عدن.. مجلس نقابة الصحفيين والإعلاميين الجنوبيين يقيم ندوة علمية حول التحديات المماثلة أمام الصحفيات والاعلاميين
تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT
(عدن الغد)فواز الشقرا:
عُقد اليوم مجلس نقابة الصحفيين والإعلاميين الجنوبيين ندوة علمية تحت عنوان "التحديات المماثلة أمام الصحفيات والإعلاميات الجنوبيات" بهدف مناقشة الصعوبات والتحديات التي تواجههن في عملهن الإعلامي وكيفية التغلب عليها حيث قدمتها الأستاذة والكاتبة الصحافية المخضرمة نادرة عبدالقدوس بحضور الأستاذ عيدروس باحشوان ونخبة من الكوادر الإعلامية والصحفية في العاصمة المؤقتة عدن.
إن الصحفيات والإعلاميات الجنوبيات يعتبرن من الأعمدة الرئيسية في مجال الصحافة والإعلام في الجنوب، ويلعبن دوراً هاماً في نقل الأخبار والمعلومات إلى المجتمع وتوعيته بالأحداث والمستجدات المحيطة به.
ولكن، مثلما يوجد تحديات تواجه الصحفيين والإعلاميين العاملين في هذا القطاع، فإن هناك تحديات تواجه الصحفيات والإعلاميات الجنوبيات بشكل خاص وهو ما يستدعي العمل على تذليل الصعوبات وتجاوزها.
وفي هذه الندوة تم مناقشة التحديات التي تأتي من بينها العمل في بيئة لا تزال تشهد حوادث مختلفة وإصرار الأطراف المتنازعة على منع نشر بعض المعلومات، بالإضافة إلى التمييز الجنسي الذي يواجههن في بعض الأحيان بسبب إتقان العديد من الصحافيات والإعلاميات لأعمال تقارير الميدان والتي تعتبر من المهام الشاقة التي يقومون بها.
خلال هذه الندوة، تم استعراض من المشاركين النجاحات التي حققتها الصحفيات والإعلاميات الجنوبيات، والتحديات التي يمكن تجاوزها من خلال تطوير الكفاءات والمهارات اللازمة، وتحديد الأدوات الإعلامية المناسبة التي يمكن استخدامها لتعزيز دور الصحفيات والإعلاميات في القطاع.
إن إقامة هذه الندوة العلمية من قبل مجلس نقابة الصحفيين والإعلاميين الجنوبيين فرع العاصمة المؤقتة عدن يعتبر تأكيداً على المساهمة الفعالة لدور المرأة الجنوبية سواء كانت إعلامية أم صحافية.
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: الصحفیین والإعلامیین
إقرأ أيضاً:
ندوة بمأرب تناقش واقع مؤسسات المجتمع المدني في زمن الحرب
شمسان بوست / عبدالله العطار:
سلطت ندوة عقدت اليوم بمحافظة مأرب، الضوء على واقع مؤسسات المجتمع المدني في ظل الصراع والحرب ،والتحديات التي تواجهها،واستشراف سبل تفعيل وتعزيز أدوارها
، نظمها مركز المخا للدراسات الاستراتيجية تحت عنوان”مكونات المجتمع المدني في زمن الصراع:من التغييب إلى إمكانية الحضور والتأثير”.
ودعت الندوة المجتمع الدولي، إلى التدخل والضغط على مليشيا الحوثي للتوقف عن انتهاكاتها،وفتح تحقيق عاجل وشفاف فيها،وتعزيز قدرات المجتمع المدني وإشراكها في عمليات السلام،واستعادة دور المجتمع المدني في اليمن،وتبني حملات المناصرة واستخدام الإعلام في إيصال قضايا المجتمع ,والضغط على صناع القرار لتحسين بيئة العمل،وتعزيز الوعي المجتمعي.
وأكدت الندوة على أهمية تحشيد الجهود المنظماتية والمجتمع المدني نحو عملية توطين العمل الإنساني والتنموي ، والعمل على مد الجسور بين المنظمات المحلية والجهات الأممية والدولية المانحة للإسهام في تحريك عجلة التنمية وتنويع التدخلات وتجويدها وفق الخطط المبنية على الاحتياج.
وناقشت الندوة، 3 أوراق عمل
تناولت الورقة الأولى التي قدمها مدير عام حقوق الإنسان بأمانة العاصمة فهمي الزبيري”واقع منظمات المجتمع المدني في مناطق سيطرة الحوثي وكيفية تفعيلها”،وما تواجهه اليمن من أزمات إنسانية وظروف صعبة تستدعي أحقية تكوين الجمعيات وعملها بكل حرية، خلافا لما تقوم به المليشيا من تقييد لمنظمات المجتمع المدني في مناطق سيطرتها،وما تمارسه من انتهاكات ضدها واقتحامها ونهبها،وممارسة التضييق وسياسة التجويع ضد أبناء اليمن في مناطق سيطرتها،وقمع الحريات العامة،نتيجة غياب المساءلة والإفلات من العقاب.
فيما تطرقت الورقة الثانية التي قدمها الدكتور ذياب الدبأ ، تحت عنوان”منظمات المجتمع المدني في مناطق السلطةالشرعية:ملامح الواقع وآفاق الدور المأمول”إلى ضرورة تشكيل المنظمات المجتمعية،وتفعيل النشاط الإنساني والوصول للمؤثرين والفاعلين الدوليين،وتأمين الاحتياجات الإنسانية.
فيما تناولت الورقة الثالثة ليوسف الدرواني،بعنوان “الأدوات والفرص المتاحة لاستعادة دور المجتمع المدني في اليمن” التحديات التي تواجه المجتمع المدني،المتمثلة بضعف المشاركة المجتمعية والسياسية،وتدهور الخدمات وتفاقم الفقر والبطالة وتقلص مساحة الحرية وتفكك النسيج الاجتماعي وضعف الشفافية.
وأثريت الأوراق بالنقاش والأطروحات لتعزيز الوعي تجاه قضايا الانتهاكات للمؤسسات المدنية وكيفية مواجهتها وإيصالها إلى المجتمع الدولي بما يحقق موقف دولي مناصر وحازم تجاه مليشيات الحوثي الأرهابية وإجبارها على إيقاف انتهاكاتها وضمان عدم إفلات الجناة من المساءلة والعدالة.