ذكرت الهيئة الوطنية لشؤون المرأة اللبنانية أن عدد الشكاوى المبلغ عنها بخصوص حالات العنف الأسري عبر الخط الساخن 1745 لدى المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي خلال شهر آب 2023، بلغ 86 شكوى، منها 75 شكوى تتعلق بالعنف الجسدي، 2 شكوى تتعلق بالعنف الجنسي، و9 شكاوى تتعلق بالعنف النفسي. ولفتت إلى أنّ صفة الجاني أو الجانية بالنسبة للضحية: 44 (الزوج)، 20 (الأب) و1 (الأم).

     

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

بعد رحيل نظام الأسد.. آمال مواطني سوريا تتعلق بمستقبل أفضل

أيام ثقيلة تنقشع عن سماء سوريا، إلا أن تأثيرها لا يزال يسكن قلوب مواطنيها ومستقبلهم، فبالرغم من الهدوء النسبي الذي يعيشه أهل تلك الدولة، إلا أن معانتهم المصحوبة بآمال الرخاء ووعود انتهاء 13 عامًا من الحرب الأهلية، ظلت تداعبهم حسبما ذكرت «القاهرة الإخبارية» في تقرير حول الفترة الحالية، وأحلام المستقبل في سوريا.

نتائج 13 عاما من الاضطرابات لا زالت حاضرة

بعد سقوط نظام الأسد، وسيطرة الفصائل على الدولة، ووعود الحكومة الانتقالية بعودة الحياة الطبيعية إلى سوريا، يكون المواطن السوري محمد نور الدين خير دليل على ما يعيشه السوريين في تلك الآونة، إذ يعاني مثل كثير من أبناء وطنه من نتائج 13 عامًا من الاضطرابات.

وقال نور الدين لـ«القاهرة الإخبارية»: «أبحث منذ 3 أشهر  تقريبًا عن غاز، واستبدلناه في المنزل بحطب حتى ينتهي البحث ونجده».

ركود اقتصادي تعاني منه سوريا

وبحسب القاهرة الإخبارية، فإن الوقود والطعام  وفرص العمل، جميعها كانت مستحيلة داخل سوريا القديمة، التي انقسم حال مواطنيها بين مهاجر أو نازح أو فقير لا يملك قوت يومه، يعاني ألام حرب فُرضت عليه، وسياسات دولة وقعت أسيرة لقوى إقليمية ودولية كادت أن تفتت أوصالها، وفي هذا الصدد قال أحد المواطنين السوريين لـ «القاهرة الإخبارية»: الشغل حتى الآن تعبان، العالم لسه ما معها مصاري، النظام السابق أخذ كل العملة.. كلها ما خلى».

وأضاف: «ما كان فيه بنزين أو مازوت أو تدفئة، والحمد الله البنزين توفر والمازوت، بس الشغل قليل ما في مصاري لسه».

أمال بمستقبل أفضل تنغصها مخاوف تجربة الماضي

بالرغم من دخول سوريا إلى عهد جديد وانتهاء جزء كبير من مأساتها القديمة، إلا أن بقاياها لم تغادر بعد، ففي ظل توافر غاز الطهي على سبيل المثال كما كان يتمنى نور الدين، إلا أنه لا يزال لا يمتلك الأموال الكافية للحصول عليه.

ورغم عودة الهدوء إلى سوريا وشوارعها، لا يزال «نور الدين» وغيره خائفين من أي تحول دراماتيكي للأمور، يعيدها إلى سابق عهدها، فتتفتت سوريا مجددًا بين فصائل متناحرة، وقوى إقليمية ودولية، تحولها إلى حقل تجارب لنزاعتها وأسلحتها المحرمة دوليًا.

مقالات مشابهة

  • السفارة العراقية في لبنان تكشف لـ بغداد اليوم أوضاع العراقيين القادمين من دمشق الى بيروت
  • السفارة العراقية في لبنان تكشف لـ بغداد اليوم أوضاع العراقيين القادمين من دمشق الى بيروت- عاجل
  • حماية المستهلك: 181 ألف شكوى خلال 2024
  • الضمان الاجتماعي.. 5 خطوات تعديل بيانات السكن في المنصة الإلكترونية
  • أحدث تحديث لـ Bluesky يعالج مشكلة مهمة تتعلق بالتحقق
  • بعد رحيل نظام الأسد.. آمال مواطني سوريا تتعلق بمستقبل أفضل
  • الإمارات ترحب بتصريح المقررة الأممية المعنية بالعنف ضد النساء
  • محافظ الجيزة: حل 2798 شكوى خلال شهر نوفمبر بنسبة إنجاز 95%
  • ليبرمان يدعو للخروج من غزة وضرب منشآت إيران النووية
  • احذر.. الحبس سنة عقوبة التلويح بالعنف طبقا للقانون