وول ستريت تفتح مرتفعة مع تراجع عوائد السندات
تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT
بدأت المؤشرات الرئيسية في وول ستريت تداولاتها على ارتفاع، الأربعاء، مع تراجع عوائد سندات الخزانة قبيل وقف مجلس الاحتياطي الاتحادي الأميركي، حملة التشديد النقدي على الأرجح، غير أن المخاوف إزاء بقاء أسعار الفائدة مرتفعة لفترة طويلة أضعفت معنويات المستثمرين.
ويختتم مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي اجتماعه الذي يستمر يومين في وقت لاحق من اليوم، ومن المتوقع على نطاق واسع أن يبقي أسعار الفائدة ثابتة عند نطاق يتراوح بين 5.
وفي حين يعتقد العديد من المستثمرين أن بنك الاحتياطي الفيدرالي سينتهي من رفع أسعار الفائدة هذا العام، إلا أن البعض لا يزال يعتقد أنه من الممكن حدوث زيادة أخرى في سعر الفائدة في نوفمبر، أو ربما ديسمبر.
أشارت بيانات الأسبوع الماضي إلى تراجع التضخم الأساسي، لكن ارتفاع أسعار النفط أدى إلى تسجيل معدل التضخم الرئيسي أسرع معدل نمو له منذ 14 شهرًا.
وستتجه كل الأنظار إلى المؤتمر الصحفي لرئيس الفيدرالي، جيروم باول، بعد إعلان سعر الفائدة بحثًا عن أي أدلة إضافية حول السياسة المستقبلية، بالإضافة إلى أحدث تقديرات بنك الاحتياطي الفيدرالي للاقتصاد، بما في ذلك توقعات نهاية العام للتضخم والبطالة والناتج الإجمالي المحلي.
تحركات الأسواق
ارتفع مؤشر داو جونز الصناعي 144.77 نقطة أو 0.42 بالمئة إلى 34,662.50 نقطة. ورتفع مؤشر ستاندرد اند بورز 500 بواقع 11.38 نقطة أو 0.27 بالمئة إلى 4,456.07 نقطة.
وصعد مؤشر ناسداك المجمع 18.98 نقطة أو 0.14 بالمئة إلى 13,697.06 نقطة.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي التضخم بنك الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة جيروم باول داو جونز ستاندرد اند بورز 500 ناسداك وول ستريت بورصة وول ستريت الأسهم الأميركية مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي التضخم بنك الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة جيروم باول داو جونز ستاندرد اند بورز 500 ناسداك أسواق عالمية بالمئة إلى
إقرأ أيضاً:
الحرب التجارية تدفع أسعار النفط نحو أكبر تراجع شهري منذ 2021
أكبر خسارة شهرية منذ أكثر من 3 أعوام تراجعت العقود الآجلة لخام برنت، الأربعاء، بمقدار 75 سنتاً، أو ما يعادل 1.17 بالمئة، إلى 63.50 دولار للبرميل.
كما هبط خام غرب تكساس الوسيط الأميركي 79 سنتاً بنسبة 1.31 بالمئة إلى 59.63 دولار للبرميل.
وبذلك يكون خام برنت قد خسر 15 بالمئة من قيمته هذا الشهر، مقابل انخفاض بنحو 17 بالمئة لخام غرب تكساس، وهو أكبر تراجع شهري من حيث النسبة المئوية منذ نوفمبر 2021، بحسب بيانات "رويترز".
رسوم ترامب تشعل فتيل التراجع الضغوط بدأت مع إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب مطلع أبريل فرض رسوم جمركية شاملة على جميع الواردات إلى الولايات المتحدة، ما دفع الصين للرد برسوم مضادة على واردات أميركية، لتتصاعد التوترات بين أكبر مستهلكين للنفط في العالم.
وهذا التصعيد ساهم في دفع الأسعار إلى أدنى مستوياتها منذ أربع سنوات. تراجع ثقة المستثمرين وتصاعد المخاوف انعكست المخاوف التجارية على ثقة المستثمرين في الأسواق، فقد أظهر استطلاع أجرته "رويترز" أن الرسوم الجمركية الأميركية زادت من احتمالية دخول الاقتصاد العالمي في حالة ركود هذا العام.
كما أظهرت بيانات رسمية انخفاض ثقة المستهلكين الأميركيين لأدنى مستوياتها في خمس سنوات تقريباً في أبريل.
وفي الصين، سجل نشاط المصانع أكبر انكماش له منذ 16 شهراً، ما يعزز التوقعات بتباطؤ الطلب العالمي على الوقود.
تحليل: البيانات الأميركية الإيجابية مؤقتة قال دانييل هاينز، محلل شؤون السلع في بنك ANZ، إن "المخاوف المتعلقة بالطلب في ظل الحرب التجارية تضعف معنويات المستثمرين"، مضيفاً أن التحسن الأخير في البيانات الأميركية ربما كان مدفوعاً بالتخزين المؤقت قبل فرض الرسوم، وهو ما بدأ يتلاشى الآن.
محاولات للتهدئة لكنها غير كافية رغم مؤشرات على تخفيف التوترات، مثل توقيع ترامب لأوامر تقلل من وطأة الرسوم الجمركية على السيارات، إلا أن السوق لا تزال تتعرض لضغوط.
ويرى محللون أن سياسة إدارة ترامب التي تفضل أسعار نفط منخفضة من أجل كبح التضخم، تواصل الضغط على الأسواق.
ارتفاع المخزونات الأميركية يزيد الضغوط على صعيد المعروض، أفادت بيانات معهد البترول الأميركي بارتفاع مخزونات الخام في الولايات المتحدة بمقدار 3.8 مليون برميل الأسبوع الماضي.
ومن المقرر صدور بيانات رسمية لاحقاً اليوم، مع توقعات بزيادة إضافية قدرها 400 ألف برميل