تعاون مشترك بين النزاهة والقيادات العسكرية لحماية طعام وتجهيزات الجنود
تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT
الأربعاء, 20 سبتمبر 2023 5:04 م
بغداد/ المركز الخبري الوطني
أكد رئيس هيئة النزاهة الاتحاديَّة حيدر حنون، اليوم الأربعاء، أن وقوف الشعب مع أجهزة الحكومة الأمنيَّة والعسكريَّة كان أساس النصر على الإرهاب، حاثاً على وقوف الشعب وتعاونه مع الأجهزة الرقابيَّة، مؤكداً أن ذلك التعاون سيتمخض عنه تحقيق النصر على الفساد.
وششد حنون خلال لقائه قائد عمليَّات بغداد الفريق الركن (أحمد سليم هجت) في مقر الهيئة، ببيان الثاه/ المرمز الخبري الوطني/على “أهميَّة دعم المُؤسَّسة العسكريَّة بعدِّهم العيون الساهرة على توفير الأمن للمواطنين، حاثاً على زرع ثقافة النزاهة بين أوساط المُنتسبين في المُؤسَّسات الأمنيَّة والعسكريَّة ومختلف صنوف جهات إنفاذ القانون، مشدداً على أن حماية طعام وتجهيزات الجنود من أطماع الفاسدين واجب مشترك بين القيادات العسكرية وهيئة النزاهة الاتحادية”.
من جانبه، أشاد قائد عمليَّات بغداد الفريق الركن أحمد سليم هجت بـ”عمل الأجهزة الرقابيَّة وسعيها لتقليص مسالك الفساد في مُؤسَّسات الدولة، مشيراً إلى أنَّ أبواب مُؤسَّسته مفتوحة أمام مُحقّقي الهيئة وإجراءاتها الرامية لمكافحة الفساد وصيانة المال العام، مُبدياً استعداده للتعاون في تسهيل تنقل فرق الهيئة أثناء أداء واجباتها، وتمكينها من إتمام عمليات الضبط بأيسر الطرق وأسهلها”.
المصدر: المركز الخبري الوطني
إقرأ أيضاً:
القاهرة الإخبارية: «9 أشهر من العدوان.. الاحتلال يعاني من نقص الجنود»
عرض برنامج «من مصر»، المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، من تقديم الإعلامي عمرو خليل، تقريرا بعنوان «9 أشهر من العدوان.. الاحتلال يعاني من نقص الجنود وأزمات في التجنيد».
وجاء في التقرير: بينما تستعدُ إسرائيلُ للانتقالِ إلى ما تسميه بالمرحلةِ الثالثةِ والأخيرةِ من الحربِ على قطاعِ غزة.. تلوحُ في الأفقِ أزمةُ ترميمِ النقصِ الكبيرِ في أعدادِ جنودِ جيشِ الاحتلال، وهي الأزمةُ التي عبّرَ عنها وزيرُ دفاعِه يوآف جالانت بحاجةِ الجيشِ إلى عشرةِ آلافِ جنديٍ إضافيٍ بشكلٍ فوري.
تزايد طلبات ترك الخدمةتصريحاتُ «جالانت» جاءت بالتزامنِ مع تزايدِ عددِ الضباطِ الإسرائيليينَ الراغبينَ في تركِ الخدمةِ لنحوِ تسعةِ أضعافٍ بحسبِ وسائلِ إعلامٍ إسرائيليةٍ، قالت إن نحو 900 ضابطٍ برُتبٍ متفاوتةٍ طالبوا بتركِ الخدمةِ العسكريةِ، في حين لم تتجاوزْ مثلُ هذه الطلباتِ سابقا 150 ضابطا،كما أن المئاتِ من جنودِ الاحتياطِ في جيشِ الاحتلالِ يغادرون شهريا إلى الخارجِ بدون إبلاغِ قادتِهم.
وما بين طلباتِ تركِ الخدمةِ والهجرةِ انتقلت أزمةُ جنودِ الاحتياطِ في جيشِ الاحتلالِ في تطورٍ جديدٍ إلى الكنيست الإسرائيلي.
ورغم المصادقةِ بالقراءةِ الأولى على مشروعِ قانونِ تمديدِ خدمةِ الاحتياطِ أُرجئ التصويتُ لأكثرَ من مرةٍ، بسببِ وجودِ خلافاتٍ وانقساماتٍ عميقةٍ على مشروعِ القانونِ الذي يقضي بتمديدِ خدمةِ جنودِ الاحتياطِ لعامٍ إضافيٍ وتمديدِ خدمةِ الضباطِ من سنِ خمسةٍ وأربعينَ إلى ستةٍ وأربعينَ عاما.
للأزمةِ في جيشِ الاحتلالِ وجهٌ آخرُ تَفجّرَ بعد قرارِ المحكمةِ العليا الإسرائيلية بتجنيدِ طلابِ المعاهدِ اليهوديةِ -الحريديم- بعد عقودٍ من الإعفاءاتِ الجماعيةِ من الخدمةِ العسكريةِ الإلزامية.
وبينما يستعدُ جيشُ الاحتلالِ لتجنيدِ الحريديم يتظاهرُ هؤلاء يوميا رفضا للخدمةِ العسكريةِ، وتتصاعدُ أزمتُهم بعد تهديداتٍ لوحَ بها من قبل الحاخامُ الأكبرُ إسحاق يوسف بأن الحريديم سيهاجرون من إسرائيلَ إذا ما تم إجبارُهم على التجنيد.
الداخلية العراقية تعلن عن استراتيجيتين إزاء مواقع التواصل الاجتماعي