بوانو يحذر وزير الصّحة من تداول وبيع منصات إلكتورنية لدواء خاص بالإجهاض
تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT
حذر عبد الله بوانو، رئيس المجموعة النيابية لحزب العدالة والتنمية بمجلس النواب، من تداول بعض مواقع التواصل الاجتماعي، وكذا بعض وسائل التواصل الفوري معلومات وعروض لأدوية يروج اصحابها أنها مخصصة للإجهاض، تسمىArtotec.
وقال بووانو، في سؤال كتابي موجه لوزير الصحة والحماية الاجتماعية، إن هذا الدواء “يشكل خطرا محدقا بصحة المواطنات المغربيات بصفة خاصة وعلى الصحة العامة بصفة عامة”.
واعتبر البرلماني، أن هذه الممارسة منافية للقوانين الجاري بها العمل وتستدعي “تدخلا حازما من طرف جميع المتدخلين حفاظا على الصحة العامة، والضرب بيد من حديد على من يتاجرون في مآسي المواطنين”.
وساءل بووانو، وزير الصحة خالد آيت الطالب، عن الإجراءات التي ستتخذها الوزارة لفتح تحقيق في هذه الوقائع الخطيرة على الصحة العامة، وكذا الإجراءات القانونية لترتيب الجزاءات في حق كل من تورط في هذه الممارسة المنافية للقوانين والأنظمة الجاري بها العمل.
وفي سياق آخر، سبق لعبد اللطيف الزعيم، النائب البرلماني عن حزب الأصالة والمعاصرة، أن نبه لظاهرة تزييف الأدوية والمنتجات الصحية التي أصبحت في تنام متزايد، شأنها شأن تسريب الأدوية المهربة، مشيرا إلى “حجم المحجوزات من هذه الأدوية من طرف المصالح الأمنية”.
وأوضح الزعيم، في سؤال كتابي وجهه لوزير الصحة والحماية الاجتماعية، أن هذه الظاهرة تشكل “تهديدا كبيرا للأمن الصحي لعموم المواطنات والمواطنين خصوصا وأنها أصبحت توزع خارج القنوات الرسمية للتوزيع”.
ولفت النائب البرلماني، إلى أن شبكات التواصل الاجتماعي تعج بمجموعة من الإعلانات الإشهارية والدعائية وتروج لأنواع مختلفة من الأدوية المهربة وأخرى مغشوشة ومزيفة.
وأوضح الزعيم، أن هذه الأدوية لها تأثيرات وخيمة على الصحة العامة والأفراد، داعيا وزير الصحة لـ “التصدي لها مع مختلف الشركاء والمتدخلين حماية لسلامة المواطنات والمواطنين وحرصا على الأمن الصحي لبلادنا”.
من جهته، أشار إدريس السنتيسي، النائب البرلماني عن الحركة الشعبية، إلى ارتفاع ملحوظ في منسوب “المتاجرة في الأدوية المهربة، مما يشكل خطورة على الصحة العمومية، لاسيما أن هذه الأدوية مجهولة المصدر، ومنها أدوية منتهية الصلاحية”.
ونبه السنتيسي، في سؤال كتابي وجهه لوزير الصحة والحماية الاجتماعية، إلى خطورة الاتجار ببعض الأدوية والعقاقير عبر الإنترنت وتوصيلها للراغبين فيها إلى مقار سكناهم، موضحا أن هذه المواد “لا تتوفر على أي ترخيص بالبيع، ولا يتوفر مروجوها على المؤهل العلمي الذي يسمح لهم بذلك”. كلمات دلالية ادوية مزيفة بيع ادوية في مواقع الكترونية خطر الادوية المهربة
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: على الصحة العامة أن هذه
إقرأ أيضاً:
الزعيم الروحي للدروز: مشروعنا سوري وطني ولا نسعى للانقسام
أكد حكمت الهجري الزعيم الروحي للطائفة الدرزية في سوريا، تمسكهم بوحدة البلاد ورفض أي مشاريع تقسيم، مشددا على أن مشروعهم وطني سوري بامتياز.
جاء ذلك خلال استقباله، الثلاثاء، وفدا من مدينة جرمانا في ريف دمشق، حيث قال في تصريحات نقلتها وسائل إعلام محلية إن "وحدة سوريا أرضا وشعبا" تمثل موقفا ثابتا، مؤكدا عدم مناقشة أي أفكار تتجاوز ذلك.
وأضاف أنهم لا يسعون بأي شكل إلى الانقسام أو التقسيم، بل يهدفون إلى الحفاظ على جذورهم.
وتأتي هذه التصريحات بعد توترات أمنية شهدتها جرمانا مساء الجمعة، أسفرت عن مقتل أحد عناصر أجهزة الأمن على يد فصيل عسكري بالمدينة.
وكان ورد في بيان صادر عن "الهيئة الروحية لطائفة المسلمين الموحدين الدروز في مدينة جرمانا"، أنها "قررت رفع الغطاء عن جميع المسيئين والخارجين على القانون، والعمل على إعادة تفعيل مركز ناحية جرمانا وبأسرع وقت وبكفاءات قادرة على إدارة الواقع بحكمة واقتدار".
وبحسب بيان الهيئة الروحية، فإن جرمانا وعبر تاريخها لم تكن يوما إلا جزءا من غوطة دمشق، ولن يكون لها عمق آخر يوما ما غير العمق الدمشقي السوري.
وتعد جرمانا مدينة ذات تنوع سكاني، حيث يقطنها غالبية من الدروز إلى جانب المسيحيين والسنة والعلويين.
إعلانويسعى الاحتلال الإسرائيلي إلى استغلال هذه التوترات، حيث أفادت هيئة البث الرسمية السبت، بأن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع يسرائيل كاتس "وجّها الجيش بالتحضير لحماية منطقة جرمانا الدرزية"، الواقعة على بعد نحو 60 كيلومترا من الحدود.
وتحتل إسرائيل معظم هضبة الجولان السورية منذ 1967، ووسّعت سيطرتها لاحقا باحتلال المنطقة العازلة وتدمير معدات وذخائر للجيش السوري بعد الإطاحة بنظام بشار الأسد عبر مئات الغارات الجوية.