أبوظبي الأول: مصر تطرح رؤى مستقبلية لبناء القدرات في القطاع المالي
تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT
شارك بنك أبوظبي الأول مصر، أحد أكبر البنوك العاملة في مصر، في منتدى إنتربرايز للتمويل، والذي عُقدَ على مدار يومي 18 و19 سبتمبر الجاري في فندق سانت ريجيس القاهرة. إذ شاركت مريم السمني، رئيس قطاع التجزئة المصرفية في أبوظبي الأول مصر في جلسة نقاشية بعنوان "العزوف عن العمل المصرفي"؛ حيثما طرحت رؤى قيِّمة حول طرق جذب وتطوير المواهب وبناء قدراتهم في القطاع المالي خلال مشهد دائم التطور.
وعرضت السمني رؤاها التحفيزية لمعالجة التحديات التي تواجه استقطاب المواهب والحفاظ عليها في ضوء التغيرات المتسارعة في السوقين العالمية والمحلية، مستفيدةً من خبرتها الطويلة ومعرفتها العميقة بمتطلبات الصناعة وتوجهاتها المستقبلية.
رئيس التمويل العقاري: لا صحة لإيقاف المبادرة والأولوية للصعيد ووجه بحري القطار السريع المكهرب ومحطة بنبان| المالية تعرض إنفوجرافًا لأبرز المشروعات القوميةإذ أوضحت مريم السمني، رئيس قطاع التجزئة المصرفية في أبوظبي الأول مصر: "يشهد القطاع المالي تحولات كبرى في ظل التغيرات التي نشهدها عالميًا، الأمر الذي يخلق تحديات جديدة أمام الإبقاء على المواهب واستقطاب جيل جديد منها، خاصة مع دخول جيل الألفية إلى سوق العمل وسيطرته عليه بحلول عام 2025. وندرك في بنك أبوظبي الأول مصر المتطلبات المتغيرة باستمرار للكوادر ونسعى جاهدين لتقديم عروض قيمة ومميزة للموظفين تلبي الاحتياجات الفردية لكل موظف عبر ركائز متعددة، بما في ذلك الوعي المالي والصحة النفسية والصحة الجسدية والمرونة والتقدم الوظيفي."
وقد تناولت الجلسة النقاشية مواضيع متعددة منها تطوير المواهب، والإبقاء على الكفاءات، والديناميكية المتغيرة للقيادات في القطاع، وتأثير تمويل رأس المال الاستثماري، والأدوار المستقبلية للمصرفيين. وعلى ضوء ذلك، قدمت السمني لمحة عن التزام بنك أبوظبي الأول مصر وحرصه الراسخ على تعزيز الابتكار لقيادة القطاع المصرفي في مصر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التجزئة المصرفية الصحة النفسية معالجة التحديات
إقرأ أيضاً:
«غرفة أبوظبي» تؤسس مجموعة عمل تكنولوجيا المعلومات والاتصالات
أبوظبي (الاتحاد)
أعلنت غرفة تجارة وصناعة أبوظبي، تأسيس مجموعة عمل جديدة تتخصص في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، في خطوة تهدف إلى دعم نمو القطاع، وإيجاد الحلول الفاعلة لمعالجة التحديات التي تواجهه.
ويأتي تشكيل المجموعة ضمن مبادرات الغرفة التي تعكس التزامها، وحرصها على تعزيز منظومة الأعمال الديناميكية في الإمارة.
وتضم المجموعة التي يترأسها الدكتور أوليفر إلبرخت، رئيس شركة سيمنس أدفانتا الشرق الأوسط، عدداً من ممثلي قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، بما في ذلك قادة القطاع، وخبراء التكنولوجيا، وصناع القرار والسياسات، فيما ستركز المجموعة على صياغة استراتيجيات تطويرية تعزز من مستويات الابتكار في القطاع، وتسهم في ترسيخ مكانة أبوظبي مركزاً رئيساً للتميز التكنولوجي.
وانطلاقاً من حرص الغرفة على دعم الأعمال، تهدف المبادرة أيضاً إلى إيجاد الحلول للتحديات الرئيسة التي تواجه القطاع، وذلك بما يُمهد الطريق لشركات القطاع للتوسع في الأسواق المحلية والإقليمية والدولية.وانسجاماً مع تحوّل أبوظبي نحو اقتصاد ذكي ومتنوع ومستدام، تم تشكيل مجموعات العمل التابعة للغرفة لتتمكن من دعم منظومة الأعمال عبر تبادل الرؤى المعرفية والخبرات التكنولوجية. ومن خلالها، ستسهم الغرفة في ترسيخ مكانة أبوظبي مركزاً عالمياً للاستثمار والابتكار ونمو الأعمال.
وفي هذا الصدد، قال شامس علي خلفان الظاهري، النائب الثاني لرئيس مجلس إدارة غرفة أبوظبي، والعضو المنتدب: «ينسجم إطلاق مجموعة عمل تكنولوجيا المعلومات والاتصالات مع التزام الغرفة بتفعيل ركيزة«دعم السياسات»، والتي تعد إحدى الركائز الرئيسة في خريطة الطريق الجديدة التي أطلقتها الغرفة للأعوام (2025-2027)، علماً أننا نسعى، من خلال هذا الإطلاق، إلى توطيد سبل التواصل والتعاون بين مجتمع الأعمال وصناع القرار، والإسهام في بناء منظومة أعمال ديناميكية تتماشى مع التطلعات والتوجهات الاقتصادية للإمارة، فضلاً عن ترسيخ مكانة أبوظبي مركزاً عالمياً للابتكار والاستثمار والريادة في مجال التكنولوجيا. كما تجسد تلك المبادرة جهودنا الرامية إلى دفع عجلة النمو المستدام، وفتح آفاق جديدة للأعمال والشركات على مستوى الدولة».
ومن جانب آخر، تحرص الغرفة على توطيد شراكتها مع الجهات الحكومية، ومجالس الأعمال لتعزيز تنافسية الإمارة، وتواصل مساعيها لإيجاد الحلول للتحديات التي تواجه شركات القطاع الخاص ضمن مختلف الأنشطة الاقتصادية، وذلك بما يسهم في تحقيق التنمية الاقتصادية المستدامة، ويمكن الشركات من الازدهار في أبوظبي.
وتجدر الإشارة إلى أن غرفة أبوظبي تحتضن تحت مظلتها 15 مجموعة عمل تركز على مختلف القطاعات الاقتصادية الرئيسة، كما تمكنت من رصد أكثر من 126 فرصة تطويرية، لتعزيز نمو شركات القطاع الخاص.