مقيمون ليبيون لـ 24: نقدر وقوف الإمارات إلى جانبنا في ظل الظروف الصعبة
تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT
لطالما كانت الإمارات تلعب دوراً بارزاً في دعم الجهود الإنسانية والتنموية في مناطق مختلفة حول العالم، وليبيا لم تكن استثناءً من هذا الالتزام، إذ تعتبر الإمارات من أوائل الدول التي هبت لتقديم المساعدات الإنسانية والإغاثية للمتضررين من إعصار دانيال، من خلال جسر جوي وفرق البحث والإنقاذ.
وفي هذا الصدد، أعرب المقيم الليبي في الإمارات محمد المديري، عن تقديره وامتنانه للجهود الإنسانية الإماراتية، وسرعتها في تقديم المساعدات الإغاثية العاجلة وفرق بحث وإنقاذ إلى ليبيا، لمواجهة آثار الفيضانات الناجمة عن الأمطار الغزيرة التي شهدتها البلاد وأودت بحياة العشرات وإصابة آخرين".
وأوضح أن "مواصلة الجهود الإنسانية الإماراتية في إرسال المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى ليبيا للتخفيف من آثار وتداعيات إعصار دانيال، تجسد جانباً مشرقاً من جوانب العمل الإنساني والإغاثي الذي يمثل لبنة أساسية في نهج الإمارات قيادة وشعباً".
#الإمارات.. تحرك فوري واستجابة شاملة لنداءات الإغاثة الإنسانية في #ليبياhttps://t.co/cltOh8aGLd pic.twitter.com/ufZoip14eZ
— 24.ae | الإمارات (@24emirates24) September 19, 2023 رسالة إنسانيةبدوره، قال المقيم الليبي صالح الشريف، إن "الجهود الإنسانية الإماراتية وتوجيهات القيادة الحكيمة، بتقديم المساعدات الإغاثية للشعب الليبي، محل تقدير من الجميع، وهو ليس بالأمر الغريب على دولة عُرفت بإنسانيتها واستجابتها لإغاثة المحتاجين من حول العالم، وتقديم الدعم المستدام والمستمر للشعب الليبي في الظروف الصعبة التي يمر بها".
إلى ذلك، أكد المقيم الليبي مصطفى مختار، أن "الشعب الليبي يقدر عالياً وقوف الإمارات إلى جانبه في ظل الظروف الصعبة التي يمر بها، والتي تأتي تجسيداً واضحاً لرسالة الإمارات الإنسانية، التي برهنت من خلالها الإمارات أنها بلد التسامح والعطاء والإنسانية".
وأضاف "هذه المساعدات ليست بغريبة على الإمارات التي تعتبر من أبرز الدول التي تقدم المساعدات الإنسانية والإغاثة في العالم، وتلعب دوراً مهماً في تحقيق الاستقرار الإنساني والتخفيف من معاناة المحتاجين والمتضررين".
#انفوغراف24| بتوجيه من #رئيس_الدولة.. من #المغرب إلى #ليبيا ومن السودان إلى أوكرانيا: نهر الخير لا ينضب pic.twitter.com/P0mVhP4F8N
— 24.ae | الإمارات (@24emirates24) September 12, 2023المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: زلزال المغرب التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني
إقرأ أيضاً:
اتفاق بين تبون وماكرون على إنهاء الأزمة.. وتطور في العلاقات الجزائرية الإماراتية
شهدت العلاقات الجزائرية الفرنسية انفراجة دبلوماسية بعد أشهر من التوتر، حيث اتفق الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون على إنهاء الأزمة بين البلدين، وذلك خلال اتصال هاتفي جمعهما مساء الإثنين.
وجاء في بيان رئاسة الجمهورية الجزائرية أن الرئيسين تبادلا التهاني بمناسبة عيد الفطر، وتطرقا إلى العلاقات الثنائية والتوترات التي شهدتها خلال الأشهر الأخيرة. واتفقا على استئناف الحوار الذي انطلق بموجب إعلان الجزائر في أغسطس 2022، والذي شهد تقدمًا في ملفات الذاكرة التاريخية، من خلال إنشاء اللجنة المشتركة للمؤرخين وإعادة رفات شهداء المقاومة الجزائرية.
إعادة تفعيل التعاون الأمني والهجرة
أكد البيان أن الرئيسين تبون وماكرون شددا على ضرورة العودة إلى حوار متوازن يعكس المصالح الاستراتيجية والأمنية لكلا البلدين، مشيرًا إلى الاتفاق على استئناف التعاون الأمني بشكل فوري، وكذلك التعاون في ملف الهجرة، لضمان حركة سلسة ومنظمة للأفراد بين الجزائر وفرنسا.
كما اتفق الجانبان على مواصلة العمل في ملف الذاكرة، حيث ستستأنف اللجنة المشتركة للمؤرخين عملها قريبًا في فرنسا، وستقدم نتائج أعمالها إلى الرئيسين بحلول صيف 2025.
التعاون الاقتصادي ودعم مراجعة اتفاق الشراكة مع الاتحاد الأوروبي
تطرق الاتصال إلى أهمية تطوير العلاقات الاقتصادية بين البلدين، مع التركيز على تعزيز الاستثمارات والتجارة، وأكد ماكرون دعم فرنسا لمراجعة اتفاق الشراكة بين الجزائر والاتحاد الأوروبي، وهو مطلب طالبت به الجزائر سابقًا لضمان توازن المصالح الاقتصادية.
ملف بوعلام صنصال والزيارة المرتقبة لوزير الخارجية الفرنسي
تناول الاتصال أيضًا قضية الكاتب بوعلام صنصال، حيث دعا الرئيس الفرنسي نظيره الجزائري إلى اتخاذ "لفتة إنسانية" بحقه نظرًا لعمره وحالته الصحية.
وفي سياق تفعيل التعاون الثنائي، سيزور وزير أوروبا والشؤون الخارجية الفرنسي، جان نويل بارو، الجزائر في 6 أبريل، لمناقشة تفاصيل برنامج العمل الجديد وجدول تنفيذه. كما تم الاتفاق مبدئيًا على لقاء مستقبلي بين تبون وماكرون.
العلاقات الجزائرية الإماراتية.. لقاء مرتقب بين تبون وبن زايد
في سياق منفصل، تلقى الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون اتصالًا هاتفيًا من رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، حيث تبادل الطرفان التهاني بمناسبة عيد الفطر، واتفقا على عقد لقاء قريب لتعزيز العلاقات الثنائية.
العلاقات الجزائرية الفرنسية.. أسباب التوتر
تتميز العلاقات الجزائرية الفرنسية بتعقيد تاريخي يعود إلى الحقبة الاستعمارية (1830-1962)، حيث ما زالت الملفات العالقة، مثل الذاكرة والاستعمار والتعويضات، تؤثر على مسار العلاقات بين البلدين. وعلى الرغم من التعاون الاقتصادي والسياسي، إلا أن التوترات تكررت في السنوات الأخيرة، لا سيما بعد اعتراف فرنسا بمخطط الحكم الذاتي المغربي للصحراء، وتوقيف الكاتب بوعلام صنصال.
مخاوف جزائرية من دور للإمارات
شهدت العلاقات الجزائرية الإماراتية توترات في بعض الفترات، رغم ما يبدو من تقارب اقتصادي وسياسي. فقد وجهت الجزائر في عدة مناسبات اتهامات غير رسمية للإمارات بالتدخل في شؤونها الداخلية وتهديد أمنها القومي.
دعم جماعات مشبوهة في الجزائر:
أشارت تقارير غير رسمية إلى أن الجزائر تشتبه في تورط الإمارات في دعم بعض الجهات المعارضة، سواء من خلال توفير الدعم المالي أو الإعلامي لبعض الشخصيات السياسية والإعلامية الجزائرية في الخارج.
الدور الإماراتي في شمال إفريقيا والساحل
تخشى الجزائر من النفوذ الإماراتي المتزايد في منطقة الساحل الإفريقي، خاصة عبر دعم أنظمة وحركات معينة قد تتعارض مع المصالح الجزائرية، لا سيما في ليبيا ومالي. ويُعتقد أن الجزائر تعتبر بعض التحركات الإماراتية في هذه المناطق تهديدًا لأمنها القومي.
العلاقة الإماراتية المغربية وتأثيرها على ملف الصحراء:
تُعد العلاقات الإماراتية المغربية عاملاً آخر يزيد التوتر بين الجزائر وأبوظبي، حيث كانت الإمارات من أوائل الدول العربية التي دعمت اعتراف المغرب بسيادته على الصحراء وافتتحت قنصلية في مدينة العيون المتنازع عليها، وهو ما أثار استياء الجزائر التي تعتبر القضية مسألة أمن قومي.
اتهامات بمحاولات التأثير على المشهد السياسي الجزائري:
تُتهم الإمارات أحيانًا بمحاولة التأثير على الأوضاع السياسية في الجزائر، سواء عبر دعم شخصيات سياسية محددة أو الترويج لمواقف قد تتعارض مع التوجه الرسمي الجزائري، خاصة خلال فترة الحراك الشعبي عام 2019 وما تبعه من تغييرات سياسية.
الموقف الرسمي الجزائري
على الرغم من هذه التوترات، لم تصدر تصريحات رسمية مباشرة من الحكومة الجزائرية تتهم الإمارات علنًا، لكن بعض التقارير الإعلامية والتسريبات تشير إلى تحفظات جزائرية على بعض السياسات الإماراتية في المنطقة. ومع ذلك، تحاول الجزائر الحفاظ على علاقات متوازنة مع أبوظبي، خاصة في ظل المصالح الاقتصادية والاستثمارات المشتركة.