«التربية والتعليم» تطلق جائزة الإبداع المدرسي
تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT
نظمت وزارة التربية والتعليم حفلًا لانطلاق جائزة (أوميفكو) للإبداع المدرسي في دورتها الأولى للعام الدراسي (2023/ 2024م) تحت رعاية سعادة الدكتور عبدالله بن خميس أمبوسعيدي وكيل وزارة التربية والتعليم للتعليم.
اشتمل الحفل على كلمة ألقاها سعادة الدكتور عبدالله بن خميس أمبوسعيدي وكيل وزارة التربية والتعليم للتعليم جاء فيها: تأتي الجائزة بالمشاركة مع الشركة العمانية الهندية للسماد (أوميفكو)، ونتوقع أن هذه الجائزة تحفز الإبداع، وجودة التعليم في مدارسنا.
وتستهدف الجائزة المؤسسة التعليمية بشكل عام، وبالتالي المعايير مرتبطة بالعمل المؤسسي، وما نرجوه أن تبادر المدارس بالمشاركة، وتقدم إنتاجاتها، وستكون اللجان الرئيسة، واللجان الفرعية بالمديريات التعليمية لتكون جزءا مكملا لاختيار الأفضل من المدارس. بعد ذلك قدم ناصر السيابي رئيس قسم المسابقات والجوائز بدائرة الأنشطة التربوية عرضًا تقديميًا لدليل الجائزة ذكر فيه التعريف بالجائزة رؤيتها، ورسالتها، ثم تطرق إلى قيمها مثل: الجودة، والفاعلية، والشراكة، والإنجاز. واختتم الحفل بعرض تطبيق التقييم الخاص بالجائزة قدمتها شيخة العزرية أخصائي نظم المعلومات اشتمل على كيفية الدخول إلى التطبيق، وكيفية إرفاق الملفات، والاطلاع على الدليل، وآلية تقييم المدارس، وترشحها للجائزة. وقد قسمت جوائز الجائزة على مستويين، المستوى الأول على مستوى المحافظات، حيث يحصل المركز الأول على (2000) ريال عماني، والمركز الثاني على (1500) ريال عماني، والمركز الثالث على (1000) ريال عماني، والمستوى الثاني على مستوى سلطنة عمان، وسيحصل فيها المركز الأول على (5000) ريال عماني، والمركز الثاني على (4000) ريال عماني، والمركز الثالث على (3000) ريال عماني، ومراكز تشجيعية لثلاثة مراكز بقيمة (1000) ريال عماني، وخصصت عدد من دروع الإبداع على مستوى سلطنة عمان لكل مجال من مجالات المسابقة بقيمة (8000) ريال عماني، لكل مجال (2000) ريال عماني.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: التربیة والتعلیم ریال عمانی
إقرأ أيضاً:
الراعي: لتحرير المدارس كي تتأمّن التربية والتعليم لأطفالنا وأجيالنا الطالعة
ترأس البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي، قداس الأحد في كنيسة السيدة في الصرح البطريركي في بكركي. بعد الإنجيل المقدس ألقى البطريرك الراعي عظة تساءل خلالها "اين رأي الشعب في التمادي بعدم انتخاب رئيس للجمهورية منذ سنتين كاملتين. أين رأي الشعب بعدم انتظام المؤسسات الدستورية وفي طليعتها مجلس النواب الذي أصبح هيئة انتخابية لا تشريعية، ومجلس الوزراء المحدود الصلاحيات والذي يقاطعه عدد من الوزراء. أين رأي الشعب في الحرب المدّمرة بين حزب الله وإسرائيل، إنّه حتمًا ضدّها لأنّه هو ثمنها: ضحايا مدنيّة رجالًا ونساءً وأطفالًا، وكأنّنا أمام حرب إبادة، تُستعمل فيها أحدث الأسلحة والصواريخ، من دون شفقة ورحمة. الشعب ضدّ هذه الحرب التي دمّرت المنازل والمؤسّسات ودور العبادة، والتي هجّرت ما يزيد على المليون ونصف مهجّر. وتبدّد اقتصاده وماله وعمله ووظيفته. وفوق ذلك لا وقفًا لإطلاق النار، بل المزيد من الضحايا والتدمير والنزوح والجرحى بعشرات الألوف. فإلى متى؟ بالحرب الجميع خاسر ومنهزم ومكسور".
أضاف: " والنزوح سيكون، إذا أهمل، سببًا للمشاكل الإجتماعيّة والإقتصاديّة بين المواطنين. فيجب المزيد من الوعي، والمحافظة على الأملاك الخاصّة، وعلى العيش المشترك. وإنّنا نحيّي المبادرات الإنسانيّة الداخليّة، ونوجّه النداء إلى الدول الصديقة، شاكرينها على كرمها في إرسال المساعدات المتنوّعة، وطالبين منها مواصلة إرسال المساعدات بروح التضامن، والحسّ الإجتماعيّ، من أجل إبعاد شبح الخلافات والتصادم بين النازحين والمقيمين في مختلف المناطق. ويجب تحرير المدارس الخاصّة والرسميّة لكي تتأمّن التربية والتعليم لأطفالنا وأجيالنا الطالعة. وهذا الأمر هو في عهدة وزارة التربية والحكومة. إنّ التربية والتعليم هما عنصران أساسيّان في حياة أطفالنا وشبابنا، وهما ضروريّان كالطعام. ونوجّه النداء إلى مجلس الأمن والأسرتين العربيّة والدوليّة، التدخّل الديبلوماسيّ لإيقاف النار بين حزب الله وإسرائيل، وإيجاد الحلول اللازمة رحمةً بلبنان وشعبه".
وختم الراعي: " فلنصلِّ، أيّها الإخوة والأخوات الأحبّاء، إلى الله إله السلام كي يتدخّل بطريقته، فهو وحده سيّد التاريخ، ويمنحنا السلام العادل والشامل والدائم. له المجد والشكر، الآب والإبن والروح القدس، الآن وإلى الأبد، آمين".