أصابت الانقسامات الجمهورية مجلس النواب بالشلل مرة أخرى، حيث منعت مجموعة صغيرة من المحافظين اقتراحًا لبدء مناقشة مشروع قانون التمويل العسكري، وتخلى زعماء الحزب الجمهوري عن تصويت منفصل لتجنب الإغلاق في نهاية الشهر.

كان تصويت العسكريين متقاربا، 212-214، مع انضمام خمسة من المتشددين من الحزب الجمهوري إلى الديمقراطيين: النواب أندي بيجز، جمهوري من أريزونا، دان بيشوب، جمهوري من نورث كارولاينا، كين باك، جمهوري من كولورادو.

رالف نورمان، جمهوري من ولاية كارولينا الجنوبية، ومات روزندال، جمهوري من مونت.

ومع مرور 11 يومًا فقط على الموعد النهائي، قال نورمان إن إغلاق الحكومة أمر لا مفر منه.

وقال نورمان: “لا أرى طريقة لمنع ذلك”، مضيفًا أن “المحافظين يريدون ضمانات بشأن مستوى الإنفاق الأعلى الذي سيلتزم به الكونجرس قبل الموافقة على تمرير أي مشاريع قوانين تمويل للعام بأكمله”.

وفي الوقت نفسه، فإن الانقسام داخل اليمين المتطرف يعرض للخطر أيضًا القرار المستمر، لتفادي الإغلاق في 30 سبتمبر، مع رفض بعض أعضاء تجمع الحرية صفقة تم التوصل إليها بين أعضاء آخرين في تجمع الحرية ومشرعي يمين الوسط.

وكان من المقرر إجراء تصويت إجرائي على القرار الجمهوري بعد ظهر يوم الثلاثاء، لكن القيادة سحبته من القاعة بعد فشلها في إلغاء ما يقرب من عشرة أصوات معلنة عدم التصويت.

صدمة بالبنتاجون.. ذعر في أمريكا بعد تصريحات بوتين عن الأسلحة الجديدة أمريكا تدعو للوقف الفوري للعمليات العسكرية في ناجورني قره باج

وقال نورمان بعد اجتماعه مع القيادة: “لم يكن لديهم الأصوات”.

وفوضى الحزب الجمهوري في مجلس النواب أسوأ مما قد تبدو، وليس لدى مشاريع القوانين التي يتقاتل عليها الجمهوريون أي فرصة لتصبح قانونًا، وإذا أقرها المجلس فإنها ستمثل مجرد محاولة افتتاحية للتفاوض مع مجلس الشيوخ الذي يقوده الديمقراطيون والرئيس جو بايدن، الذين يعارضون تخفيضات الإنفاق والسياسات المحافظة التي أقرها مجلس النواب.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الحزب الجمهوري أمريكا جمهوری من

إقرأ أيضاً:

بموازاة الرئاسيات.. انتخابات أميركية لجميع النواب وثلث مجلس الشيوخ

في الوقت الذي تتجه فيه جميع الأنظار  إلى الانتخابات الرئاسية الأميريكية اليوم الثلاثاء، من المقرر أيضا أن ينتخب الأميركيون أعضاء جددا في مجلسي الشيوخ والنواب.

وتشمل الانتخابات جميع أعضاء مجلس النواب البالغ عددهم 435 عضوا، والذي يشكل فيه الجمهوريون  الأغلبية حاليا، إلى جانب ثلث مقاعد مجلس الشيوخ، حيث يتمتع الديمقراطيون بأغلبية بسيطة.

وأظهرت استطلاعات الرأي أن السيطرة على كل من المجلسين قد تنتقل إلى الحزب الآخر، رغم أن هذا يرتبط بنتائج التصويت.

ويتمتع الجمهوريون بأغلبية بسيطة في مجلس النواب، إذ يشغلون 220 مقعدا، مقابل 212 للديمقراطيين، مع وجود ثلاثة مقاعد شاغرة.

وكما هو الحال في السباق الانتخابي الرئاسي، فإن انتخابات مجلس النواب هذا العام متقاربة للغاية. ولكن استطلاعات الرأي الأخيرة تظهر أن الديمقراطيين قد يستعيدون السيطرة على مجلس النواب.

دور النواب

يتحلى مجلس النواب بأهمية على المستوى الدولي لأن جميع مشاريع القوانين المتعلقة بالإيرادات تولد به. وهذا يعني أنه إذا أراد الرئيس سن أي قانون يكلف أموالا، يتعين أن يقر مجلس النواب أولا مشروع القانون.

وتبلغ فترة مجلس الشيوخ ست سنوات، لذلك يتم انتخاب ثلث أعضائه كل عامين.

ويسيطر الديمقراطيون حاليا على مجلس الشيوخ بأغلبية بسيطة تبلغ 51 مقعدا، مقابل 49 مقعدا للجمهوريين. ومن الناحية الفنية، فإن الديمقراطيين لديهم 47 مقعدا فقط، وهناك أربعة أعضاء مستقلون يصوتون مع الديمقراطيين، وهم بيرني ساندرز وأنجوس كينج وجو مانشين وكيرستن سينيما.

ويتوقع كثيرون أن تنتقل السيطرة على مجلس الشيوخ إلى الجمهوريين بعد الانتخابات المقررة اليوم الثلاثاء.

وفيما يتعلق بالشؤون الخارجية، فإن لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ الأمريكي القوية تلعب دورا أساسيا.

ولجنة العلاقات الخارجية هي المسؤولة عن إقرار برامج المساعدات الخارجية والإشراف عليها، وكذلك مبيعات الأسلحة إلى الخارج، وعقد جلسات تأكيد تعيين السفراء وغيرهم، كما أنها تضطلع بدور في وضع المعاهدات الأجنبية، من خلال المساعدة في صياغتها والموافقة عليها، أو رفضها.

مقالات مشابهة

  • مستشار سابق لترامب: بفوز مرشح الحزب الجمهوري ستتحرك أمريكا في الطريق الصحيح
  • دومة يبحث سبل حل الصعوبات التي تواجه جمعية الدعوة الإسلامية العالمية
  • بموازاة الرئاسيات.. انتخابات أميركية لجميع النواب وثلث مجلس الشيوخ
  • منافسة محتدمة للسيطرة على الكونجرس الأمريكي
  • دومة يناقش العراقيل التي تواجه جمعية الدعوة الإسلامية العالمية
  • الديك: المجمع الانتخابي من يختار رئيس أمريكا .. والمناطق الريفية سر انتصار الجمهوريين
  • تركيا.. أزمة أسنيورت تعمِّق الصدع داخل حزب الشعب الجمهوري
  • 23 طلب إحاطة مقدم من أعضاء البرلمان بشأن أزمة التصالح على العيادات
  • حال فوز ترامب بالرئاسة.. سيعتمد على هؤلاء الجمهوريين
  • البيئة العراقية تحذر: تلوث بغداد بلغ مستويات خطيرة تهدد حياة المواطنين