الرجال الذين لا يشعرون بالتقدير في عملهم أكثر عرضة لخطر أمراض القلب
تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT
مع قضاء الكثير من الوقت في العمل، فمن الطبيعي أن تؤثر حياتك العملية على حياتك وعقلك وسعادتك وصحتك، ووفقاً لدراسة نشرت في مجلة جمعية القلب الأمريكية، فإن العمال الذكور المجهدين الذين يشعرون بعدم التقدير قد يكونون أكثر عرضة للإصابة بأمراض القلب القاتلة.
أمضى فريق من الباحثين الكنديين ما يقرب من عقدين من الزمن في دراسة التوتر وما يعرف باسم "اختلال التوازن بين الجهد والمكافأة"، وتابع الباحثون 6465 من الموظفين الذكور والإناث بمتوسط عمر 45 عاماً لمدة 18 عاماً، من عام 2000 إلى عام 2018.
وجدت الدراسة أن الرجال الذين يعانون من إحدى هذه المشكلات (العمل المجهد وقلة التقدير) شهدوا زيادة بنسبة 49٪ في خطر الإصابة بأمراض القلب، مقارنة بالرجال الذين لم يبلغوا عن تلك الضغوطات.
علاوة على ذلك، فإن الرجال الذين شعروا بالتوتر والإجهاد معاً كانوا أكثر عرضة للإصابة بأمراض القلب بمقدار الضعف، مقارنة بأولئك الذين لم يتعرضوا لهذا المزيج.. ولم يتمكن الباحثون من العثور على صلة بين صحة القلب وهذه الضغوطات المختلفة لدى المشاركات الإناث، وفق ما أوردت صحيفة تايمز أوف إنديا.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: زلزال المغرب التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني
إقرأ أيضاً:
تعرف على أعراض خطر الإصابة بـ"كوفيد طويل الأمد"
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشفت الابحاث والدراسات التى قام بها مجموعة من خبراء علم الأوبئة في مركز Irving الطبي بجامعة كولومبيا ان معظم المصابين بالفيروس يعانون من أوجاع وسعال وتعب لأسابيع قليلة ولكن الانزعاج العام قد يستمر لعدة أشهر متتالية لدى البعض وفقا لما نشرته مجلة JAMA Network Openالطبية .
قام الخبراء بفحص سجلات 4708 بالغين أمريكيين أصيبوا بفيروس SARS-CoV-2، بين أبريل 2020 وفبراير 2023 وتبين أن "كوفيد طويل الأمد" أكثر شيوعا لدى النساء، وأولئك الذين يعانون من مشاكل سابقة تشمل أمراض القلب والأوعية الدموية.
وكان أقل شيوعا لدى الأشخاص الذين تلقوا لقاحا ضد الفيروس وكذلك المرضى الذين تعرّضوا لمتحور "أوميكرون" الأقل خطورة.
وتقول إليزابيث أويلسنر عالمة الأوبئة في مركز Irving الطبي بجامعة كولومبيا ان الدراسة تؤكد الدور المهم الذي لعبه التطعيم ضد "كوفيد" ليس فقط في تقليل شدة العدوى ولكن أيضا في تقليل خطر الإصابة بـ"كوفيد طويل الأمد.
وفي حين أن بعض الحالات الصحية مثل مرض الانسداد الرئوي المزمن وتاريخ التدخين ارتبطت بأوقات التعافي الأطول أمدا إلا أنها أصبحت غير مهمة بمجرد أخذ عوامل الخطرالأخرى في الاعتبار أيضا .
وتبين أن حالات العدوى الشديدة وأوقات التعافي الأطول كانت أكثر شيوعا بين المشاركين من الهنود الأمريكيين وسكان ألاسكا الأصليين ما يضيف إلى ما نعرفه بالفعل عن التفاوت العرقي والإثني فيما يخص "كوفيد-19".
وعلى الرغم من أن الدراسات تشير إلى أن العديد من المرضى الذين يعانون من مرض كوفيد الطويل الأمد يواجهون تحديات تتعلق بالصحة العقلية إلا أننا لم نجد أن أعراض الاكتئاب قبل الإصابة بـ SARS-CoV-2 كانت عامل خطر رئيسي لمرض كوفيد طويل الأمد.