أعرب الرئيس الألماني فرانك-فالتر شتاينماير عن اعتقاده بأن بلاده وصلت في إيواء اللاجئين إلى أقصى قدرة لها على التحمل.

جاء ذلك في تصريحات للرئيس الألماني لصحيفة "كوريير ديلا سيرا" الإيطالية وذلك قبل قيامه بزيارة لجزيرة صقلية الإيطالية.

أخبار متعلقة "الربيعة" يبحث سبل التعاون مع الأمم المتحدة لدعم الدول والشعوبروسيا تسقط عدة طائرات مسيرة قرب سيفاستوبول في القرم

وقال شتاينماير إن ألمانيا تلقت في النصف الأول من العام الحالي أكثر من ثلث كل طلبات اللجوء داخل الاتحاد الأوروبي "لهذا فإن ألمانيا وصلت مثل إيطاليا أيضا إلى الحد الأقصى للتحمل".

ألمانيا وإيطاليا

وأضاف شتاينماير أن ألمانيا وإيطاليا تتحملان أعباء كبيرة " ولهذا السبب فأنا آخذ الأمر على محمل الجد عندما أسمع صرخات استغاثة عالية من إيطاليا وكذلك أيضا من مدن ألمانية".

يذكر أن ألمانيا توقفت حاليا عن إيواء المزيد من المهاجرين من إيطاليا عبر آلية التضامن الطوعية وذلك لأن إيطاليا ترفض استرداد لاجئين بموجب ما يعرف بإجراء دبلن.

#ألمانيا: زيادة كبيرة في حالات #الزهايمر بالمستشفيات خلال العقدين الأخيرين#اليومhttps://t.co/E5CD5VpZeG— صحيفة اليوم (@alyaum) September 19, 2023الحدود الأوروبية

ودعا شتاينماير إلى بذل جهود مشتركة وقال:" علينا جميعا أن نبذل الجهود حتى تظل الأعباء محتملة وحتى تعاود أعداد الوافدين الانخفاض مرة أخرى".

وأشار إلى ضرورة توزيع الأعباء في أوروبا وتعزيز السيطرة والمراقبة على الحدود الأوروبية الخارجية.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: اليوم الوطني السعودي 93 وكالات برلين ألمانيا إيطاليا المهاجرين إلى ألمانيا الهجرة غير الشرعية أوروبا

إقرأ أيضاً:

انكشف سعرها الحقيقي.. الشرطة الإيطالية تداهم ورش حقائب فاخرة وتضعها تحت المراقبة القضائية

داهمت الشرطة الإيطالية، ورشا لصنع الحقائب الفاخرة من ماركتي "ديور" و"أرماني" ومنتجات فاخرة أخرى، بعد أن توصلت إلى أنها تكلف ما يقرب 50 دولارا، وتباع في السوق بما يزيد على 2700 دولار.

وتوصلت التحقيقات إلى أن الشركتين تستغلان العمالة الأجنبية لإنتاج السلع الراقية، مقابل مبالغ زهيدة.

وفي أحد الوثائق، ظهر أن أحد الموردين اشترى حقائب بقرابة 100 دولار، وباعها لشركة أرماني مقابل قرابة 250 دولار، لكنها عرضت في المتاجر في نهاية الأمر بقرابة 2000 دولار.
وقال ممثلو الادعاء العام في إيطاليا إن بعض الورش التي تمت مداهمتها، وجميعها في إيطاليا، كانت تصنع أيضًا منتجات لماركات أزياء أخرى.



"لماذا تكلفة تصنيع المنتج قليلة جدًا؟" وقال فابيو رويا، رئيس النظام القضائي في ميلانو، الذي أشرف على التحقيق. "يجب على العلامات التجارية أن تسأل نفسها هذا السؤال."
وانتقد القضاء الإيطالي فشل الشركات الفاخرة في مراقبة سلاسل التوريد الخاصة بها، واستغلال العمال، والتوظيف بشكل مخالف.

وفيما رفضت شركة "ديور" التعليق، قالت شركة "أرماني" إن لديها تدابير مراقبة ووقاية لتقليل الانتهاكات في سلاسل التوريد الخاصة بها، وإنها تتعاون مع السلطات بشفافية.
وعلى الرغم من أن بعض المنتجات الفاخرة تعمل علامة "صنع في إيطاليا"، إلا أن المدعين العامين في إيطاليا يعتقدون أن بعض السلع الفاخرة يصنعها عمال أجانب، وكثير منهم صينيون، في ظل ظروف بعيدة كل البعد عن المعايير القانونية.



وبعد الفضيحة الكبرى، وضع القضاء الإيطالي عددا من وحدات الإنتاج التابعة لديور وأرماني وشركة وألفيرو مارتيني تحت إدارة المحكمة.

وإدارة المحكمة تهدف إلى مراقبة الشركات التي تخترقها مجموعات الجريمة المنظمة. وبموجب هذه العملية، يتم تعيين مفوضين خاصين للإشراف على العمليات وتقديم تحديثات إلى المحكمة حول التقدم الذي تحرزه الشركة في حل المشكلات.

مقالات مشابهة

  • مفوضية اللاجئين: 90 قتيلاً ومفقوداً في البحر المتوسط خلال يونيو
  • ليبيا تتجاوز تونس في عدد المهاجرين القاصدين إيطاليا
  • انخفاض عدد المهاجرين الوافدين لإيطاليا بأكثر من 60% في النصف الأول من 2024
  • تنبيه مهم لمواطني الإمارات في إيطاليا
  • رصد نشاط بركاني.. رفع حالة التأهب في جزيرة سترومبولي الإيطالية
  • مفوضية اللاجئين: 90 قتيلاً ومفقوداً فى البحر المتوسط خلال يونيو
  • انكشف سعرها الحقيقي.. الشرطة الإيطالية تداهم ورش حقائب فاخرة وتضعها تحت المراقبة القضائية
  • أمنستي: ظروف احتجاز عقابية في إيطاليا تحرم المهاجرين من الحرية والكرامة
  • أشبه بالحلم..أبقار بيضاء اللون تغزو هذا الشاطئ البكر في إيطاليا
  • آرسنال يستهدف ضم نجم منتخب إيطاليا بعد تألقه في يورو 2024