ندوة دينية عن "التسامح ونبذ العنف" بمركز شباب ديرمواس
تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT
تابعت إدارة الشباب والرياضة بديرمواس جنوب محافظة المنيا، تنفيذ مركز شباب مدينة ديرمواس، ندوة دينية عن التسامح في الإسلام، حسن المعاملة، نبذ العنف، وحسن الخلق، حضر الندوة عدد 40 عضوا من أعضاء ورواد مركز الشباب
وحاضر في الندوة الشيخ كرم أحمد الحفناوي " إمام و خطيب بالأوقاف"، وتحدث خلال فعاليات الندوة الدينية عن التسامح في الإسلام، معنى التسامح، أهميته، جزاء و ثواب المتسامح، دور التسامح في تنمية علاقات أفراد الأسرة و المجتمع ، أهمية التحلي بحسن الخلق، حسن معاملة الآخرين، المواطنة و قبول الآخر و نبذ العنف، موضحاً المحاضر أن الدين الإسلامي أسس على التسامح والعفو والمعاملة الحسنة، وتم التنفيذ بحضور مشرف النشاط والعاملين بمركز شباب مدينة ديرمواس.
ويأتي ذلك فى ضوء توجيهات الدكتور اشرف صبحى وزير الشباب والرياضة، مندى محمد عكاشة وكيل وزارة الشباب والرياضة بالمنيا ، متابعة وإشراف وكلاء المديرية للشباب و الرياضة ، و تنفيذ و متابعة إدارة الشباب والرياضة بديرمواس
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: التسامح ندوة دينية الإسلام أخبار محافظة المنيا
إقرأ أيضاً:
التغذية الصحية لمرضى السكر.. ندوة بمعهد تكنولوجيا الأغذية
نظم معهد تكنولوجيا الأغذية ندوة بعنوان " التغذية الصحية لمرضى السكر " إلقاء الدكتور ة أميرة سعيد أحمد- بقسم بحوث الأغذية الخاصة والتغذية، يأتي هذا بناء على توجيهات وزير الزراعة الأستاذ علاء الدين فاروق وتحت رعاية الأستاذ الدكتور عادل عبد العظيم رئيس مركز البحوث الزراعية ، وذلك استمرارا للنشاط الإرشادي والتدريبي لمعهد بحوث تكنولوجيا الأغذية ودوره الرائد في تثقيف ورفع الوعي الغذائي والصحي لدى جميع أفراد المجتمع.
من جانبه ، أشار الدكتور السيد شريف مدير المعهد أن مرض السكر هو مرض ناتج عن ارتفاع نسبة السكر في الدم ويعزى ذلك الى إما انخفاض في إفراز هرمون الإنسولين أو عدم قدرة الجسم على استخدامه بفعالية، مما يؤدي إلى تراكم الجلوكوز في الدم. هرمون الإنسولين يساعد على تنظيم مستوى السكر في الدم، فهو يساعد على إدخال جزيئات الجلوكوز إلى داخل الخلايا ليتم تخزينها أو استخدامها لإنتاج الطاقة. التأخير أو عدم علاج مرض السكري يسبب مضاعفات خطيرة، مثل تلف الأعصاب والأوعية الدموية، والعينين، والكلى، وأعضاء الجسم الأخرى.
ومن جانبه أكد الدكتور عاطف عشيبة وكيل المعهد للإرشاد والتدريب أن الندوة تهدف الى رفع الوعي الغذائي والصحي لدى الكوادر العاملة بالمعهد والتعرف على كيفية الإصابة بمرض السكر وأنواعه وطرق التغذية السليمة لكل نوع، حيث تناولت الندوة التعريف بالنوع الأول للسكر والذي عادة ما يبدا ظهوره بالأطفال وهو حالة مزمنة ينتج فيها البنكرياس كمية صغيرة أو غير كافية من الانسولين أو لا يفرز على الاطلاق فالأنسولين هو الهرمون المسئول عن دخول الجلوكوز للخلايا.
كما تناولت الندوة التعرف على النوع الثاني للسكر والمعروف غالبا بسكر الكبار المعتمد على الأدوية والذين يمكنهم الصيام بأمان مع الالتزام ببعض التعليمات والنقاط الهامة بخلاف النوع الاول المعتمد على الانسولين فالأفضل لهم الافطار خوفا لتعرض حياتهم للخطر حيث تناولت الندوة شرح لنظام غذائي منخفض الكربوهيدرات يساعد النوع الثاني علي ضبط سكر الدم وعدم التعرض للمضاعفات والصيام بأمان.
وأشارت دكتورة أميرة سعيد أن أصحاب الامراض المزمنة مثل مرضي السكر يواجه تحديا ما بين رغبتهم بالصوم وضبط معدلات سكر الدم فأصحاب مرضي السكر من النوع الثاني المعتمد على الادوية يمكنهم الصوم بأمان بخلاف النوع الاول المعتمد على الانسولين فالأفضل لهم الافطار لعدم تعرضهم لحالة طبية خطيرة وهي الحامض الكيتوني نتيجة لغيان الانسولين وتكسير الجسم للدهون لعدم وجود مصدر للطاقة مع ارتفاع السكري.