«عودة آمنة».. حملة توعوية لـ«الإطفاء» مع انطلاقة العام الدراسي
تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT
أطلقت قوة الإطفاء العام، بالتعاون مع شركة ايكويت للبتروكيماويات، حملة «عودة آمنة»، بالتنسيق مع وزارة التربية، وذلك بمناسبة بداية العام الدراسي الجديد وعودة الطلبة والطالبات لمقاعد الدراسة.
وتهدف الحملة إلى التواصل مع الطلبة والطالبات والمعلمين والمعلمات للتوعية والوقاية من مخاطر الحوادث المتنوعة.
وتتضمن الحملة برنامج زيارات لعدد من المدارس في مختلف المحافظات مع تقديم بعض الأنشطة والبرامج التوعوية والمسابقات المحفزة.
وحضر انطلاق الحملة الوكيل المساعد لقطاع التنمية التربوية والأنشطة الدكتور غانم السليماني ومدير إدارة العلاقات العامة والإعلام في قوة الإطفاء العام العميد محمد بدر إبراهيم ومدير عمليات الأمن والطوارئ في شركة «إيكويت» عبدالقادر القبندي ومدير إدارة الصحة والسلامة في شركة إيكويت السيد حسن الإبراهيم.
المصدر: الراي
إقرأ أيضاً:
صنعاء.. حملة للتوعية بمخاطر الأوعية البلاستيكية
وأشار إلى أن تلك الدراسات أكدت بأن متوسط الجسيمات البلاستيكية التي تتسرب داخل الجسم عن طريق الشرب من كوب بلاستيكي بلغت حوالي 3 مليغرامات لكل كوب.
جاء ذلك في تدشين صندوق مكافحة السرطان بصنعاء، الحملة الوطنية السابعة للتوعية بمخاطر الافراط في استخدام المواد البلاستيكية تحت شعار “لحماية صحتك وبيئتك”. والتي تستمر حتى نهاية شهر نوفمبر الحالي.
وتهدف الحملة إلى رفع مستوى الوعي المجتمعي بمخاطر الإفراط في استخدام الأكياس البلاستيكية في تلوث البيئة، ومخاطر حفظ الأغذية والمشروبات الساخنة في الأوعية البلاستيكية وذلك من خلال الإصابة بالعديد من الأمراض وأبرز هذه الأمراض الإصابة بالسرطان.
و وفقا لـ المداني، لا تنحصر المخاطر على استخدام الأكواب والأوعية البلاستيكية فقط، بل الافراط في استخدام الأكياس أيضاً يشكل خطراً أولاً على البيئة وبدوره يؤثر على صحة الانسان فهذه الأكياس غير قابلة للتحلل، حتى لو مر عليها مئات السنين، وجزيئات هذه الأكياس يختلط بالتربة وبمصادر المياه لتشكل تهديداُ لصحة الانسان بنفس درجة الأكواب البلاستيكية.
وناشد الدكتور المداني، جميع الجهات المعنية بالتعاون في مواجهة هذه الظاهرة من خلال إيجاد البدائل لهذه المواد وجعلها سلوكاً مجتمعياً دائماً يصحح به مسار الحياة العامة، داعيا كافة أفراد المجتمع ومؤسساته إلى التفاعل مع الحملة و نشر الرسائل التوعوية عبر مواقع التواصل الاجتماعي والمنصات الإعلامية للحفاظ على البيئة وعلى صحة الجميع.