حذر عبد الله بوانو، رئيس المجموعة النيابية لحزب العدالة والتنمية بمجلس النواب، من تداول بعض مواقع التواصل الاجتماعي، وكذا بعض وسائل التواصل الفوري معلومات وعروض لأدوية يروج اصحابها أنها مخصصة للإجهاض، تسمىArtotec.
وقال بووانو، في سؤال كتابي موجه لوزير الصحة والحماية الاجتماعية، إن هذا الدواء “يشكل خطرا محدقا بصحة المواطنات المغربيات بصفة خاصة وعلى الصحة العامة بصفة عامة”.


واعتبر البرلماني، أن هذه الممارسة منافية للقوانين الجاري بها العمل وتستدعي “تدخلا حازما من طرف جميع المتدخلين حفاظا على الصحة العامة، والضرب بيد من حديد على من يتاجرون في مآسي المواطنين”.
وساءل بووانو، وزير الصحة خالد آيت الطالب، عن الإجراءات التي ستتخذها الوزارة لفتح تحقيق في هذه الوقائع الخطيرة على الصحة العامة، وكذا الإجراءات القانونية لترتيب الجزاءات في حق كل من تورط في هذه الممارسة المنافية للقوانين والأنظمة الجاري بها العمل.
وفي سياق آخر، سبق لعبد اللطيف الزعيم، النائب البرلماني عن حزب الأصالة والمعاصرة، أن نبه لظاهرة تزييف الأدوية والمنتجات الصحية التي أصبحت في تنام متزايد، شأنها شأن تسريب الأدوية المهربة، مشيرا إلى “حجم المحجوزات من هذه الأدوية من طرف المصالح الأمنية”.
وأوضح الزعيم، في سؤال كتابي وجهه لوزير الصحة والحماية الاجتماعية، أن هذه الظاهرة تشكل “تهديدا كبيرا للأمن الصحي لعموم المواطنات والمواطنين خصوصا وأنها أصبحت توزع خارج القنوات الرسمية للتوزيع”.
ولفت النائب البرلماني، إلى أن شبكات التواصل الاجتماعي تعج بمجموعة من الإعلانات الإشهارية والدعائية وتروج لأنواع مختلفة من الأدوية المهربة وأخرى مغشوشة ومزيفة.
وأوضح الزعيم، أن هذه الأدوية لها تأثيرات وخيمة على الصحة العامة والأفراد، داعيا وزير الصحة لـ “التصدي لها مع مختلف الشركاء والمتدخلين حماية لسلامة المواطنات والمواطنين وحرصا على الأمن الصحي لبلادنا”.
من جهته، أشار إدريس السنتيسي، النائب البرلماني عن الحركة الشعبية، إلى ارتفاع ملحوظ في منسوب “المتاجرة في الأدوية المهربة، مما يشكل خطورة على الصحة العمومية، لاسيما أن هذه الأدوية مجهولة المصدر، ومنها أدوية منتهية الصلاحية”.
ونبه السنتيسي، في سؤال كتابي وجهه لوزير الصحة والحماية الاجتماعية، إلى خطورة الاتجار ببعض الأدوية والعقاقير عبر الإنترنت وتوصيلها للراغبين فيها إلى مقار سكناهم، موضحا أن هذه المواد “لا تتوفر على أي ترخيص بالبيع، ولا يتوفر مروجوها على المؤهل العلمي الذي يسمح لهم بذلك”.

كلمات دلالية ادوية مزيفة بيع ادوية في مواقع الكترونية خطر الادوية المهربة

المصدر: اليوم 24

كلمات دلالية: على الصحة العامة أن هذه

إقرأ أيضاً:

وزير الدفاع الباكستاني يحذر من مواجهة نووية مع الهند

الباكستان – حذر وزير الدفاع الباكستاني خواجة محمد آصف، من إمكانية اندلاع مواجهة نووية بين بلاده والهند، إذا لم يتم احتواء الأزمة الراهنة، إثر التصعيد بين الجانبين على خلفية الهجوم الإرهابي في إقليم جامو وكشمير.

وقال آصف في تصريحات لقناة “سكاي نيوز”، إن مواجهة بين قوتين نوويتين ستثير القلق في العالم.

وأفاد أن رد الفعل الهندي لم يكن مفاجئا عقب الهجوم، ما يشير إلى أن “هذه الحادثة مخطط لها من أجل الدخول في مواجهة مع باكستان”.

وأكد على إدانة باكستان للإرهاب بشتى أشكاله، لافتا إلى أن بلاده من أكثر الدول التي عانت من الإرهاب في المنطقة لسنوات طويلة.

واتهم آصف الهند بالوقوف خلف الهجوم الإرهابي في مدينة باهالجام بإقليم جامو وكشمير، منتقدا اتهام نيو دلهي لإسلام آباد دون الاستناد لأي أدلة.

كما أشار إلى أن جبهة المقاومة” وهي امتداد لجماعة “لشكر طيبة” (عسكر طيبة)، التي تبنت الهجوم، لم تعد متواجدة في باكستان.

وأكد على أن بلاده مستعدة للتصدي لأي هجمات جوية قد تشنها الهند، وللرد بالمثل على أي خطوة تتخذها نيو دلهي.

ودعا الوزير الباكستاني الهند للحوار وحل الخلافات العالقة، وخاصة ملف كشمير، بالوسائل السلمية.

وكذلك دعا المجتمع الدولي، وخاصة الولايات المتحدة، للتدخل وعرض حلول تتمتع بالحكمة للحادثة، مجددا استعداد بلاده للرد بالمثل على أي تصعيد من الهند.

والثلاثاء، أطلق مسلحون النار على سياح في منطقة باهالجام التابعة لإقليم جامو وكشمير الخاضعة لإدارة الهند، ما أسفر عن مقتل 26 شخصا وإصابة آخرين.

وبعد الهجوم، قطع رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي زيارته الرسمية إلى السعودية وعاد إلى نيودلهي، ليعقد فور وصوله اجتماعًا أمنيًا رفيع المستوى مع كبار المسؤولين لتقييم الوضع.

وقال مسؤولون هنود إن منفذي الهجوم “جاؤوا من باكستان”، فيما اتهمت إسلام آباد الجانب الهندي بممارسة حملة تضليل ضدها.

وقررت الهند تعليق العمل بـ”معاهدة مياه نهر السند” لتقسيم المياه، في أعقاب الهجوم، وطالبت الدبلوماسيين الباكستانيين في نيودلهي بمغادرة البلاد خلال أسبوع.

كما أوقفت الهند منح التأشيرات للمواطنين الباكستانيين وألغت جميع التأشيرات الصادرة سابقا.

من جانبها، نفت باكستان اتهامات الهند وقيدت عدد الموظفين الدبلوماسيين الهنود في إسلام آباد، وأعلنت أنها ستعتبر أي تدخل في الأنهار خارج معاهدة مياه نهر السند “عملا حربيا”، وعلقت كل التجارة مع الهند وأغلقت مجالها الجوي.

وألمحت حكومة إسلام آباد إلى أنها قد تعلق اتفاقية “سيملا” الموقعة بعد حرب عام 1971 مع الهند والتي أدت إلى إقامة خط السيطرة بين الطرفين.

وأعلنت “جبهة المقاومة” وهي امتداد لجماعة “لشكر طيبة” (عسكر طيبة)، المحظورة في باكستان، مسؤوليتها عن الهجوم في باهالجام.

الأناضول

مقالات مشابهة

  • على عوف لـ صدى البلد: الدولة تسعى لتوطين صناعة الأدوية بشكل كامل
  • وزير الدفاع الباكستاني يحذر من مواجهة نووية مع الهند
  • تداول 33 سفينة بميناء دمياط
  • ننشر حركة تداول السفن والحاويات والبضائع العامة في ميناء دمياط
  • النيابة العامة تباشر التحقيقات في واقعة ضبط تشكيل عصابي تخصص في جلب وتصنيع المواد المخدرة
  • مركز صحي لموظفي نيابة دبي
  • الرئيس الشرع يلتقي وزير الصحة
  • النائب العام يتفقد سير العمل في النيابة العامة بالمنطقة الشرقية
  • 900 مليون دينار حجم تداول الأردنيين على منصات العملات الرقمية
  • مصر تودع النائب ثروت فتح الله.. رمز العطاء البرلماني يرحل إثر حادث أليم