النائب علاء عابد: الشعب المصري هو سر نجاح الانتخابات الرئاسية المقبلة
تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT
قال النائب علاء عابد ، رئيس لجنه النقل والمواصلات بمجلس النواب، إن الدولة المصرية تسير بخطى واثقة في ترسيخ مبادئ الجمهورية الجديدة، وقواعدها القائمة على احترام الدستور والقانون وتوسيع نطاق المشاركة.
وأوضح عابد ، في تصريحات صحفية له، أن الانتخابات الرئاسية المقبلة استحقاق دستوري مهم لتدعيم مسار دولة القانون المدنية الديمقراطية الحديثة بما يتماشى مع النهضة التنموية غير المسبوقة التي تسعى الدولة لتحقيقها.
وأوضح رئيس لجنه النقل والمواصلات بمجلس النواب، إلى أن الشعب المصري هو المصدر الرئيسي للسلطات في مصر.
وأكد النائب علاء عابد، على ثقته في حكمة وفطنة الشعب المصري أثناء مشاركته في الانتخابات الرئاسية المقبلة لتخرج بالصورة والمضمون اللائق الذي يليق بالدولة المصرية.
وتابع رئيس لجنة النقل والمواصلات بمجلس النواب ، أن الإشراف القضائي على الانتخابات الرئاسية بمثابة الضمان الحقيقي لنزاهة الانتخابات وتحقيق تكافؤ الفرص لكافة المرشحين وعدم حدوث أي تلاعب أثناء الانتخابات.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: النائب علاء عابد الانتخابات الرئاسية مجلس النواب لجنة النقل والمواصلات الدستور الانتخابات الرئاسیة
إقرأ أيضاً:
مارين لوبان في قفص الاتهام: هل ينهي القضاء طموحاتها الرئاسية بفرنسا؟
أدانت محكمة فرنسية زعيمة اليمين المتطرف مارين لوبان وحزبها “التجمع الوطني” بتهمة اختلاس أموال من البرلمان الأوروبي، في حكم قد يُؤثر بشكل كبير على مستقبلها السياسي وفرصها في الترشح للانتخابات الرئاسية الفرنسية عام 2027.
أكدت المحكمة أن لوبان وحزبها أساءوا استخدام 3 ملايين يورو من أموال البرلمان الأوروبي، كانت مخصصة لدفع رواتب مساعدين برلمانيين، لكن جرى استخدامها لصالح موظفين تابعين للحزب في فرنسا بين عامي 2004 و2016، في انتهاك لقواعد الاتحاد الأوروبي.
وكان الادعاء قد طالب بفرض حظر فوري على لوبان من تولي أي منصب عام لمدة خمس سنوات، حتى لو قررت الاستئناف. كما تواجه لوبان احتمال السجن لمدة تصل إلى 10 سنوات، ما قد يُنهي حياتها السياسية تمامًا.
لوبان، البالغة من العمر 56 عامًا، نفت أي مخالفات، ووصفت المحاكمة بأنها "هجوم سياسي" يهدف إلى إنهاء مسيرتها. وأضافت: "هناك 11 مليون شخص صوّتوا للحركة التي أُمثّلها. إذا تم تأييد الحكم، فهذا يعني حرمان الملايين من الفرنسيين من مرشحهم في الانتخابات".
إذا تم تنفيذ قرار حظرها من المناصب العامة، فإن ذلك سيُخرجها من سباق الانتخابات الرئاسية لعام 2027، حيث تُعد واحدة من أبرز المرشحين. وحتى لو استأنفت الحكم، فمن المحتمل أن تُعقد إعادة المحاكمة عام 2026، قبل أشهر فقط من الانتخابات.
من جهتها، شبّهت لوبان وحزبها هذه المحاكمة بالملاحقات القضائية التي يواجهها الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، معتبرةً أن القضاء يتدخل في العملية السياسية.
في حال استبعادها، يُتوقع أن يخلفها رئيس حزب التجمع الوطني، جوردان بارديلا (29 عامًا)، لكنه لا يتمتع بالجاذبية الانتخابية نفسها التي تملكها لوبان.
أما في حال تمت تبرئتها، فسيُعزز ذلك مساعيها لتقديم حزبها كتيار سياسي أكثر اعتدالًا، بعيدًا عن سمعته السابقة المرتبطة بالعنصرية عندما كان يُعرف باسم "الجبهة الوطنية" تحت قيادة والدها.
أثار الحكم جدلًا واسعًا في الأوساط السياسية الفرنسية. بعض منافسي لوبان، بمن فيهم رئيس الوزراء فرانسوا بايرو، أعربوا عن قلقهم بشأن تأثير المحاكم على تحديد من يحق له الترشح لمنصب الرئاسة.