لجنة التعامل مع الباخرة الجانحة بميناء نشطون تقر التخلص منها
تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT
(عدن الغد)خاص:
زار الأمين العام للمجلس المحلي بمحافظة المهرة الأستاذ سالم عبد الله نيمر واللجنة المكلفة بالتعامل مع "الباخرة الجانحة" المكلفة من وزارة النقل برئاسة وكيل الوزارة علي الصبحي، ميناء نشطون للاطلاع على الحالة الفنية للباخرة وبدء إجراءات التعامل معها.
وأقرت اللجنة، التي تضم رئيس مؤسسة موانئ البحر العربي اليمنية المهندس سالم باسمير وممثلين عن هيئة الشؤون البحرية، عدم صلاحية الباخرة للعمل والتخلص منها عبر طريق البيع ليعود ريعها مردودها لصالح تأهيل ميناء نشطون واستكمال مشاريعه.
وناقش الأمين العام للمجلس المحلي واللجنة، مع مدير عام ميناء نشطون سعيد أسد كريس ومدراء عموم الإدارات الأجهزة الأمنية بالميناء مقترحات التخلص من الباخرة بأنسب الطرق، وطُرحت في اللقاء بعض المقترحات للتخلص من الباخرة إما بالتقطيع أو التعويم أو إعلان الباخرة للبيع.
إلى ذلك أقرت اللجنة تشكيل لجنة فنية استلام وأخرى إشراف وحماية للحفاظ على أمن الباخرة إلى وقت التخلص منها.
وقد ودع الأمين العام وأعضاء اللجنة طاقم الباخرة الجانحة في طريق عودتهم إلى بلادهم.
رافقهم خلال الزيارة مدير عام الشؤون المالية والإدارية الأستاذ عدنان بادينار.
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
رئيس إيطاليا يستقبل الأمينَ العام لرابطة العالم الإسلامي
الرئيس ماتاريلا: التطرفُ أيًّا كان مصدرُه لا يمثِّل إلا نفسه ولا يمثِّل القيمَ الحضاريةَ التي تدعو لها الأديان
استقبل فخامةُ رئيس الجمهورية الإيطالية، السيد سيرجيو ماتاريلا، في القصر الرئاسي في روما، معاليَ الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي، رئيس هيئة علماء المسلمين، فضيلة الشيخ الدكتور محمد بن عبدالكريم العيسى.
وجرى خلال اللقاءِ بحثُ عددٍ من الموضوعات ذات الصِّلة بأهمية فاعلية الإسهام الدينيّ من أجل دعْم جهود السِّلْم العالمي، وتعزيز الصداقة بين الشعوب، من منطلَق أنّ كثيرًا من الصراعات عبر التاريخ الإنساني تعتمد في جذورها على تأويلاتٍ دينية خاطئة.
اقرأ أيضاًالمملكة“الصناعة” تُنفذ 603 جولات رقابية على المواقع التعدينية بمختلف مناطق المملكة خلال ديسمبر 2024
وأكّد الدكتور العيسى أنَّ دين الإسلام دعا إلى التعارُف بين الأُمَم والشعوب، واحترام كرامة الإنسان، والتعايُش معه بسلام، شارحًا معالمَ رئيسة في “وثيقة المدينة المنورة” و”وثيقة مكة المكرمة”.
وشكرَ فضيلتُه لفخامته موقفَه العادلَ من الحقّ الفلسطيني، ولا سيّما تأييد الخيار الحتميّ لحلّ الدولتين.
وأشار إلى ما لمسهُ من قيادات المُكَوِّن الإسلاميّ الإيطاليّ من عُمق الوعي الديني والفكري، الذي يعكس حقيقة الإسلام، مُشيدًا باعتزازهم بهويتهم الوطنية، واحترام دستورها، وتعايُشهم المثالي في إطار وَحدة المجتمع الإيطالي ومفاهيم دولة المواطنة الشاملة، مع احترام الخصوصية الدينية.
وقد ثمّن فخامةُ الرئيس الإيطالي جهودَ رابطة العالم الإسلامي بقيادة أمينها العام؛ من أجل تعزيز السلام الديني والحضاري، مُشيدًا بقِيَم الإسلام في ذلك، ومؤكِّدًا أن التطرف -أيًّا كان مصدره- لا يمثِّل إلا نفسه، ولا يمثِّل القيم الحضارية التي تدعو لها الأديان.