تراجع مؤشر الدولار، اليوم الأربعاء، قبل قرار منتظر متعلق بأسعار الفائدة الأميركية، سيصدره مجلس الاحتياطي الاتحادي في وقت لاحق من اليوم، في حين هبط الجنيه الإسترليني بفعل رهانات متزايدة على أن بنك إنجلترا سيوقف سلسلة رفع الفائدة التاريخية. وتراجع مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الأميركية مقابل سلة من العملات المنافسة، 0.

1 بالمئة إلى 105نقاط.

وكان الجنيه الإسترليني متقلبا، وانخفض في أحدث تعاملات 0.23 بالمئة إلى 1.2364 دولار بعد أن لامس أدنى مستوياته في نحو أربعة أشهر بعد بيانات أظهرت تباطؤ التضخم في المملكة المتحدة أكثر من المتوقع في اب.

وأظهرت بيانات رسمية اليوم، أن التضخم السنوي لأسعار المستهلكين في بريطانيا انخفض على غير المتوقع إلى 6.7 بالمئة في اب، قبل يوم من قرار بنك إنجلترا بشأن أسعار الفائدة.

من ناحية أخرى، تتوقع الأسواق بشكل كبير أن يبقي مجلس الاحتياطي الاتحادي، على أسعار الفائدة بين 5.25 بالمئة و5.50 بالمئة، مما يضع التركيز على التوجيهات المستقبلية للبنك المركزي.

واستقر الين في أحدث التداولات عند 147.87 للدولار، بعدما لامس مستوى هو الأدنى في 10 أشهر مقابل العملة الأميركية عند 148.17 قبل قرار الاحتياطي الاتحادي.

ولم يشهد اليوان تغيرا إلى حد كبير في التداولات الخارجية وسجل 7.3055، بعد أن أكدت الصين توقعات السوق من خلال إبقاء أسعار الإقراض الرئيسية دون تغيير الأربعاء.

وارتفع اليورو 0.24 بالمئة إلى 1.0705 دولار.

المصدر: السومرية العراقية

إقرأ أيضاً:

الدولار يرتفع بعد خفض الفائدة: الفيدرالي الأميركي يبطئ وتيرة التيسير النقدي

ديسمبر 19, 2024آخر تحديث: ديسمبر 19, 2024

المستقلة/- شهد الدولار الأميركي ارتفاعاً ملحوظاً أمام العملات الرئيسية، اليوم الأربعاء، وذلك عقب إعلان مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي خفض أسعار الفائدة، في خطوة كانت متوقعة على نطاق واسع. القرار يأتي ضمن استراتيجية جديدة أشار إليها البنك المركزي تتضمن تقليص وتيرة التيسير في السياسة النقدية.

خفض الفائدة وتوجهات جديدة
قرر الفيدرالي الأميركي خفض سعر الفائدة الرئيسي لليلة واحدة بمقدار ربع نقطة مئوية ليصل إلى نطاق يتراوح بين 4.25% و4.50%. هذا الخفض يأتي في إطار جهود البنك لدعم الاقتصاد الأميركي، مع الأخذ في الاعتبار استقرار سوق العمل وانخفاض معدلات التضخم، مما يمهد الطريق لتوجه جديد قد يشهد توقفاً مؤقتاً لخفض الفائدة العام المقبل.

أسباب القرار وتأثيره على الأسواق
أوضح مسؤولو البنك أن هذه الخطوة تهدف إلى تحقيق توازن بين دعم النمو الاقتصادي والحفاظ على استقرار السوق. وذكروا أن المؤشرات الاقتصادية الأخيرة، بما في ذلك استقرار سوق العمل وتحسن مستويات التضخم، تدعم هذا التوجه.

أثر القرار على الدولار
بعد الإعلان، ارتفع الدولار مقابل العملات الرئيسية، مدعوماً بتوقعات المستثمرين التي تشير إلى أن السياسة النقدية الأميركية ستصبح أكثر استقراراً في المستقبل القريب. هذا الارتفاع يعكس ثقة الأسواق في استراتيجية الفيدرالي وقدرته على ضبط الاقتصاد في مواجهة التحديات العالمية.

التوقعات المستقبلية
من المرجح أن يبقى الفيدرالي الأميركي حذراً في خطواته المقبلة، مع مراقبة تطورات الاقتصاد المحلي والعالمي. كما أن قرار وقف خفض الفائدة المحتمل في العام المقبل قد يمنح الأسواق استقراراً نسبياً، ويعزز مكانة الدولار في السوق العالمية.

مقالات مشابهة

  • الأسهم الأميركية تخسر 2% في أسبوع
  • تداعيات قرارات الاحتياطي الفيدرالي.. عاصفة من التراجع
  • انخفاض أسعار النفط مدفوعًا بمخاوف بشأن الطلب وقوة الدولار.. وخام برنت يسجل 72.47 دولارًا للبرميل
  • الدولار يستعد لمكاسب أسبوعية.. والين يكافح لوقف الخسائر
  • بيانات الفيدرالي بشأن الفائدة تهبط بأسواق منطقة الخليج
  • الأسهم الأمريكية تستعد للتعافي بعد موجة بيعية بسبب بنك الاحتياطي الفيدرالي
  • العملات تحاول التعافي أمام الدولار والعملة اليابانية تتراجع
  • ارتفاع أسعار الذهب الفورية عقب خفض الفائدة من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي
  • الفيدرالي الأمريكي يخفض أسعار الفائدة للمرة الثالثة على التوالي
  • الدولار يرتفع بعد خفض الفائدة: الفيدرالي الأميركي يبطئ وتيرة التيسير النقدي