بدعوة من شي جينبينغ.. بوتين يزور الصين الشهر المقبل
تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT
أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الأربعاء، أنه سيزور الصين في أكتوبر (تشرين الأول) بدعوة من نظيره الصيني شي جينبينغ، في أول زيارة له إلى هذا البلد منذ بدء النزاع في أوكرانيا في فبراير (شباط) 2022.
عبّر بوتين عن "سروره" لقبول هذه الدعوة وذلك خلال اجتماع في روسيا مع وزير الخارجية الصيني وانغ يي، بحسب صور بثها التلفزيون الروسي.
وكان الكرملين أعلن سابقاً عزم بوتين على زيارة الصين للمشاركة في منتدى "الحزام والطريق" الذي يضم قادة دوليين.
Putin to visit China next month – Russian security chief
The president will travel to Beijing to meet with Xi Jinpinghttps://t.co/1qzXSdAQ6Q pic.twitter.com/zYzAecLtTv
وتسعى روسيا التي فرض عليها الغرب عقوبات بسبب هجومها على أوكرانيا، إلى تعزيز العلاقات الاقتصادية والعسكرية وفي مجال الطاقة وقطاعات أخرى مع بكين.
وكان الناطق باسم الكرملين ديميتري بيسكوف أعلن في وقت سابق أن فلاديمير بوتين، "سيستقبل (الأربعاء) وزير الخارجية الصيني وانغ يي الذي يقوم بزيارة لروسيا" لإجراء محادثات في مدينة سان بطرسبرغ.
والإثنين التقى وانغ نظيره الروسي سيرغي لافروف.
???????????????? Foreign Ministers Sergey Lavrov and Wang Yi meet in Moscow ????#RussiaChina pic.twitter.com/PG7SQdGZYv
— MFA Russia ???????? (@mfa_russia) September 18, 2023وأشادت وزارة الخارجية الروسية في ختام اجتماعهما بالمواقف "المشابهة" مع بكين بشأن الولايات المتحدة والصراع في أوكرانيا.
وتوطدت العلاقات بين موسكو وبكين في السنوات الأخيرة، خصوصاً في سياق النزاع الدائر في أوكرانيا والذي دفع موسكو إلى الانفتاح على آسيا بعد العزلة التي فرضها عليها الغرب.
والصين وروسيا حليفتان إستراتيجيتان تصفان بشكل مستمر الشراكة والتعاون الاقتصادي والعسكري بينهما بأنه "بلا حدود".
وفي أغسطس (آب) أجرت واشنطن وبكين مناورات بحرية مشتركة في المحيط الهادئ.
وفي ما يتعلق بالصراع في أوكرانيا، تحاول الصين تقديم نفسها كدولة محايدة، رغم دعمها العلني للكرملين.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: زلزال المغرب التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني بوتين شي وبوتين الصين وروسيا فی أوکرانیا
إقرأ أيضاً:
الصين تسجل رقماً قياسياً في خروج رؤوس الأموال خلال الشهر الماضي
بكين (د ب أ)
عانت الصين خلال الشهر الماضي من وصول حجم رؤوس الأموال الخارجة منها إلى مستوى قياسي، في ظل احتمالات زيادة الرسوم الأميركية على المنتجات الصينية، مما يزيد مخاطر الاستثمار في ثاني أكبر اقتصاد على مستوى العالم.
وبحسب الإدارة العامة للنقد الأجنبي الصينية حولت البنوك المحلية صافي 45.7 مليار دولار إلى الخارج لصالح عملاء الاستثمار في الأوراق المالية خلال الشهر الماضي.
وأشارت وكالة بلومبرج للأنباء إلى أن هذا المبلغ يشمل الاستثمارات الأجنبية الخارجة من الصين وقيمة مشتريات السكان المحليين من الأوراق المالية في الأسواق الخارجية خلال الشهر الماضي.
ويشير ارتفاع قيمة الأموال الخارجة من السوق المالية الصينية إلى تزايد القلق بشأن آفاق الاقتصاد الصيني في ظل تهديدات الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب بفرض رسوم كبيرة بنسبة 60% على واردات بلاده من المنتجات الصينية. في الوقت نفسه يزيد ضعف اليوان والأسهم المحلية الصينية، فضلاً عن الفجوة الواسعة في أسعار الفائدة بين الصين والولايات المتحدة، خطر نشوء حلقة مفرغة من تدفقات رأس المال إلى خارج الصين.
وقال كين شيونج، كبير محللي سوق النقد الآسيوية في ميزوهو بنك، إن «التهديد الأميركي بفرض رسوم جرمكية وتباين أسعار الفائدة يمكن أن تزيد ضغوط خروج الأموال من الصين.. ومن المتوقع أن يؤدي استمرار ارتفاع العائد على الدولار إلى زيادة الضغط على العملات الآسيوية».
يأتي ذلك في حين فقدت الأسهم الصينية زخمها الصعودي منذ أكتوبر، حيث تأخرت تدابير التحفيز التي أعلنتها السلطات عن توقعات السوق. ويبلغ عائد السندات السيادية القياسية للصين الآن أقل من نصف ما تقدمه سندات الخزانة الأميركية.
كما يتحرك اليوان الصيني بالقرب من أدنى مستوى له في عام واحد، في حين يقترب مقياس الدولار من أعلى مستوى له منذ عام 2022.