ورد للتو.. طائرات حربية يمنية نوع “ميج” تجوب أجواء العاصمة وصنعاء تلمح بمفاجآت عسكرية قادمة “تفاصيل”
تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT
ورد للتو.. طائرات حربية يمنية نوع “ميج” تجوب أجواء العاصمة وصنعاء تلمح بمفاجآت عسكرية قادمة “تفاصيل”.. ورد للتو.. طائرات حربية يمنية نوع “ميج” تجوب أجواء العاصمة وصنعاء تلمح بمفاجآت عسكرية قادمة “تفاصيل”|
الجديد برس|
حلَّقت، الثلاثاء، في سماء العاصمة صنعاء طائراتٌ حربيةٌ مأهولةٌ للمرة الأولى منذ بدأ التحالف حربه على اليمن.
وكشفت صحيفة المسيرة، التابعة لـ حركة انصار الله، اليوم الثلاثاء، أن هذا الحدث الذي اسمته بالاستثنائي، يأتي في ظل ترقب لمفاجآت عسكرية أُخرى يُرَجَّحُ أن تشهدَها الأيّامُ القادمة.
ووفقاً لصحيفة المسيرة، فقد شاهد سكان العاصمة صنعاء، صباح الثلاثاء، وللمرة الأولى منذ 2015، مقاتلات حربية يمنية يُرَجَّحُ أنها من نوع “ميج” تجوب الأجواء إلى جانب عدة مروحيات عسكرية، في مفاجأة كبرى اعتبرها مراقبون دلالةً على مفاجآت أُخرى قد تشهدها الأيّام القادمة.
ويأتي هذا الحدث بالتزامن مع احتفالات صنعاء بأعياد ثورتَي 21 وَ26 سبتمبر، وذكرى المولد النبوي الشريف.
وتعكس هذه المفاجأة الفشل الذريع للتحالف في اليمن، حَيثُ كان قد زعم بأنه دمّـر كامل الترسانة العسكرية وتخلص منها، بما في ذلك الطائرات الحربية.
وكان الطيران المروحي لـ قوات صنعاء قد عاد إلى الأجواء في وقت سابق أَيْـضاً، وشارك في عروض عسكرية نوعية.
وشهدت احتفالات ثورة 21 سبتمبر العام الماضي استعراضات عسكرية ضخمة ونوعية، تضمنت الكشف عن أسلحة جديدة؛ وهو الأمر الذي يرجح مراقبون أن يتكرّر هذا العام.
وتوجّـه هذه المفاجأة رسالة هامة لدول التحالف بأن قوات صنعاء قد باتت تمتلك من إمْكَانات متنوعة ومتطورة ستشكل إضافية نوعية وحاسمة في معركتها القادمة؛ وهو ما يضع التحالف -وعلى رأسها السعوديّة- أمام ضرورة حسم خيار السلام العادل؛ لتجنب تداعيات عودة التصعيد.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
“غروندبرغ” يبحث التخطيط اللازم لوقف إطلاق النار في اليمن مع لجنة عسكرية سعودية
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
عقد مكتب المبعوث الخاص إلى اليمن إجتماعاً مع ممثلين عن قيادة القوات المشتركة في لجنة التنسيق العسكري في الفترة من 21 إلى 23 يناير في عمان لمناقشة جوانب مختلفة من التخطيط اللازم لتحقيق وقف إطلاق للنار والحفاظ عليه.
وحسب بيان المكتب الاممي فإن الاجتماع يعد جزءًا من جهود مكتب المبعوث الخاص المستمرة في العمل على المسار الأمني. ويأتي هذا الإجتماع بعد اجتماع سابق في ديسمبر من العام الماضي مع ممثلين عن لجنة التنسيق العسكري التابعة للحكومة اليمنية.
ومنذ الهدنة التي استمرت ستة أشهر في عام 2022، كانت جهود وفود لجنة التنسيق العسكري، والتي ييسرها مكتب المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في اليمن، محورية في جهود خفض التصعيد بين الأطراف.
وركزت المناقشات حسب البيان، على تبادل وجهات النظر حول السياق الأمني الحالي في اليمن والمنطقة، فضلاً عن الأولويات التي يجب معالجتها قبل الشروع في عملية وقف إطلاق النار بما في ذلك تدابير بناء الثقة بين الأطراف.
وقال سرحد فتاح، نائب رئيس البعثة إلى اليمن، خلال الاجتماع: “إن مكتب المبعوث الخاص يعمل بشكل حثيث مع جميع الجهات الفاعلة لوضع الأساس لوقف إطلاق النار بما لا يشكل مجرد توقف مؤقت للقتال، بل خطوة نحو عملية سلام مستدامة.
وأضاف “نحن نعمل بشكل لصيق مع جميع أصحاب المصلحة لمعالجة المتطلبات الضرورية للسلام وضمان أن تؤدي عمليات وقف إطلاق النار المستقبلية إلى حوار سياسي هادف وإغاثة إنسانية”.
وتشكل هذه المناقشات جزءًا من سلسلة من الجلسات المقدمة للوفود المشاركة في لجنة التنسيق العسكري والتي يسرها خبراء دوليون رائدون في مجال وقف إطلاق النار.