ميناء آسفي .. انخفاض الكميات المفرغة من منتوجات الصيد البحري عند متم غشت الماضي
تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT
سجلت الكميات المفرغة من منتوجات الصيد الساحلي والتقليدي، التي تم تسويقها على مستوى ميناء آسفي، متم غشت الماضي، انخفاضا بنسبة 16 بالمائة لتبلغ 33.996 طنا، مقابل 40.486 طنا خلال نفس الفترة من سنة 2022.
وأوضح المكتب الوطني للصيد في تقريره الأخير حول إحصائيات الصيد الساحلي والتقليدي بالمغرب، أن القيمة التسويقية لهذه المنتوجات شهدت أيضا انخفاضا بنسبة 21 بالمائة خلال الأشهر الثمانية الأولى من سنة 2023 مقارنة مع الفترة ذاتها سنة من ذي قبل، لتستقر في 700,196 مليون درهم.
وأشار المصدر ذاته إلى انخفاض في الكميات المصطادة من الأسماك السطحية بميناء حاضرة المحيط، بنسبة 16 بالمائة، إلى 31.049 طنا، أي بقيمة قدرها 94,925 مليون درهم (- 16 بالمائة).
كما كشف التقرير عن تراجع في الكميات المصطادة من السمك الأبيض، بنسبة 16 في المائة إلى817 طنا، ( 38 ,642 مليون درهم ، – 5 بالمائة)، ما بين يناير وغشت من السنة الجارية على صعيد هذه البنية المينائية.
أما الرخويات، فسجلت انخفاضا بنسبة 40 بالمائة إلى 700 طنا (50,846 مليون درهم/- 41 بالمائة)، فيما شهدت الكميات المصطادة من القشريات ارتفاعا كبيرا ب99 في المائة لتبلغ 128 طنا (8,378 مليون درهم / 74 بالمائة).
وعلى الصعيد الوطني بلغ حجم الكميات المفرغة من منتوجات الصيد الساحلي والتقليدي، خلال الأشهر الثمانية الأولى من العام الجاري التي تم تسويقها 753.996 طنا، بانخفاض بنسبة 16 بالمائة بالمقارنة مع الفترة نفسها من سنة 2022.
وسجلت الكميات المفرغة من حيث القيمة، زيادة بنسبة 7 بالمائة إلى أزيد من 7,02 ملايير درهم.
المصدر: مراكش الان
كلمات دلالية: ملیون درهم بنسبة 16
إقرأ أيضاً:
تراجع واردات الصين من إفريقيا بنسبة 9.4 بالمائة في الربع الأول من 2025
تراجعت واردات بكين من القارة الإفريقية، بنسبة 9.4 بالمائة خلال الربع الأول من العام الجاري، لتصل إلى 26.69 مليار دولار أمريكي، مقارنة بالفترة نفسها من عام 2024، ما يشير إلى تراجع ملحوظ في حجم التجارة من الجانب الإفريقي.
وذكرت الإدارة العامة للجمارك في الصين -في بيان اليوم الأربعاء- أن هذا الانخفاض يرجع أساسًا إلى المخاوف من تداعيات الإجراءات الحمائية التي تستهدف المنتجات الصينية، والتي أعلن عنها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بعد عودته إلى البيت الأبيض.
وقد دفعت التوقعات بفرض رسوم جمركية حادة - والتي طُبقت فعليًا في أوائل أبريل- العديد من الشركات الصناعية الصينية إلى تقليص استيرادها من المواد الخام الإفريقية تحسبًا لانخفاض محتمل في الطلب الأمريكي، نقلا عن بيان إحصائي لغرفة التجارة الإفريقية.
وعلى الرغم من هذا التراجع، شهدت صادرات الصين إلى إفريقيا ارتفاعًا بنسبة 11.3 بالمائة خلال الفترة من 1 يناير إلى 31 مارس 2025، لتبلغ 45.92 مليار دولار، ما أدى إلى ارتفاع إجمالي حجم التجارة بين الجانبين بنسبة 2.7 بالمائة على أساس سنوي خلال الربع الأول من عام 2025، ليصل إلى 72.6 مليار دولار.
وتتكون صادرات الصين إلى إفريقيا بشكل أساسي من المنتجات الجاهزة مثل المنسوجات والملابس والآلات والإلكترونيات، في حين تتركز صادرات إفريقيا إلى الصين على المواد الخام مثل النفط الخام والنحاس والكوبلت وخام الحديد، وقد أدى هذا الخلل المزمن في الميزان التجاري إلى صعوبة في مقاومة الصادرات الإفريقية لتقلبات الحرب التجارية المستمرة بين أكبر قوتين اقتصاديتين في العالم.
وفي محاولة لمعالجة هذا الخلل، اتخذت الصين خلال السنوات الأخيرة عدة إجراءات للحد من فائضها التجاري المستمر مع القارة الإفريقية، من بينها تقديم إعفاءات جمركية بنسبة 100 بالمائة على وارداتها من 33 دولة من الدول الأقل نموًا، إلى جانب إلغاء الرسوم الجمركية على 98% من المنتجات المستوردة من 21 دولة أفريقية، من بينها إثيوبيا وغينيا وموزمبيق ورواندا، وتوجو.
ومع ذلك، لم تكن هذه المبادرات كافية للتخفيف من آثار التوترات التجارية العالمية المستمرة.
بتوجيهات محمد بن راشد.. «دبي الإنسانية» تغيث غزة بـ 56.8 طن إمدادات طبية