مع قضاء الكثير من الوقت في العمل، فمن الطبيعي أن تؤثر حياتك العملية على حياتك وعقلك وسعادتك وصحتك، ووفقاً لدراسة نشرت في مجلة جمعية القلب الأمريكية، فإن العمال الذكور المجهدين الذين يشعرون بعدم التقدير قد يكونون أكثر عرضة للإصابة بأمراض القلب القاتلة.

أمضى فريق من الباحثين الكنديين ما يقرب من عقدين من الزمن في دراسة التوتر وما يعرف باسم "اختلال التوازن بين الجهد والمكافأة"، وتابع الباحثون 6465 من الموظفين الذكور والإناث بمتوسط عمر 45 عاماً لمدة 18 عاماً، من عام 2000 إلى عام 2018.

ولم يكن المشاركون يعانون من أمراض القلب والأوعية الدموية.

وجدت الدراسة أن الرجال الذين يعانون من إحدى هذه المشكلات (العمل المجهد وقلة التقدير) شهدوا زيادة بنسبة 49٪ في خطر الإصابة بأمراض القلب، مقارنة بالرجال الذين لم يبلغوا عن تلك الضغوطات.

علاوة على ذلك، فإن الرجال الذين شعروا بالتوتر والإجهاد معاً كانوا أكثر عرضة للإصابة بأمراض القلب بمقدار الضعف، مقارنة بأولئك الذين لم يتعرضوا لهذا المزيج.. ولم يتمكن الباحثون من العثور على صلة بين صحة القلب وهذه الضغوطات المختلفة لدى المشاركات الإناث، وفق ما أوردت صحيفة تايمز أوف إنديا.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: زلزال المغرب التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني

إقرأ أيضاً:

منظمة "أنقذوا الأطفال": أكثر من 375 ألف طفل عرضة للتجنيد في شرق الكونغو

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

ذكر تقرير لمنظمة "أنقذوا الأطفال"، البريطانية غير الحكومية، أن أكثر من 375 ألف طفل محرومون من التعليم في مقاطعة "كيفو الشمالية" بشرق الكونغو الديمقراطية عرضة للتجنيد من قبل الجماعات المسلحة. ونقلت صحيفة "لوموند" الفرنسية عن التقرير قوله، إن 17% من المدارس أغلقت أبوابها في مقاطعة كيفو الشمالية بسبب هجوم حركة 23 مارس ولا سيما بعد استيلاء الحركة على مدينة جوما عاصمة المقاطعة في نهاية شهر يناير الماضي.
وقال جريج رام، مدير منظمة "أنقذوا الأطفال" في جمهورية الكونغو الديمقراطية، إن: "إغلاق المدارس لا يحرم الأطفال من التعليم فحسب؛ بل يعرضهم أيضا لمخاطر متزايدة منها التجنيد من قبل الجماعات المسلحة وعمالة الأطفال وأشكال الاستغلال الأخرى".

وأشار إلى أن حضور الأطفال في المدارس تراجع بشكل ملحوظ منذ شهر يناير الماضي في مقاطعة كيفو الشمالية التي يبلغ عدد الطلاب المسجلين في مدارس فيها 1.3 مليون طالب.. قائلا: "الوضع كارثي؛ فالأطفال محرومون من حقهم الأساسي في التعليم والعواقب بعيدة المدى على مستقبلهم ومستقبل البلاد كارثية".

ووفقا لمنظمة "أنقذوا الأطفال"؛ فإن 775 مدرسة مغلقة حاليا في مقاطعة "كيفو الشمالية" وجرى تحويل العديد منها إلى ملاجئ للعائلات التي شردها القتال.. موضحة أن الأطفال في (كيفو الشمالية) أهداف محتملة للعنف، وخاصة العنف الجنسي، وأنهم "معرضون للمخاطر المرتبطة بذخائر الحرب غير المنفجرة والتي لا تزال متناثرة في الحقول والقرى".

يذكر أن شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية يعاني من العنف منذ ما يقرب من ثلاثة عقود؛ بسبب انتشار العديد من الجماعات المسلحة المحلية والأجنبية.
وفي عام 2021 حملت حركة 23 مارس السلاح مرة أخرى ضد حكومة كينشاسا وشنت هجوما خاطفا في نهاية يناير الماضي سمح لها بالاستيلاء على مدينة "جوما" عاصمة مقاطعة "كيفو الشمالية"، ثم في منتصف فبراير الماضي بسطت سيطرتها على مدينة "بوكافو"، عاصمة مقاطعة "كيفو الجنوبية" المجاورة، وهما مدينتان يُقدر عدد سكان كل واحدة منهما بحوالي مليون نسمة.

مقالات مشابهة

  • ماذا يحدث للجسم عند استخدام زيت بذور الكتان؟
  • دراسة: صيام رمضان حل وقائي للقلب ضد أمراض الشريان التاجي
  • دراسة تربط قلة النوم عند المراهقين وفرص الإصابة بمرض خطير
  • نشرة التوك شو| تأمين طبي شامل للعمالة غير المنتظمة.. وهذه الفئة أكثر عرضة لللإصابة بالسدة الرئوية
  • دراسة: الصيام يحدّ من خطر تخثر الدم ويعزز صحة القلب
  • حسام موافي: المدخنون أكثر عرضة للسدة الرئوية .. فيديو
  • أمراض دون أعراض تصيب الرجال
  • منظمة "أنقذوا الأطفال": أكثر من 375 ألف طفل عرضة للتجنيد في شرق الكونغو
  • اليوم العالمي للمرأة 2025.. النساء الأكثر عرضة لأمراض المناعة الذاتية
  • يحمي من أمراض القلب… طعام يقلل الكوليسترول بنسبة 70%