إطلاق حملة في الأردن لإغاثة متضرري زلزال المغرب وإعصار ليبيا
تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT
حملات الإغاثة تهدف إلى إنقاذ الأرواح والإغاثة الإنسانية
أعلن مجمع النقابات المهنيّة، الأربعاء، إطلاق حملة تبرعات لإغاثة المتضررين من زلزال المغرب وإعصار ليبيا.
اقرأ أيضاً : ليبيون عن فيضانات درنة: رأينا الموت لكن للعمر بقية
وقال رئيس مجلس النقباء نقيب المهندسين الأردنيين المهندس أحمد سمارة الزعبي، إن مجمع النقابات المهنيّة، يعمل على وحدة الصف ومراعاة مصلحة الأمة، وفي هذه اللحظة الحرجة نجد أنفسنا مسؤولين تجاه إخوتنا في المغرب وليبيا، فهم بحاجة إلينا اليوم أكثر من أي وقت مضى.
وشدد الزعبي على أن حملات الإغاثة تهدف إلى إنقاذ الأرواح والإغاثة الإنسانية، وتعزيز العدالة الاجتماعية والتضامن المشترك.
وأعلن سمارة، أن الحملة جاءت بالتنسيق مع الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية لإيصال المساعدات للمتضررين، حيث سيتم استقبال التبرعات والمساعدات المالية في مقر مجمع النقابات المهنية وكافة فروع النقابات في المحافظات، إضافة الى التبرع المالي من خلال حساب الحملة في البنك الإسلامي الأردني/فرع الشميساني/49720، ومن خلال كليك عبرالأيبان:JO 69 JIBA 0020 0000 2517 7410 40 .
من جانبه، قال نقيب الصيادلة الدكتور محمد العبابنة، إن النقابات المهنية دأبت ومنذ تأسيسها على الوقوف مع الامة العربية عندما تتعرض إلى النكبات، و الأردن من أوائل الدول التي وقفت إلى جانب أمتها.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: المغرب ليبيا الأردن جمع تبرعات
إقرأ أيضاً:
ضحايا زلزال المغرب يُعانون.. دُوار اخفركا يعيش مأساة حقيقية في عز البرد
يعيش سكان دوار اخفركا بجماعة تكوكة في إقليم تارودانت بالمغرب، وهي إحدى المناطق المتضررة من زلزال الحوز الذي وقع قبل أزيد من سنة، مأساة حقيقية.
ونشر إعلامي مغربي، فيديو جرى تصويره يوم الخميس 30 جانفي 2025، يُظهر الظروف القاسية التي يعيشها سكان الدوار، داخل خيام لا تستطيع مقاومة الأمطار الغزيرة والثلوج الكثيفة.
وعلق الإعلامي، على مقطع الفيديو بالقول: “لا حول ولا قوة إلا بالله.. هنا دوار اخفركا جماعة تكوكة إقليم تارودانت إحدى المناطق المتضررة من زلزال الحوز.. مأساة حقيقية في عز البرد والرياح والأمطار والثلوج وكل الظروف القاسية”.
https://www.facebook.com/watch/?v=1123205092618684
هذا وقام سكان عدد من الجماعات الترابية المتضررة من زلزال الحوز بإقليم تارودانت بالاحتجاج أمام مقر العمالة. وذلك ضد ما نعتوه بـ”غياب التعاطي الإيجابي” مع ملفات الاستفادة من المساعدات المالية الاستعجالية المخصصة للأسر التي انهارت منازلها كليا أو جزئيا.
وخرج السكان، من جماعات إمي لمايس، سيدي واعزيز، تفنكولت، تيزي نتاست، أداوكيلال، تمالوكت، إيمولاس، إداومحمود، وغيرها من الجماعات المتضررة جراء زلزال الحوز. للإحتجاج، واستنكار غياب تعميم الاستفادة من الدعم المالي.
وعبر محتجون، ضمن تصريحات متطابقة، عن شجبهم غياب الشفافية في إحصاء الأسر المتضررة. معبرين عن استنكارهم غياب تفاعل السلطات الإقليمية والمحلية مع المطالب. وسيطرة الوعود غير المحققة على خطاباتها.
وأكد السكان، أن العديد من الأسر مازالت تعيش في الخيام، وتواجه قسوة الظروف المناخية لوحدها. في غياب تجاوب السلطات مع ملتمساتها القاضية بتفعيل توجيهات الملك حول ضمان استفادة كل المتضررين، دون استثناء، ودون ميز.
يشار إلى أن القوات العمومية منعت مسيرة كان المحتجون يعتزمون تنظيمها لتصل إلى مقر ولاية جهة سوس ماسة بأكادير. وذلك أمام عجز سلطات إقليم تارودانت عن حل هذا الملف وضمان استفادة المتضررين الحقيقيين دون محاباة أو ما شابه.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور