وزير يمني سابق يدعو للتركيز على إسقاط قلعة المليشيا تزامنا مع مفاوضات متواصلة
تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT
دعا وزير يمني سابق، اليوم الأربعاء، إلى التركيز على إسقاط قلعة مليشيا الحوثي من الداخل بدلا عن المراهنة على الخارج.
وأكد الدكتور عبدالله لملس، وزير التربية والتعليم الاسبق، في تغريدة على حسابه بموقع " إكس "، رصدها " المشهد اليمني "، أن "القلعة ماتسقط الا من داخلها.. ركزوا على الجبهة الداخلية لقلعة الحوثي .
ولا تراهنوا على سقوط قلعة الحوثي من خارجها"؛ في إشارة ضمنية إلى عدم المراهنة على المفاوضات مع المليشيا.
وكان وفد جماعة الحوثي المفاوض عاد إلى صنعاء بعد مفاوضات استضافتها السعودية بوساطة عمانية.
وقال رئيس وفد الجماعة المفاوض محمد عبدالسلام، إنهم ناقشوا في الرياض مع الجانب السعودي بعض الخيارات والبدائل لتجاوز قضايا الخلاف التي لم يتم حسمها في جولة التفاوض السابقة..
وأشار إلى أنه سيتم رفع مخرجات اللقاءات لقيادة الجماعة للتشاور، بما "يساعد في تسريع حق الموظفين في المرتبات ومعالجة الوضع الإنساني الذي يعاني منه الشعب اليمني وبما يؤدي إلى حل عادل وشامل ومستدام".
المصدر: المشهد اليمني
إقرأ أيضاً:
عرض تمثال أثري يمني للبيع في مزاد صهيوني الأسبوع المقبل
يمانيون../
كشف الباحث في علم الآثار عبدالله محسن عن استمرار عمليات المتاجرة بآثار اليمن المنهوبة، مشيرًا إلى عرض تمثال برونزي أثري يمني للبيع في مزاد سيُقام بمدينة يافا المحتلة (تل أبيب) يوم الأربعاء المقبل.
وأوضح محسن، المهتم بتتبع الآثار اليمنية المهربة، في منشور على صفحته بفيسبوك، أن القطعة المعروضة هي تمثال صغير يجسد “أبوالهول”، ويعود إلى حقبة اليمن القديم، ويُعرض ضمن مقتنيات شخصية كانت مملوكة لرجل الأعمال وتاجر المجوهرات اليهودي شلومو موساييف (1925–2015)، الذي جمع عشرات الآلاف من القطع الأثرية النادرة، بينها مئات من آثار اليمن.
وأشار محسن إلى أن موساييف، وهو من أصول بخارية وُلد في القدس وعاش في بريطانيا منذ ستينيات القرن الماضي، كان من أبرز جامعي الآثار في العالم، وتضم مجموعته العديد من القطع التي يُعتقد أنها خرجت من اليمن بطرق غير قانونية.
ويأتي عرض هذا التمثال في المزاد ضمن موجة مستمرة من النهب والاتجار بالآثار اليمنية، والتي تصاعدت بشكل كبير منذ بدء العدوان الامريكي على اليمن قبل أكثر من عشرة أعوام، حيث تعرضت مواقع أثرية مهمة للتخريب والسرقة في ظل غياب الحماية وتواطؤ شبكات دولية متخصصة في تهريب الآثار.
ويؤكد ناشطون في مجال حماية التراث أن استمرار هذه المزادات الدولية لبيع آثار منهوبة يعد انتهاكًا صارخًا للسيادة الوطنية وطمسًا متعمدًا لهوية اليمن الحضارية العريقة.