجل عبلة كامل ورفضت أحمد زكي
  • نقيب التمريض لمحافظ البحيرة: مؤهلون لقيادة سوق العمل الدولي
  • مركز حقوقي عراقي يصف إجراءات حظر التجوال بـالفاشلة: الصحفيون كانوا ضحيتها
  • نقيب التمريض: الكفاءات المصرية مؤهلة لقيادة سوق العمل الدولي
  • أبرزها غياب عبد اللطيف عبد الحميد.. مخرج «سلمى» يكشف عن الصعاب التي واجهها خلال العمل
  • اتحاد الصحفيين العرب يدين الإجراءات الحكومية ضد نقابة الصحفيين اليمنيين في عدن
  • الصحفيين العرب يدين تعليق وإيقاف نشاط النقابات المهنية في اليمن
  • قائد الثورة: الأمريكي شريك أساسي مع العدو الإسرائيلي في كل جرائمه التي يرتكبها على مدى عقود من الزمن
  • "الصحفيين العرب يتضامن مع النقابة اليمنية فى عدن ضد الإجراءات التعسفية من السُلطة