– لتتناسب مع ارتفاع درجات الحرارة فـي شهور الصيف

عبري ـ من سعيد الغافري:

تقوم بلدية الظاهرة حاليا بتنفيذ مشروع اقامة مظلات للباعة المتجولين بالقرب من وادي ومصلى العيد بمركز ولاية عبري ضمن مشاريع محافظة الظاهرة وذلك بهدف تنظيم عملية البيع في بيئية صحية لممارسة اعمال الباعة المتجولين وتطوير وتجميل المنطقة المحيطة بالمشروع والحفاظ على الهوية الحضارية لانشطة الباعة المتجولين وتسهيل ادوار الرقابة الصحية على جودة الغذاء لضمان صحة المستهلك الا ان المشروع ومن حيث اقامته بالصورة الحالية لم يجد قبولا لدى العديد من اهالي الولاية وقد تناولت منصات التواصل الاجتماعي الموضوع وبصورة كبيرة لعدم ملائمته للاجواء المناخية التي تشهدها الولاية وخاصة في شهور الصيف من ارتفاع كبير في درجات الحرارة وطالبوا بضرورة تبديل الأطر الواقية من الحرارة باخرى تتناسب مع الانواء المناخية وتقيهم من حرارة الشمس المحرقة وخاصة في فترة الظهيرة مع وجود خدمات كالمواقف ودورات المياه والحماية الكافية من تاثير مياه الوادي اثناء هطول الامطار وخاصة بان المشروع يقع في مسار وادي عبري.


وأوضح خميس بن سالم الفارسي أن نوعية مظلات الباعة المتجولة في وادي عبري لاتتناسب مع اجواء ولاية عبري في شهور الصيف وارتفاع درجات الحرارة وغير مجدية للغرض التي عملت من اجله من حيث متانتها وصلابتها ونوع القماش والفتحات التي فيها فهي لا تقي من حرارة الشمس والامطار، فنقترح عمل مظلات تغطي المكان بأكمله وتكون ذات مواصفات عالية ولو بالقماش او بشيت الالمنيوم او القرميد بحيث تقي من الامطار وتعكس حرارة الشمس وتكون دائمة مع عمل اناره بالطاقة الشمسية وبعض الخدمات مثل مواقف للسيارات في الموقع ودورات مياه مع وجود مكان لتجميع المخلفات وغيرها من الخدمات التي يستفيد منها البائع والمشتري. وهنا نطالب الجهة المختصة بإستبدال تلك المظلات وان تكون ملائمة للظروف المناخية الصعبة ونأمل بإن تكون بمواصفات حديثة ومقاومة لدرجات الحرارة المرتفعة في الصيف و تصاعد الأتربة والغبار ومزودة بأجهزة التكييف او التهوية.
من جانبه قال حسن بن عبدالله المجرفي في ظل العوامل المناخية وتغيرات الطقس نأمل من الجهات المعنية بمحافظة الظاهرة باستبدال تلك المظلات باخرى تكون ملائمة وبمواصفات حديثة ومقاومة لدرجة حرارة الصيف ولهيبها وتصاعد الاتربة وهذا مايامله جميع الاهالي والمترددين على أسواق الولاية.

اما مطر بن مصبح بن غميل الغافري قال بلديات محافظة الظاهرة لاتالوا جهدا في سبيل توفير جل الخدمات في مختلف ولايات وقرى المحافظة من اقامة المشاريع المتنوعة ضمن اطار عملها وما نلحظه من اقامة مشروع مظلات الباعة المتجولين بوادي عبري يحتاج الى اعادة نظر واستبداله بمظلات تسهل عملية البيع والشراء وتقي الباعة من الحرارة وان تكون الساحة مظللة دون وجود فتحات ضوئية مع تعزيز المشروع بالخدمات الضرورية كما نطالب بلديات الظاهرة بالتوسع في اقامة مظلات الباعة في قرى ولايات المحافظة لاستفادة اصحاب المهن والاعمال المنزلية والزراعية والحرفية بعرض وبيع منتجاتهم بكل سهولة وتنظيمها بدل ماهو قائم حاليا من وجود الباعة على قارعة الطريق.

المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

المكافحة الحلقية تتابع محصول القمح في البحيرة بسبب التغيرات المناخية.. صور

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تفقدت لجنة المكافحة الحقلية بمديرية الزراعة بمحافظة البحيرة، برئاسة المهندس سعد مصطفى عمار مدير المكافحة، المساحات المنزرعة بمحصول القمح بجمعيات المسين وأبو صمادة ولحيمر، بزمام الإدارة الزراعية بالدلنجات، في إطار المتابعة اليومية للمحصول بالتزامن مع التغيرات المناخية التي تشهدها البلاد في الوقت الراهن.

وضمت اللجنة كلًا من المهندسة رضا محمد صالح رئيس قسمى المكافحة والمبيدات، المهندس مكرم الصعيدى رئيس قسم العلاجات بالمديرية، والمهندس محمود إسماعيل حسن.

وتفقدت اللجنة زمام جمعيات الطود وأبسوم الغربية بمركز كوم حمادة وجمعيات أبو يحيى ن وأبو السحما بإدارة شبراخيت الزراعية، وجمعيات القهوقية والإشراك، والبكوات بإدارة الرحمانية الزراعية.

توجيهات بفحص حقول محصول القمح

ومن جانبه وجه الدكتور حسنى عطية عزام وكيل وزارة الزراعة بالبحيرة، اللجنة بضرورة الفحص الدورى لحقول القمح واكتشاف اى إصابات ورشها فورا بالمبيدات الموصى بها من قبل وزارة الزراعة عند ظهور الإصابة وذلك للحد من الانتشار وتطور الإصابة مثل مبيد كراون 25% بمعدل 30سم/100 لتر ماء مع الأخذ فى الاعتبار ان هذا المبيد علاجى وليس وقائى.

والتقت اللجنة ببعض المزارعين وأوصوهم بعدم تعطيش النباتات أثناء مرحلة الأزهار لان نقص الرطوبة الأرضية يؤثر على الإخصاب وعقد البذور، وعدم إضافة اى أسمدة بعد طرد السنابل لعدم فاعليتها فى زيادة المحصول، مع أهمية إحكام الرى والذى يؤدى الى الاستفادة من كميات الأسمدة المضافة.

توصيات لجنة المكافحة الحلقية

وأوصت اللجنة برئاسة المهندس سعد مصطفى عمار مدير عام المكافحة، بعدم التعطيش أثناء مرحلة طرد السنابل وأثناء تكوين الحبوب، وعدم الرى أثناء هبوب الرياح حتى لا تتعرض النباتات للرقاد مع تقليل الفترات بين الريات أثناء عملية امتلاء الحبوب وذلك للحصول على حبوب ممتلئة، وضرورة وقف الرى عند وصول النباتات لمرحلة النضج الفسيولوجى والذى يتميز باصفرار حامل السنبلة وذلك فى حوالى 50% من نباتات الحقل، مع المحافظة على وجود نسبة رطوبة فى التربة وذلك بتقريب فترات الرى من 15 ـ 18 يوم مع تجنب الرى أثناء هبوب الرياح، وتجنب تعريض النباتات للإجهاد المائى مع رى القمح ريه خفيفة عند حدوث الصقيع والذى يتسبب عنه اصفرار أطراف الأوراق ويمكن للنبات استعادة نموه ونشاطه عند ارتفاع درجات الحرارة .

وكما أوصت المزارعين بأهمية الفحص اليومى لاكتشاف اى إصابات ورشها فورا، وعلى هامش متابعة المحصول تم عقد ندوات إرشادية مصغرة بناحية كل جمعية تم زيارتها، وتم ارشاد المزارعين بالاعتدال فى الرى لتجنب رقاد النباتات كذلك الفحص الدورى لمحصول القمح واكتشاف اى إصابات بالصدأ الأصفر أو البياض الدقيقى وسرعة الرش بالمبيدات الموصى بها من وزارة الزراعة والمتوفرة بالجمعيات الزراعية بجميع الإدارات الزراعية بنطاق المحافظة.

مقالات مشابهة

  • مجلس الكنائس العالمي يُصدر تقريرًا حول الروحانيات الأصلية وحقوق الأرض والعدالة المناخية
  • المكافحة الحلقية تتابع محصول القمح في البحيرة بسبب التغيرات المناخية.. صور
  • مصر..تطوير العتبة يبدأ بإخلاء 3 شوارع من الباعة الجائلين
  • تطوير سوق العتبة بالقاهرة يثير مخاوف الباعة الجائلين
  • أهالي صرمان يطالبون النائب العام بالتدخل للإفراج عن صبحي اجديع المسجون في تونس
  • هل يؤثر النشاط الشمسي في حدوث الزلازل؟
  • محافظ بنى سويف: فحص وتوفير العلاج لــ 1400حالة في 8 تخصصات
  • محافظ بنى سويف: فحص وتوفير العلاج لــ 1400حالة بقافلة الصحة
  • الحصيني: درجات الحرارة توالي ارتفاعها التدريجي
  • من درعا "مهد الثورة السورية".. أهالي المفقودين يطالبون بالكشف عن مصير ذويهم وتحقيق العدالة