الرئيس التونسي يعلق على العاصفة دانيال
تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT
انتقد الرئيس التونسي مراقبي الاتحاد الأوروبي، الذين كانوا يأملون في التحدث إلى عائلات السجناء التونسيين.
كما انتقد قيس سعيد اختيار تسمية عاصفة البحر الأبيض المتوسط التي ضربت ليبيا المجاورة الأسبوع الماضي، في تصريحات لاذعة في تونس .
وقال الرئيس التونسي قيس سعيد في مقطع فيديو نشرته الرئاسة التونسية: "أي شخص يأتي من الخارج لمراقبتنا غير مرحب به ولن يدخل أرضنا".
وانتقد سعيد أيضًا اختيار الاسم الذي تم اختياره لعاصفة البحر الأبيض المتوسط التي تسببت في فيضانات مميتة عبر شرق ليبيا في وقت سابق من هذا الشهر.
وقال سعيد إن الاسم دانيال كان ينبغي التشكيك فيه وأضاف: “إنه نبي عبراني”.
وقال: "لقد اخترقت الحركة الصهيونية، وتضرر الفكر والتفكير في الأغلب، وأصبحنا في حالة غيبوبة معرفية".
وقال: "من إبراهيم إلى دانيال، الأمر واضح للغاية"، في إشارة إلى اتفاقيات إبراهيم التي أبرمتها إسرائيل في النهاية مع أربع دول عربية لتطبيع العلاقات.
وقال الرئيس التونسي: "لا مكان لدي لمصطلح التطبيع الذي يتحدثون عنه، فالتطبيع خيانة كبرى لحقوق الشعب الفلسطيني في فلسطين، في فلسطين كلها".
وتوصلت إسرائيل إلى اتفاقيات دبلوماسية مع أربع دول عربية بموجب اتفاقيات أبراهام التي توسطت فيها الولايات المتحدة في عام 2020، وتأمل الآن في إقامة علاقات رسمية مع المملكة العربية السعودية.
وينظر الفلسطينيون إلى الاتفاقيات على أنها طعنة في الظهر من إخوانهم العرب وخيانة لقضيتهم المتعلقة بدولة فلسطينية.
واحتلت إسرائيل الضفة الغربية وغزة والقدس الشرقية في حرب الشرق الأوسط عام 1967.
ويريد الفلسطينيون الأراضي الثلاث لتكون دولتهم المستقبلية. وتعتبر إسرائيل الضفة الغربية المعقل التوراتي والثقافي للشعب اليهودي.
ولم تكن هناك مفاوضات سلام جادة أو جوهرية منذ أكثر من عقد من الزمان، وتقود إسرائيل حالياً الحكومة الأكثر قومية ودينية في تاريخها، الأمر الذي يجعل أي تحرك نحو إقامة الدولة الفلسطينية أمراً لا يمكن تصوره تقريباً.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: د قيس سعيد ليبيا الرئيس التونسي قيس سعيد دانيال إسرائيل إسرائيل الضفة الغربية الدولة الفلسطينية الرئیس التونسی
إقرأ أيضاً:
عبدالمنعم سعيد: أمريكا تعتبر إسرائيل حليف استراتيجي كبير لها
قال عبدالمنعم سعيد، عضو مجلس الشيوخ، إن الولايات المتحدة ستظل علاقتها قوية مع إسرائيل، وستصوت بجانبها في مجلس الأمن أي ما كانت مرات التصويت، وهناك موقف أو اثنين نادرين حدث فيهما امتناع عن التصويت، أحدهما في وقت الرئيس الأمريكي الأسبق باراك أوباما في آخر أسابيع ولايته، حيث صوتت أمريكا حينها بالامتناع عن التصويت في مجلس الأمن.
وأضاف خلال لقاء ببرنامج «عن قرب مع أمل الحناوي»، وتقدمه الإعلامية أمل الحناوي، المذاع على قناة القاهرة الإخبارية، أن الولايات المتحدة تعتبر إسرائيل جزء عضوي منها، وحليف استراتيجي كبير، معتقدا بأنه لن يكون قادرا على تنفيذ دونالد ترامب تعهداته بإنهاء الحروب في الشرق الأوسط وإحلال السلام في المنطقة.
وتابع: «هذا القرار ليس في يد ترامب، ولكن في يد من يمتلكون صواريخ يطلقونها، وعند الذين يردون على الصواريخ»، لافتا أن أجزاء كثيرة من الأسلحة الأمريكية بها تصنيع إسرائيلي، وهي ترى أن تل أبيب حليف استراتيجي ربما يأتي فقط بعد المملكة المتحدة.