يمانيون/ الحديدة نُظمت في مديرية السخنة محافظة الحديدة، فعالية احتفالية بذكرى المولد النبوي الشريف.
وفي الفعالية التي نظمها أبناء المربع الشرقي بالمديرية بالتعاون مع مكاتب الاشغال وفرع الشؤون الإنسانية أشار نائب وزير النقل محمد الهاشمي، إلى أن احتفالات الشعب اليمني بالمولد النبوي تكتسي زخماً كبيراً تقديراً لما خصّه به الرسول صلوات الله عليه وآله من مكانة كبيرة ومنزلة إيمانية عظيمة.


وأكد أن اليمنيين كانوا أنصار رسول الله الذين عرفوا قدره وعظمة ما جاء به مُكَلَّفاً من الله عز وجل بإبلاغ رسالته التي حملت دين الإسلام فأخرج الناس من الظلمات إلى النور.. مشيرا إلى أن الاحتفاء بذكرى المولد النبوي رسالة لأعداء الأمة الإسلامية، بأن اليمنيين لايزالون متمسكين بهدي النبي ونهجه وتعاليمه، بما يليق بمن حملوا على عاتقهم نُصرة الدين والرسول منذ بداية بعثته، وحتى اليوم.
فيما أوضح مدير المديرية محمد عقاري، أن الاحتفال بالمولد إحياء لما كان قد خبا في نفوس الأمة من قيم الاتباع الكفيلة بمواجهة هجمات الأعداء والعودة إلى واجهة العزة والكرامة التي أرادها الله ورسوله للمسلمين، مستلهمين الدروس والعبر من حياة ومسيرة الرسول الأعظم الجهادية.
واعتبر التفاعل اليماني لإحياء هذه الذكرى يأتي في اطار الهوية الإنسانية بكل ما تحمله من معاني القوة ورفع راية الحق في وجه الباطل، وفق القيم الإيمانية القرآنية التي تجسدت في مسيرة حياة النبي الأكرم محمد صلوات الله وسلامه عليه وآله.
من جانبه أشار الناشط الثقافي محمد الدباسي، إلى أن هذه المناسبة الدينية العظيمة تهل والشعب اليمني يواجه للعام التاسع الحرب العدوانية ويمضي في طريق النصر بصبر وثبات وحكمة.
كما أقيمت فعاليات ثقافية للقطاع التربوي بمديرية سخنة شملت مدارس الطاعة بالسريد وجيل المستقبل في المرمادة وعثمان في الكيبينية، احتفاء بذكرى المولد النبوي الشريف، بحضور قيادة السلطة المحلية والتنفيذية والتربوية. # فعاليات احتفالية#الحديدة#ذكرى المولد النبوي الشريف#مديرية السخنة

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: المولد النبوی الشریف بذکرى المولد النبوی

إقرأ أيضاً:

المدينة التي تبكي بأكملها.! (2)

صادق سريع

هذه الرواية تصف الحال بدقة: “تسقط قطرات المطر كدموع أهل غزة، الأطفال تصرخ من شدة البرد، والبطون تتألم من الجوع، والخيام تتطاير من عواصف الريح، وهكذا وضع كل من في غزة خائفا، جائعا، بردانا، متعبا، ومنهكا”.

ما يريد القائل قوله: “إن غزة تقاتل المستعمرين القدامى والجدد نيابة عن العرب والمسلمين المتفرجين، بينما عجز العالم عن تدفئة طفل رضيع يرتجف من البرد تحت خيام غزة!”.

وهكذا قالت نازحة – في حالة غضب: “إن رجفة الطفل برداً في غــزّة، أشرف وأكرم من رجفة عبداً متخاذل أمام سيّده!”.

في الخيمة المقابلة، لم تتمكن طفلة من إيجاد رغيف تسد به رمق الجوع، فرسمت قرص الخبز، لكن هل الرسم يُشبع!؟ يا الله ما هذا البلاء.

طفلة أخرى طلبت من أمها حبة فاكهة تأكلها، فردت الأم بحسرة – حاولت أن تخفي ملامحها عن الأبنة الصغيرة: “سنأكلها فى الجنة”، فأخرجت طفلتها قلما مكسورا، وقالت لأمها بلهجة براءة الطفولة: “بدي أكتب على الورقة كل الفواكه، وأطلبها من ربنا لمن نروح الجنة”، لا حول ولا قوة إلا بالله..

في غزة فقط، الناس تنصح أولادها: “يا بابا متلعبوش، وتجروا كثير، عشان ما تجوعوا”.. وتباع وتشترى الخضروات والطحين بالجرام، وينام الناس بالشوارع في برد الشتاء، وتحت سعير نيران القذائف التي تسقط في كل مكان، وتقام ولائم العزاء بلا توقف بكل الأوقات في كل البيوت المدمرة والخيام الممزقة ونحيب بكاء المدينة بأكملها، كأنها تعيش أكبر مآتم التاريخ.

كل شيء في غزة يدعوك للبكاء، نازحة في شمال غزة حصلت على كيس خبز ؛ يا الله ما هذه الفرحة التي غيرت ملامح وجهها العابس مُنذ سنة !؟ كأنها حصلت على كنز ثمين بعد عام كامل!!

يقول قائل من غزة، عن قول أمه (وأمه امرأة لا تكذب) إنها قالت له: “ستفرج ذات يوم”.

وهكذا يستغيث أهل غزة، أيها العالم الأصم : “تجمدنا في الخيام؛ هل تسمعون صرخات الأطفال والنساء؟”.

ويخاطبون أمة محمد – عليه الصلاة والسلام: “من يحمل الهم عنا، ومن يقاسمنا الثِقل؟ سامحونا -يا معشر المسلمين- فلن نسامحكم ولن نغفر خذلناك وخيانتكم وصمتكم يوم الحساب”.

وأنا أقول: “تحدثوا – يا أمة الإسلام – أن غزْة تُباد، تحدثوا ليكون كلامكم شاهداً لكم لا عليكم يوم الحساب”.

سلاماً على غزة حتى يطمئن أهلها، وتبرد نارها، ويدفأ بردها، وتطيب جراحها، وينتصر رجالها، ويخرج غزاتها.

* المقال يعبِّر عن رأي الكاتب

مقالات مشابهة

  • مدارس أمانة العاصمة تشهد فعاليات ثقافية بذكرى ميلاد الزهراء عليها السلام
  • مدارس حجة تشهد فعاليات ثقافية بذكرى ميلاد الزهراء عليها السلام
  • فعاليات نسائية بصنعاء بذكرى ميلاد فاطمة الزهراء “ع”
  • تدشين فعاليات إحياء ذكرى ميلاد الزهراء في مدارس الحديدة
  • المدينة التي تبكي بأكملها.! (2)
  • مديرية الثورة بالأمانة تعقد لقاءً موسعاً للتعبئة والتحشيد ضمن فعاليات “طوفان الأقصى”
  • حكّام الإمارات يهنّئون ملك البحرين بذكرى اليوم الوطني
  • الهيئة النسائية بصنعاء تنظم فعاليات خطابية بذكرى ميلاد الزهراء
  • فعاليات ثقافية في مدارس حجة بذكرى ميلاد فاطمة الزهراء
  • الحديدة.. لقاء تعبوي في مديرية باجل ضمن أنشطة حملة نصرة فلسطين