صور.. ندوة تثقيفية حول الاستخدام الأمثل لأنشطة التمويل غير المصرفي بالعريش
تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT
نظمت الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو البسيوني، رئيس الهيئة، ضمن البرنامج الثقافي المصاحب لفعاليات اللقاء الثاني عشر لشباب مشروع أهل مصر في المناطق الحدودية، ندوة ثقافية حول الأسواق المالية غير المصرفية، التي تقدمها الهيئة العامة للرقابة المالية ، وبدأت منذ قليل بقصر ثقافة العريش.
وتحدث في الندوة كلا من سامح عبد المنعم مدير إدارة التوعية الثقافية بالهيئة العامة للرقابة المالية ومحمد ممدوح مدير إدارة التوعية المالية ، والفنان احمد السيد المشرف العام على المشروع ومدير قصر ثقافة العريش، اشرف المشرحاني رئيس فرع ثقافة شمال سيناء، و أحمد يسري، مدير عام ثقافة الشباب والعمال والمشرف التنفيذي للأسبوع الثقافي للشباب بالمشروع، وحنان موسى رئيس الإدارة المركزية للدراسات والبحوث.
بدأ سامح عبد المنعم مدير إدارة التوعية الثقافية بالهيىة العامة للرقابة المالية بالتعريف بهيئة الرقابة المالية ودور الهيئة والأنشطة التي تقدمها وايضا الأنشطة المالية غير المصرفية والتعريف بها وفقا للمادة 221من للدستور المصري .
وأوضح عبد المنعم أن الأسواق المالية غير المصرفية تنفدقسم الي عدة اسواق مختباينة ومختلفة ومنها سوق رأس المالس والتي يتم هي اسواق متنوعة ومنها الاسهم والصحكوك والسندات وانواع الأسواق المالية التي يتم البيع والشراء فيها . ومراحل طرح الشركات في الأسواق المالية ومراحل تداول الاسهم في البورصة المصرية .
وأكد عبد المنعم خلال الجلسة التعريفية بالاسواق المالية أن الهدف من هذه الورشة هو تحفيز الشباب على الاستثمار وذلك من خلال هذه الندوة التي تتناول أهم الأسواق المالية والنصائح التي توفرها هيئة الرقابة المالية لحماية المتعاملين مع الأسواق المالية غير المصرفية التي من أهمها أن تكون شركات السمسرة في الأوراق المالية التي تقوم بالتعامل ذات سمعةةطيبة ومرخص لها من الهيئة العامة للرقابة المالية.
وأكد أن هيىة الرقابة المالية هي من تقوم بحماية المتعاملين في الأسواق المالية غير المصرية شرط وجود تعاقد بين الطرفين ، كما تطرق خلال حديثة عن التمويل العقاري وعمليات التخصيم .
وفي سياق متصل تحدث محمد ممدوح مدير إدارة بالهيئة العامة للرقابة المالية حول التأمين وأهمية التأمين وايضا الايجار التمويلي وأهميته وفؤائدة خاصة في الشركات الناشئة والتي لا تستطيع تحمل تكاليف شراء المعدات الثقافية دفعة واحدة ويكون انسب الطرق هي شراء تلك المعدات عن طريق الايجار التمويلي والتي يوفر مبالغ كبيرة لاسيما وإذا كانت فترة السداد على فترات زمنية كبيرة.
يذكر أن الدورة الثانية عشر من اللقاء الثقافي لشباب المحافظات الحدودية تقام تحت رعاية الدكتورة نيفين الكيلاني وزيرة الثقافة ، وعمرو البسيوني رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة والتي تقام تحت شعار "يهمنا الإنسان" خلال الفترة من ١٨ وحتى ٢٥ سبتمبر الحالي بمدينة العريش بمحافظة شمال سيناء .
مشروع "أهل مصر" يشارك به أكثر من ١٢٠ شاب وفتاة من المحافظات الحدودية، و يضم في لجنته العليا المخرج هشام عطوة مستشار وزارة الثقافة لشئون الأنشطة الثقافية والفنية، وتقام فعاليات الملتقى بالعريش بالتنسيق بين الإدارة المركزية للدراسات والبحوث برئاسة د. حنان موسى، وإقليم القناة وسيناء الثقافي برئاسة أمل عبد الله، وفرع ثقافة شمال سيناء بإدارة أشرف المشرحاني، ويستهدف المشروع فئات الطفل، والشباب، والمرأة، عبر برامج ثقافية وفنية تعمل على إلقاء الضوء على التنوع والثراء الثقافي بالمحافظات الحدودية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الأسواق المالية الاستخدام الأمثل الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة الهيئة العامة لقصور الثقافة الماليـة غيـر المصرفية هيئة الرقابة المالية ثقافة العريش شركات السمسرة محمد ممدوح الهیئة العامة للرقابة المالیة المالیة غیر المصرفیة الأسواق المالیة غیر مدیر إدارة عبد المنعم
إقرأ أيضاً:
دور الهيئة الوطنية للانتخابات في التوعية والتثقيف.. ندوة بمعرض الكتاب
أكد المستشار حازم بدوي رئيس الهيئة الوطنية للانتخابات، أن التوعية والتثقيف بأهمية مشاركة المواطنين في الحياة السياسية عبر الاستحقاقات الانتخابية المختلفة، يمثل دورا أصيلا للهيئة الوطنية للانتخابات بحكم الدستور والقانون، وأنها تحرص على أن تؤديه عبر مختلف القنوات والمحافل والأنشطة الثقافية.
جاء ذلك في الندوة التي نظمتها الهيئة الوطنية للانتخابات، اليوم، بمعرض الكتاب تحت عنوان «دور الهيئة الوطنية للانتخابات في التوعية والتثقيف.. لازم تعرف»، وأدارها الدكتور أحمد بهي الدين رئيس الهيئة العامة للكتاب، بمشاركة أعضاء مجلس إدارة الهيئة الوطنية للانتخابات وجهازها التنفيذي، ووسط حضور وتفاعل لافت من قبل رواد المعرض لا سيما شريحة الشباب.
ندوة بمعرض الكتابوقال المستشار حازم بدوي، إن الهيئة الوطنية للانتخابات هي الجهة المنوط بها الإدارة والإشراف على الاستحقاقات الانتخابية المختلفة، من انتخابات رئاسية وبرلمانية ومحلية فضلا عن الاستفتاءات، مشيرا إلى أن الهيئة تضطلع بعملها باستقلال تام عن سائر مؤسسات الدولة وبحيادية كاملة على النحو الذي يحمي إرادة المواطنين وكل صوت انتخابي، وأنه لا يجوز التدخل في عملها أو اختصاصاتها بحكم القانون.
وأشار إلى أن الاقتراع واجب وحق كفله الدستور والقانون، وأن مصر هي الدولة الوحيدة التي تخضع فيها الاستحقاقات الانتخابية للإشراف القضائي الكامل على قاعدة «قاض لكل صندوق» وفي جميع أنحاء الجمهورية دونما استثناء، مشددا على أن القاضي هو الضمانة الأساسية لشفافية الاقتراع ونزاهته.
واستعرض رئيس الهيئة الوطنية للانتخابات أبرز اختصاصات الهيئة وأدوارها وطبيعة عملها، وآليات القيد في قاعدة بيانات الناخبين وتحديثها، مشيرا إلى أن الانتخابات الرئاسية الأخيرة، والتي شهدت مشاركة حاشدة لنحو 44 مليون مصري من أصل 67 مليونا يمثلون إجمالي عدد الناخبين الذين كان يحق لهم الإدلاء بأصواتهم، جاءت تعبيرا حقيقيا وصادقا عن إرادة الشعب ووعيه بأهمية المشاركة الفاعلة.
من جانبه، أجرى المستشار أحمد بنداري مدير الجهاز التنفيذي للهيئة الوطنية للانتخابات، عرضا تقديميا للحضور، حول نشأة الهيئة وتشكيلها واختصاصاتها وكيفية الإعداد للاستحقاقات الانتخابية، مشيرا إلى أن الهيئة هي من تضع استراتيجية العمل الخاصة بإجراء أي استحقاق انتخابي، وأنها راكمت خبرات نوعية عبر الاستحقاقات الانتخابية التي أدارتها وأشرفت عليها منذ تأسيسها.
وقال إن واحدة من بين الضمانات التي توفرها الهيئة الوطنية للانتخابات لنزاهة العملية الانتخابية في أي استحقاق، هي التحقق من قاعدة بيانات الناخبين وتنقيتها وتحديثها دوريا كل 3 شهور، موضحا أن قاعدة البيانات التي تعتمد منظومة الرقم القومي، يتم مراجعتها لاستبعاد المتوفين والفئات التي يحظر القانون مشاركتها في الاقتراع ومن صدرت بحقهم الأحكام القضائية في دعاوى تمس الشرف والاعتبار ومن أصيبوا بأمراض ذهنية وعقلية.
وأشار إلى أن الهيئة الوطنية للانتخابات، حريصة على التيسير على الناخبين وتجنيبهم عناء ومشقة الاقتراع قدر الإمكان، عبر توفير مقار لجان انتخابية مُجهزة تراعي الظروف الصحية للمواطنين كبار السن وذوي الإعاقة والاحتياجات الخاصة، فضلا عن متابعة الشكاوى وفحصها وتذليل أسبابها، ودراسة ومراجعة الملاحظات التي ترد في تقارير الجهات التي تقوم بمتابعة الاستحقاقات الانتخابية حتى يُمكن معالجة أية سلبيات أو ملاحظات وتلافيها لاحقا.
وأضاف أن الهيئة تولي عناية خاصة بالمواطنين ذوي الهمم والتيسير عليهم في سبيل ممارسة حقوقهم الدستورية في الاقتراع، موضحا أنه تم اعتماد بطاقات الاقتراع بطريق (بريل) في الانتخابات الرئاسية الماضية، فضلا عن تجهيز المقار الانتخابية بالأدوات اللازمة التي تسمح لتلك الشريحة من المواطنين بالإدلاء بأصواتهم، وتوفير التدريب النوعي للقضاة المشرفين والجهاز الإداري المعاون بهم، بما يعين ذوي الهمم والاحتياجات الخاصة على أداء حقهم الانتخابي.
من ناحيته، عرض المستشار شادي رياض نائب مدير الجهاز التنفيذي للهيئة الوطنية للانتخابات، لعدد من الإجراءات التي تتخذها الهيئة في سبيل تأمين العملية الانتخابية، لا سيما في ما يتعلق بالحبر الفسفوري وبطاقات إبداء الرأي وكيفية تأمينها على نحو يمنع تزويرها، وكذا الأقفال البلاستيكية المرمزة التي تُستخدم في تأمين صناديق الاقتراع.
من جهته، ثمّن الدكتور أحمد بهي الدين دور الهيئة الوطنية للانتخابات وحرص القائمين عليها على نشر الوعي الانتخابي وإبراز الدور المهم للمشاركة في الاستحقاقات الانتخابية، مشيرا إلى أن هذا الأمر يساهم في نشر ثقافة وطنية لمختلف الأجيال والفئات والشرائح المجتمعية لا سيما فئة الشباب.
اقرأ أيضاًمصرع شخص في حادث تصادم دراجة نارية وسيارة بالفيوم
وزير العدل يوقع مع نظيره القطري مذكرة تفاهم في مجال العدالة والقانون