استبعاد 10 مشروعات بتقييم المبادرة الخضراء والذكية فى قنا
تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT
تابع اللواء أشرف الداودى محافظ قنا، اليوم الأربعاء، ختام أعمال التقييم والمقابلات التى تقوم بها اللجنة التنفيذية للمبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية بالمحافظة، فى الفترة من 11 إلى 21 سبتمبر الجارى، وذلك استمراراً للجهود المبذولة لتطبيق الاستراتيجية الوطنية لتغير المناخ وفقاً لرؤية مصر 2030، وتحقيق التنمية المستدامة لتحسين نوعية الحياة، تنفيذاً لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية.
وتضم اللجنة المهندس عبدالعظيم على حرب، مقيم وزارة التخطيط ، والمهندس خالد فاروق مقيم وزارة الاتصالات أعضاء لجنة التقييم بالمحافظة والتى ضمت كلا الدكتورة هدى سعدى مقرر فرع المجلس القومى للمرأة بقنا ، والمهندس محمد نصر مدير عام إدارة البيئة، والدكتور عصام عبيد مبارك ممثل وزارة التعليم العالى، والمهندس الحسين محمد ممثل جهاز شئون البيئة، وأحمد عبدالخالق مدير إدارة الازمات بالمحافظة، والمهندسة إيمان محمد المقرر المناوب لفرع المجلس القومى للمرأة بقنا، والمهندس خالد فاروق ممثل وزارة الاتصالات ، وعبد الرحيم محمد مدير الاستثمار بالمحافظة.
وقال المحافظ، إن المشروعات التابعة للمحافظة التى تم تقديمها على المنصة بلغت 109 مشروع ، بواقع ( 19 مشروع فئة المشروعات الكبيرة ، 18 مشروع فئة المشروعات المتوسطة، 12 مشروع فئة المشروعات الصغيرة، 29 مشروع فئة الشركات الناشئة، 15 مشروع فئة المبادرات غير الهادفة للربح، 16 مشروع فئة مشروعات المرأة ) .
استبعاد 10 مشروعاتوأضاف محافظ قنا، أن المشروعات التى استوفت التقييم المبدئي منها بلغت 25 مشروع ( عدد 3 مشروعات فئة المشروعات الكبيره و2 مشروع فئة المشروعات المتوسطة و3 مشروعات فئة المشروعات الصغيره و 3 مشروعات فئة المشروعات الناشئة وعدد مشروع واحد فئة المبادرات و3 مشروعات فئة مشروعات المرأه يتوافر بها المكونين الاخضر والذكى، وتم استبعاد 10مشروعات.
ولفت المحافظ، إلى أنه تم عمل لجنة التقييم بالمحافظة بمشاركة ( ممثلى وزارة التخطيط ، وزارة البيئة ، وزارة الاتصالات ، المجلس القومى للمرأة ) ، لتقيم تلك المشروعات بكل فئة على حده خلال الفترة من 11 إلى 21 سبتمبر الجارى، وسيتم إخطار مسئولى المبادرة بوزارة التخطيط بنتائج التقييم بحد أقصى يوم 24 سبتمبر الجارى.
وأبرز المحافظ، أن المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية، هى مبادرة رائدة في مجال التنمية المستدامة والذكية والتعامل مع البعد البيئي وآثار التغيرات المناخية، وذلك من خلال وضع خريطة على مستوى المحافظات للمشروعات الخضراء الذكية وجذب الإستثمارات اللازمة لها، والتي ستتم بشكل سنوي، مع التنفيذ والتطبيق على أرض الواقع و جدية التعامل مع البعد البيئي وتغيرات المناخ في إطار تحقيق أهداف التنمية المستدامة والتحول الرقمي من خلال تقديم مشروعات مُحققة لتلك الأهداف، مؤكداً أن المحافظة لا تدخر جهدا في تقديم الدعم اللازم لإنجاح المبادرة وتحقيق النتائج المستهدفة
وشاركت محافظة قنا فى المرحلة الأولى من المبادرة ، وتم اختيار 6 مشروعات بواقع مشروع في كل فئة للخضوع للتقيم النهائى من قِبل اللجنة العليا للتقييم بوزارة التخطيط، و تم إختيار مشروع الزراعة بدون تربة بنظام H.P.Aeroponic من بينها ، ليحل في المرتبة الثانية بفئة المشروعات الصغيرة ، و شاركت محافظة قنا بهذا المشروع بمؤتمر الدول الأطراف فى اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ COP 27 الذى عقد فى شرم الشيخ خلال شهر نوفمر الماضي .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: استبعاد مشروعات تقييم المبادرة الوطنية الخضراء قنا مشروع فئة المشروعات وزارة التخطیط مشروعات فئة
إقرأ أيضاً:
خبير: اهتمام الدولة بقطاع النقل دعّم خطط التنمية في كافة القطاعات
أكد الدكتور حسن مهدي، أستاذ هندسة الطرق والنقل، أن قطاع النقل قطاع حيوي يمس المواطن مباشرة، واهتمت بتطويره الدولة، لأنه خدمي ويمس حياة المواطن اليومية.
وقال "مهدي"، خلال مداخلة عبر “إكسترا نيوز”، إن "الدولة اهتمت بقطاع النقل لأنه يدعم خطط التنمية للدولة المصرية في مجالات مختلفة عمرانيًا وسياحيًا واقتصاديًا واستغلال الموارد الطبيعية وغيرها من الأمور".
وأوضح أن مجالات التنمية المختلفة كانت بحاجة إلى بنية تحتية وعلى رأسها قطاع النقل والمواصلات، والذي كان يتم التعامل معه خلال العقود الماضية بطريقة المسكنات وليس بحلول جذرية.
ولفت إلى أن الدولة المصرية منذ 2014 وهي تهتم بتطوير شبكة بنية تحتية في النقل والمواصلات.
وتابع: “تهدف الدولة إلى وجود مناخ جيد لجذب استثمارات داخلية وخارجية، ولإقامة مشروعات حقيقية تنموية على أرض الواقع”.
وأكد أنه "لولا وجود محاور الطرق وشبكة النقل والمواصلات لما استطعنا أن نرى بأعيننا مشروعات الزراعة على شاكلة العوينات ومشروع توشكى وغيرها من المشروعات الخاصة بالاستصلاح الزراعي".
وأشار إلى أن مجال العمران كان لزامًا قبل النهوض به وجود شبكة طرق تخدم تلك المشروعات العمرانية، مبينًا أن مصر الآن بها 35 مدينة جديدة، والتي كان لا بد للعيش بها والتوسع الأفقي والانتشار على رقعة جغرافية أكبر دون مواصلات ومحاور وطرق.