لطالما كانت الإمارات تلعب دوراً بارزاً في دعم الجهود الإنسانية والتنموية في مناطق مختلفة حول العالم، وليبيا لم تكن استثناءً من هذا الالتزام، إذ تعتبر الإمارات من أوائل الدول التي هبت لتقديم المساعدات الإنسانية والإغاثية للمتضررين من إعصار دانيال، من خلال جسر جوي وفرق البحث والإنقاذ.

وفي هذا الصدد، أعرب المقيم الليبي في الإمارات محمد المديري، عن تقديره وامتنانه للجهود الإنسانية الإماراتية، وسرعتها في تقديم المساعدات الإغاثية العاجلة وفرق بحث وإنقاذ إلى ليبيا، لمواجهة آثار الفيضانات الناجمة عن الأمطار الغزيرة التي شهدتها البلاد وأودت بحياة العشرات وإصابة آخرين".

وأوضح أن "مواصلة الجهود الإنسانية الإماراتية في إرسال المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى ليبيا للتخفيف من آثار وتداعيات إعصار دانيال، تجسد جانباً مشرقاً من جوانب العمل الإنساني والإغاثي الذي يمثل لبنة أساسية في نهج الإمارات قيادة وشعباً".

#الإمارات.. تحرك فوري واستجابة شاملة لنداءات الإغاثة الإنسانية في #ليبياhttps://t.co/cltOh8aGLd pic.twitter.com/ufZoip14eZ

— 24.ae | الإمارات (@24emirates24) September 19, 2023 رسالة إنسانية

بدوره، قال المقيم الليبي صالح الشريف، إن "الجهود الإنسانية الإماراتية وتوجيهات القيادة الحكيمة، بتقديم المساعدات الإغاثية للشعب الليبي، محل تقدير من الجميع، وهو ليس بالأمر الغريب على دولة عُرفت بإنسانيتها واستجابتها لإغاثة المحتاجين من حول العالم، وتقديم الدعم المستدام والمستمر للشعب الليبي في الظروف الصعبة التي يمر بها".

إلى ذلك، أكد المقيم الليبي مصطفى مختار، أن "الشعب الليبي يقدر عالياً وقوف الإمارات إلى جانبه في ظل الظروف الصعبة التي يمر بها، والتي تأتي تجسيداً واضحاً لرسالة الإمارات الإنسانية، التي برهنت من خلالها الإمارات أنها بلد التسامح والعطاء والإنسانية".

وأضاف "هذه المساعدات ليست بغريبة على الإمارات التي تعتبر من أبرز الدول التي تقدم المساعدات الإنسانية والإغاثة في العالم، وتلعب دوراً مهماً في تحقيق الاستقرار الإنساني والتخفيف من معاناة المحتاجين والمتضررين".

#انفوغراف24| بتوجيه من #رئيس_الدولة.. من #المغرب إلى #ليبيا ومن السودان إلى أوكرانيا: نهر الخير لا ينضب pic.twitter.com/P0mVhP4F8N

— 24.ae | الإمارات (@24emirates24) September 12, 2023

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: زلزال المغرب التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني

إقرأ أيضاً:

السفيرة أبو غزالة: الظروف التي تمر بها الأسرة العربية  تتطلب حلولاً ابتكاريه

أكدت السفيرة الدكتورة هيفاء أبو غزالة عن سعادتها بافتتاح فعالية إطلاق التقرير الختامي لدراسة تقييم العلاقات الزوجية خلال الخمس سنوات الأولى للزواج في العالم العربي، بالشراكة مع معهد الدوحة الدولي للأسرة.

وأشارت أبو غزالة،  للمبادرة العلمية المرتكزة على دراسة استطلاعية شملت 20 دولة عربية، وتم التمكن من خلالها رصد مسببات النجاح والتحديات، واقتراح البرامج التدخلية المعالجة مظاهر الخلل في العلاقات الزوجية خلال السنوات الأولى لزواج في العالم العربي.
 

وثمنت السفيرة أبو غزالة دور و جهود الدكتورة شريفة نعمان العمادي، المدير التنفيذي لمعهد الدوحة الدولي للأسرة، لإنجاح هذه الفعالية، مؤكدة أن جامعة الدول العربية تعتبر هذه الجهود المقدرة استمرارا لرؤية معهد الدوحة الدولي للأسرة للنهوض بقضايا الاسرة.

وأشارت إلى أن الظروف التي تمر بها الأسرة العربية جراء التحولات والحروب والمتغيرات الثقافية والانفتاح الإعلامي والمعلوماتي، الأمر الذي يتطلب حلولاً ابتكاريه مستمرة ومنظوراً مختلفاً لحماية مؤسسة الزواج والحفاظ على تماسكها في منطقتنا العربية، من خلال العمل على استحداث وتطوير برامج تأهيل المقبلين على الزواج في العالم العربي لتعزيز استمرار مؤسسة الزواج والتماسك الأسري التي هي قوام المجتمعات العربية المتماسكة.

وأوضحت أنه من خلال هذه الدراسة العربية تم الحرص على إثراء القاعدة المعرفية حول ما تواجهه الأسرة العربية من تحديات وقضايا ناشئة لتمثل هذه الدراسة خطوة عملية من شأنها أن تؤسس لفهم كامل لعوامل الانهيار المبكر لمؤسسة الزواج في العالم العربي خلال مرحلة التكوين، وما يمكن أن يُبنى على هذه الأدلة من سياسات وبرامج تدخل تدعم استمرارية مؤسسةالزواج في عالمنا العربي.
 

واعتبرت أن هذه الجهود الرامية لحماية وصون مؤسسة الزواج كانت ولا تزال تمثل أولوية على أجندة المجالس الوزارية المتخصصة بجامعة الدول العربية، وهذا ما أكد عليه إجتماع وزراء الشؤون الاجتماعية العرب في الدورة العادية (43) باعتماد التقرير الختامي لدراسة تقييم العلاقات الزوجية خلال الخمس سنوات الأولى للزواج في العالم العربي، كوثيقة استرشادية لدول الأعضاء، مشيرة للشعار الذي رفعته جامعة الدول العربية بعنوان الأسرة العربية بين ثوابت الأصالة والمتغيرات المعاصرة يؤكد عزمها علي تحقيق أهدافها الرامية لتقديم الحماية ودعم وتمكين الأسر ومؤسسة الزواج في العالم العربي.

و قالت، إنه اتساقا مع القرار الصادر عن مجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة حول تعزيز التنوع الثقافي وحماية وصون مؤسسة الأسرة والزواج" بإقراره رفض أية محاولات لإعادة تعريف مؤسسة الأسرة والزواج، والتأكيد على المحافظة على مقاصدها المتوافقة مع الفطرة السليمة، من هذا المنطلق تعمل جامعة الدول العربية بالتعاون مع الدول الأعضاء على تكثيف الجهود الرامية لحماية وصون مؤسسة الأسرة والزواج، وضمان حقوق الأطفال في التربية والتنشئة السليمة المتوافقة مع الفطرة السليمة.

مقالات مشابهة

  • دلالات زيارة الدبيبة إلى مصر بعد قطيعة استمرت 3 سنوات.. هل يلتقي السيسي؟
  • دلالات زيارة الدبيبة إلى مصر بعد قطيعة دامت ٣ سنوات.. هل يلتقي السيسي؟
  • الإمارات تقدم مساعدات إنسانية للنازحين من شرق خان يونس
  • «أيام الثقافة الإماراتية».. تختتم فعالياتها في موسكو
  • شهدت حضور٢٥٠ الف زائر.. اختتام فعالية أيام الثقافة الإماراتية في موسكو
  • بعد زيادة أعداد اللاجئين .. المفوضية السامية تعلن توسيع خطتها لمساعدة السودانيين
  • بعد زيادة أعداد اللاجئين .. مفوضية السامية تعلن توسيع خطتها لمساعدة السودان
  • القتال يشرد آلاف السودانيين.. والأمم المتحدة توسع خطتها
  • القتال يشرد آلاف السودانيين .. والأمم المتحدة توسع خطتها
  • السفيرة أبو غزالة: الظروف التي تمر بها الأسرة العربية  تتطلب حلولاً ابتكاريه