عدن الغد:
2025-01-17@06:43:33 GMT

النعمان: كل طموحات الشرعية معلقة على الفشل

تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT

النعمان: كل طموحات الشرعية معلقة على الفشل

(عدن الغد)خاص:

اعتبر وكيل وزارة الخارجية السابق السياسي والدبلوماسي السابق مصطفى النعمان أن كل طموحات الحكومة الشرعية التي تسعى لتحقيقها باتت معلقة بالفشل حد وصفه.

وقال النعمان في منشور له على حائط صفحته بمنصة "أكس" إنه من المثير للسخرية أن كل طموحات الشرعية معلقة على فشل الجهود السعودية - العمانية للتوصل إلى اتفاق مع جماعة أنصار الله الحوثية حول القضايا الإنسانية".

وأردف قائلًا:"ما عاد للشرعية أي أوراق للمساومة والمقايضة لأنها غارقة في الفساد وما عادت تمثل في المعادلة أكثر من طرف هزيل متأكل بلا روح ولا عقل".







 

المصدر: عدن الغد

إقرأ أيضاً:

حكم الشرط الجزائي في العقود .. دار الإفتاء توضح الضوابط الشرعية

أوضحت دار الإفتاء حكم الشرط الجزائي في حالة تأخير المقاولين عن الالتزام بالمواعيد المحددة في عقود الهدم والبناء، وذلك ردًا على سؤال ورد إليها مفاده: "تم الاتفاق مع أحد المقاولين على هدم منزل صدر له قرار إزالة، وتم توقيع عقد محدد المدة يتضمن شرطًا جزائيًا بدفع غرامة تأخير في حالة عدم الالتزام بالوقت، ولم يلتزم المقاول؛ فما حكم الشرط الجزائي في هذه الحالة؟"

أكدت دار الإفتاء أن الشرط الجزائي يعتبر من الأمور الجائزة شرعًا وفقًا لرأي بعض الفقهاء، وأوضحت أنه يلزم الوفاء به في حال إخلال أحد الأطراف بالعقد. 

واستندت الإفتاء إلى نصوص فقهية عدة تؤكد مشروعية الشروط الجزائية طالما أنها لا تحل حرامًا ولا تحرم حلالًا.

استدلال فقهي على مشروعية الشرط الجزائي

استشهدت دار الإفتاء بما ورد في مذهب الحنابلة، حيث أشار الفقهاء إلى أن الشروط الجزائية جائزة إذا كانت ضمن بنود العقد ولم تتعارض مع الشريعة.

 على سبيل المثال، إذا اشترى شخص سلعة ودفع جزءًا من ثمنها واستأجل دفع الباقي، واتفق الطرفان على أنه إذا لم يُسدد المشتري باقي الثمن عند الأجل المحدد فإن ما دُفع مقدمًا يصبح ملكًا للبائع، فإن هذا الشرط صحيح وله أثره الشرعي.

كما استندت إلى رأي المالكية في أن الزوجة التي تشترط على زوجها في عقد النكاح دفع مبلغ مالي معين إذا تزوج عليها، فإن هذا الشرط ملزم، ويجب الوفاء به. وهذا يبين أن الشروط الجزائية التي لا تنافي الشرع واجبة التنفيذ.

وأوضحت دار الإفتاء أنه في حالة السؤال المطروح، فإن الشرط الجزائي الوارد في العقد لا يحتوي على أي مخالفة شرعية، كما أن الغرامة المحددة للتأخير ليست فيها جهالة تؤثر على صحة العقد. بناءً عليه، أكدت الإفتاء أن الشرط معتبر شرعًا ويحل لصاحب الشرط أخذ المال المشروط كتعويض عن التأخير.

وأشارت إلى أن هذا الرأي المختار للفتوى يستند إلى ضرورة التعامل وفق الأعراف السائدة، ودفع الحرج عن الأطراف المتعاقدة، ما دام الشرط لا يسبب ضررًا ولا يخالف أحكام الشريعة.

بهذا التوضيح، أكدت دار الإفتاء على أهمية الالتزام بالشروط التعاقدية لضمان الحقوق بين الأطراف، وشرعية الغرامات الجزائية كوسيلة لحفظ الالتزامات.

مقالات مشابهة

  • انطلاق سباق زايد الخيري في ميامي السبت
  • السفيرة نميرة نجم: الفشل كان مصير اتفاق غزة لولا جهود الوساطة المصرية
  • بايدن يودِّع البيت الأبيض.. ويترك إرث "الفشل" لخليفته ترامب
  • حكم الشرط الجزائي في العقود .. دار الإفتاء توضح الضوابط الشرعية
  • “اندبندنت عربية”: طموحات واسعة لصناعة النفط في ليبيا رغم التهديدات السياسية في 2025
  • جلالة السلطان يمنح السفير الأردني وسام النعمان من الدرجة الأولى
  • بجاية: العثور على جثة فتاة مفقودة بواد ثالة أوغانيم بخراطة
  • وزير الكهرباء السابق: العراق بلا رواتب في السنوات المقبلة بسبب الفشل والفساد والتبعية
  • عامٌ من الفشل الأمريكي
  • أدنى مستوى منذ 3 سنوات.. انخفاض الهجرة غير الشرعية للاتحاد الأوروبي