أهالي عبري يطالبون باستبدال مظلات «الباعة الجائلين» وتوفير خدمات إضافية
تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT
– لتتناسب مع ارتفاع درجات الحرارة فـي شهور الصيف
عبري ـ من سعيد الغافري:
تقوم بلدية الظاهرة حاليا بتنفيذ مشروع اقامة مظلات للباعة المتجولين بالقرب من وادي ومصلى العيد بمركز ولاية عبري ضمن مشاريع محافظة الظاهرة وذلك بهدف تنظيم عملية البيع في بيئية صحية لممارسة اعمال الباعة المتجولين وتطوير وتجميل المنطقة المحيطة بالمشروع والحفاظ على الهوية الحضارية لانشطة الباعة المتجولين وتسهيل ادوار الرقابة الصحية على جودة الغذاء لضمان صحة المستهلك الا ان المشروع ومن حيث اقامته بالصورة الحالية لم يجد قبولا لدى العديد من اهالي الولاية وقد تناولت منصات التواصل الاجتماعي الموضوع وبصورة كبيرة لعدم ملائمته للاجواء المناخية التي تشهدها الولاية وخاصة في شهور الصيف من ارتفاع كبير في درجات الحرارة وطالبوا بضرورة تبديل الأطر الواقية من الحرارة باخرى تتناسب مع الانواء المناخية وتقيهم من حرارة الشمس المحرقة وخاصة في فترة الظهيرة مع وجود خدمات كالمواقف ودورات المياه والحماية الكافية من تاثير مياه الوادي اثناء هطول الامطار وخاصة بان المشروع يقع في مسار وادي عبري.
وأوضح خميس بن سالم الفارسي أن نوعية مظلات الباعة المتجولة في وادي عبري لاتتناسب مع اجواء ولاية عبري في شهور الصيف وارتفاع درجات الحرارة وغير مجدية للغرض التي عملت من اجله من حيث متانتها وصلابتها ونوع القماش والفتحات التي فيها فهي لا تقي من حرارة الشمس والامطار، فنقترح عمل مظلات تغطي المكان بأكمله وتكون ذات مواصفات عالية ولو بالقماش او بشيت الالمنيوم او القرميد بحيث تقي من الامطار وتعكس حرارة الشمس وتكون دائمة مع عمل اناره بالطاقة الشمسية وبعض الخدمات مثل مواقف للسيارات في الموقع ودورات مياه مع وجود مكان لتجميع المخلفات وغيرها من الخدمات التي يستفيد منها البائع والمشتري. وهنا نطالب الجهة المختصة بإستبدال تلك المظلات وان تكون ملائمة للظروف المناخية الصعبة ونأمل بإن تكون بمواصفات حديثة ومقاومة لدرجات الحرارة المرتفعة في الصيف و تصاعد الأتربة والغبار ومزودة بأجهزة التكييف او التهوية.
من جانبه قال حسن بن عبدالله المجرفي في ظل العوامل المناخية وتغيرات الطقس نأمل من الجهات المعنية بمحافظة الظاهرة باستبدال تلك المظلات باخرى تكون ملائمة وبمواصفات حديثة ومقاومة لدرجة حرارة الصيف ولهيبها وتصاعد الاتربة وهذا مايامله جميع الاهالي والمترددين على أسواق الولاية.
اما مطر بن مصبح بن غميل الغافري قال بلديات محافظة الظاهرة لاتالوا جهدا في سبيل توفير جل الخدمات في مختلف ولايات وقرى المحافظة من اقامة المشاريع المتنوعة ضمن اطار عملها وما نلحظه من اقامة مشروع مظلات الباعة المتجولين بوادي عبري يحتاج الى اعادة نظر واستبداله بمظلات تسهل عملية البيع والشراء وتقي الباعة من الحرارة وان تكون الساحة مظللة دون وجود فتحات ضوئية مع تعزيز المشروع بالخدمات الضرورية كما نطالب بلديات الظاهرة بالتوسع في اقامة مظلات الباعة في قرى ولايات المحافظة لاستفادة اصحاب المهن والاعمال المنزلية والزراعية والحرفية بعرض وبيع منتجاتهم بكل سهولة وتنظيمها بدل ماهو قائم حاليا من وجود الباعة على قارعة الطريق.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
وجهاء قرى المنطقة العازلة في الجولان يطالبون بانسحاب قوات الاحتلال
طالب وجهاء قرى المنطقة العازلة في محافظة القنيطرة بالجولان السوري المحتل، بانسحاب قوات الاحتلال الإسرائيلي بشكل فوري إلى ما وراء الخطوط الحدودية.
وأشار الوجهاء إلى أن منطقة الجنوب السوري بالمنطقة العازلة شهدت تطورات متسارعة عقب سقوط نظام بشار الأسد، وإخلاء الجيش السوري مواقعه فجأة، ما خلق فراغا أمنيا في المنطقة.
جاء ذلك خلال بيان موقع من ست شخصيات من المخاتير والوجهاء، تداوله رواد مواقع التواصل الاجتماعي ووسائل إعلام عبرية، فيما لم يتسنَ لـ"عربي21" التأكد من صحته.
وذكر البيان أن الجيش الإسرائيلي قام على الفور بالتوغل في قرى محاذية لخط وقف إطلاق النار، بحجة قيام بعض الجهات بإطلاق النار على القوات الإسرائيلية المتواجدة في المنطقة.
سواتر ترابية ودبابات
وتابع: "وصلت القوات الإسرائيلية يوم الاثنين الموافق 9/12/2024 إلى مدينة البعث ومبنى محافظة القنيطرة والقصر العدلي، وقاموا بتفتيشه وإقامة سواتر ترابية ودبابات على مداخل المدينة، ما خلق حالة ارتباك وهلع لدى الأهالي ومخاوف من قيام عمليات تهجير جماعية".
وأكد أنه حتى الساعة قام الجيش الإسرائيلي بتهجير قرى الحرية ورسم الرواضي وتفتيشها بالكامل، إضافة إلى القيام بالتوغل إلى مناطق مدينة القنيطرة والقحطانية وكودنة والمعلقة تل أحمر غربي وتل أحمر شرقي، والقيام بعمليات تفتيش، إلى جانب تقدم الدبابات والآليات إلى أحراج قرى حضر وجباتا الخشب وطرنجة والوصول إلى الأطراف العمرانية للبلدات.
ونوه إلى أن القوات الإسرائيلية تقدمت على أطراف الحدود السورية اللبنانية، وتحديدا على أطراف قمم جبل حرمون، والتي تعد جزء من المنطقة العازلة في سوريا، مضيفا أن "الجيش الإسرائيلي أوعز لاحقا لأهالي القرية العودة إلى منازلهم، في حين يظل بقية المهجرين ممنوعين من العودة".
وعبّر الوجهاء والمخاتير عن تعهدهم بضمان وقف عمليات إطلاق النار العشوائية التي حصلت ابتهاجا بإسقاط النظام أو لغير ذلك، والتعهد بعدم حدوث عمليات إطلاق نار سواء في الهواء أو باتجاه القوات الإسرائيلية.
تشكيل لجان
إضافة إلى تشكيل لجان من أهل المنطقة تحت إشراف قائد شرطة المحافظة، مهمتها حفظ الأمن وتسيير الدوريات وإقامة الحواجز، للتأكد من عدم دخول أي جهات غريبة للمنطقة، ريثما يتم تفعيل نشاط قوات الشرطة، وكذلك سحب كامل السلاح المتوسط والثقيل إن وجد وضبط السلاح الخفيف المتواجد بأيدي الأفراد غير المنضبطين في المنطقة، وتسليمه إلى قيادة شرطة المحافظة.
وطالب البيان بانسحاب القوات الإسرائيلية "نحو نقاطها القديمة على طول شريط فض الاشتباك، وخصوصا من المرافق الحيوية كمبنى محافظة القنيطرة والطرقات الرئيسية وآبار وخزانات المياه التي تخدم المنطقة".
كما طالب بوقف "عمليات التجريف للأراضي الزراعية والطرقات وعمليات القصف التي تطال مختلف مناطق الشريط العازل، والقيام بالتنسيق مع مدير شرطة المحافظة لضبط أي أعمال تخل بأمن المنطقة، ريثما تتضح قنوات التواصل مع الحكومة الجديدة".