بريطانيا تواجه أسوأ معدل تضخم بين الدول المتقدمة
تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT
كشفت منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، أن بريطانيا ستواجه أحد أعلى معدلات التضخم في أي اقتصاد متقدم كبير هذا العام.
وقالت المنظمة التي تتخذ من باريس مقرًا لها، في أحدث تقرير عن التوقعات الاقتصادية، إن معدل التضخم في المملكة المتحدة، الذي انخفض مؤخرًا إلى خانة الآحاد للمرة الأولى منذ الصيف الماضي، سيبلغ متوسطه 7.
2% هذا العام.
وكان معدل نمو الأسعار في المملكة المتحدة هو الأسرع بين الدول الصناعية الكبرى السبع (G7) والثالث الأسرع عبر مجموعة العشرين (G20).. وعزا الاقتصاديون ذلك إلى تقلبات أسعار الوقود.
وخفضت منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية توقعات النمو في بريطانيا لعام 2024 من 1% إلى 0.8% فقط، مشيرة إلى “المخاطر الكبيرة” التي تواجهها البلاد.
تضاءلت التوقعات الاقتصادية للمملكة المتحدة منذ يونيو، بعد أربعة عشر رفعاً متتالياً لأسعار الفائدة من قبل بنك إنجلترا، الأمر الذي أدى إلى تقليص إنتاج البلاد.
وحتى مع حدوث انتعاش معتدل في العام المقبل، توقعت منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية أن تتخلف بريطانيا عن الغالبية العظمى من دول مجموعة العشرين.
رغم مزاعم كندا | بريطانيا تعلن مواصلة المحادثات التجارية مع الهند تحذيرات عاجلة من بريطانيا بشأن احتمال شن روسيا لحرب نووية على أوكرانياوقالت منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية: “لقد ضعف النشاط بالفعل في منطقة اليورو والمملكة المتحدة، مما يعكس التأثير المتأخر على الدخل من صدمة أسعار الطاقة الكبيرة في عام 2022 والأهمية النسبية للتمويل القائم على البنوك في العديد من الاقتصادات الأوروبية”.
وحافظت منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية على نموها المقدر بنحو 0.3% في الناتج المحلي الإجمالي البريطاني هذا العام، والذي، إذا تحقق، سيكون ثاني أسوأ أداء اقتصادي بين مجموعة السبع بعد ألمانيا، التي دخلت بالفعل في الركود.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التضخم بريطانيا منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية منظمة التعاون الاقتصادی والتنمیة
إقرأ أيضاً:
منظمة العمل الدولية تختتم فعاليات مشروع التمكين الاقتصادي والاجتماعي للأسر
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
اختتمت منظمة العمل الدولية، اليوم الثلاثاء، فعاليات مشروع "التمكين الاقتصادي والاجتماعي للأسر من خلال أنشطة مدرة للدخل صديقة للبيئة، ومستجيبة للنوع الاجتماعي للقضاء على أسوأ أشكال عمل الأطفال بين البنات والأولاد"، الممول من حكومة سلوفينيا، بحضور ممثلي منظمة العمل الدولية بالقاهرة، وسفارة سلوفينيا في القاهرة Veleposlaništvo Slovenije v Kairu، ومؤسسة العمل العادل (Fair Labor Association)، ووزارة التضامن الاجتماعي، والأزهر الشريف، والمجلس القومي للطفولة والأمومة.
وشهدت الاحتفالية تخرج 50 طفلًا من مستفيدي برنامج منظمة العمل الدولية "صرخة"، الذي يهدف إلى دعم حقوق الطفل من خلال التعليم والفنون والإعلام، حيث ساهم التدريب في تعزيز وعيهم بحقوقهم وواجباتهم وإعدادهم لمستقبل أفضل، وذلك في إطار تنفيذ المشروع حيث تم تمكين 30 أسرة، نصفهم من النساء، من خلال تقديم تدريب "المضي قدمًا" التابع لمنظمة العمل الدولية الذي يدعم ريادة الأعمال والتثقيف المالي ويعزز فرصهم لتحقيق الاستدامة الاقتصادية. بالإضافة إلى ذلك، كما تم تدريب الأسر على مبادئ السلامة والصحة المهنية لتعزيز الوعي المجتمعي وتحسين الظروف المعيشية للأسر المستهدفة، وتم إنشاء لجان محلية لضمان حماية مستمرة للأطفال واستدامة نتائج المشروع على المدى الطويل.
وفي كلمته، قال إيريك أوشلان: "لقد نجح المشروع في توفير منهجية شاملة للأسر للوصول إلى فرص مدرة للدخل، والتي تقلل من الاعتماد على عمل الأطفال، ومن خلال معالجة الأسباب الجذرية لعمل الأطفال، فإننا نسهم في تحقيق أهداف رؤية مصر 2030 وأهداف التنمية المستدامة".
وأعرب تاداي بوينس، مستشار سفارة جمهورية سلوفينيا، عن "خالص الشكر والتقدير للحكومة المصرية والجهات المعنية، ووزارة التضامن الاجتماعي، على جهودهم المبذولة لتأمين مستقبل أفضل للأطفال"، مؤكدًا أنه على يقين بنجاح هذا المشروع وتمنى أن تواصل الجهات المشتركة هذا النجاح لتحقيق المزيد من الإنجازات.
ووجهت يمنى خليل، مديرة مشروع حصاد المستقبل، بالنيابة عن مؤسسة العمل العادل، بخالص الشكر والامتنان للشركاء المتمثلين في وزارة العمل المصرية، وزارة التضامن الاجتماعي، المجلس القومي للطفولة والأمومة، والوزارات والهيئات الأخرى، بالإضافة إلى منظمة العمل الدولية، الشريك التنفيذي للمشروع، وإلى جامعي الأزهار والمزارعين على التزامهم الدائم ودعمهم ومساهمتهم الفعّالة على أرض الواقع.
475097607_1060922152744387_6213869559395827004_n 475121564_1060922266077709_4251723066955918588_n 475153819_1060922376077698_2235667746445873286_n 475302351_1060922219411047_4626088584205985523_n