بوابة الوفد:
2024-07-08@01:44:18 GMT

الرئيس التونسي يعلق على العاصفة دانيال

تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT

انتقد الرئيس التونسي مراقبي الاتحاد الأوروبي، الذين كانوا يأملون في التحدث إلى عائلات السجناء التونسيين.

كما انتقد قيس سعيد اختيار تسمية عاصفة البحر الأبيض المتوسط التي ضربت ليبيا المجاورة الأسبوع الماضي، في تصريحات لاذعة في تونس .

وقال الرئيس التونسي قيس سعيد في مقطع فيديو نشرته الرئاسة التونسية: "أي شخص يأتي من الخارج لمراقبتنا غير مرحب به ولن يدخل أرضنا".

وانتقد سعيد أيضًا اختيار الاسم الذي تم اختياره لعاصفة البحر الأبيض المتوسط التي تسببت في فيضانات مميتة عبر شرق ليبيا في وقت سابق من هذا الشهر.

وقال سعيد إن الاسم دانيال كان ينبغي التشكيك فيه وأضاف: “إنه نبي عبراني”.

وقال: "لقد اخترقت الحركة الصهيونية، وتضرر الفكر والتفكير في الأغلب، وأصبحنا في حالة غيبوبة معرفية".

وقال: "من إبراهيم إلى دانيال، الأمر واضح للغاية"، في إشارة إلى اتفاقيات إبراهيم التي أبرمتها إسرائيل في النهاية مع أربع دول عربية لتطبيع العلاقات.

وقال الرئيس التونسي: "لا مكان لدي لمصطلح التطبيع الذي يتحدثون عنه، فالتطبيع خيانة كبرى لحقوق الشعب الفلسطيني في فلسطين، في فلسطين كلها".

وتوصلت إسرائيل إلى اتفاقيات دبلوماسية مع أربع دول عربية بموجب اتفاقيات أبراهام التي توسطت فيها الولايات المتحدة في عام 2020، وتأمل الآن في إقامة علاقات رسمية مع المملكة العربية السعودية.

وينظر الفلسطينيون إلى الاتفاقيات على أنها طعنة في الظهر من إخوانهم العرب وخيانة لقضيتهم المتعلقة بدولة فلسطينية.

واحتلت إسرائيل الضفة الغربية وغزة والقدس الشرقية في حرب الشرق الأوسط عام 1967.

ويريد الفلسطينيون الأراضي الثلاث لتكون دولتهم المستقبلية. وتعتبر إسرائيل الضفة الغربية المعقل التوراتي والثقافي للشعب اليهودي.

ولم تكن هناك مفاوضات سلام جادة أو جوهرية منذ أكثر من عقد من الزمان، وتقود إسرائيل حالياً الحكومة الأكثر قومية ودينية في تاريخها، الأمر الذي يجعل أي تحرك نحو إقامة الدولة الفلسطينية أمراً لا يمكن تصوره تقريباً.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: د قيس سعيد ليبيا الرئيس التونسي قيس سعيد دانيال إسرائيل إسرائيل الضفة الغربية الدولة الفلسطينية الرئیس التونسی

إقرأ أيضاً:

العاصفة بيريل تواصل طريقها إلى تكساس بعدما ضربت المكسيك

تراجعت قوة الإعصار بيريل الجمعة ليصبح عاصفة مدارية بعد أن ضرب المكسيك إعصارا من الفئة الثانية مصحوبا برياح عاتية ألحقت أضرارا مادية دون خسائر بشرية في شبه جزيرة يوكاتان.

وتتوجه العاصفة الآن إلى خليج المكسيك ومن المتوقع أن تزداد قوة مع اقترابها من شمال شرق المكسيك وولاية تكساس الأميركية بنهاية عطلة الأسبوع، بحسب المركز الوطني للأعاصير في ميامي.

وبعدما اجتاح الإعصار منطقة الكاريبي وساحل فنزويلا موديا بسبعة أشخاص، ضرب جنوب شرق المكسيك في ساعة مبكرة الجمعة مصحوبا برياح وصلت سرعتها 175 كلم بالساعة.

واقتلع أشجارا وأعمدة كهرباء، بحسب سلطة الحماية المدنية المكسيكية.

وانقطعت الكهرباء عن ثلاث بلديات على الأقل في ولاية كينتانا رو بجنوب الشرق، فيما واصل طريقه في الداخل وتراجعت قوته ليصبح عاصفة مدارية.

وقال الرئيس أندريس مانويل لوبيز أوبرادور في مؤتمره الصحافي اليومي “بحسب التقارير الأولية، لم تسجل على ما يبدو خسائر في الأرواح وهذا أكثر ما يهمنا”.

وأكدت سلطات الطوارئ المكسيكية في وقت لاحق للصحافيين عدم تسجيل إصابات أو وفيات، أو أضرار لحقت ببنى تحتية حيوية مثل الطرق وشبكة المياه.

وعادت الكهرباء بنسبة 70 بالمئة ويتوقع أن تستعاد بالكامل الأحد، بحسب مسؤولة الحماية المدنية لاورا فيلاسكيز.

ولجأ قرابة 2200 شخص إلى مراكز إيواء موقتة، فيما نُشر أكثر من 25600 من عناصر الأمن وموظفي وكالة الكهرباء لمساعدة الأهالي وإصلاح الأضرار.

وكإجراء احترازي ألغيت 348 رحلة من مطار كانكون ثاني أكبر مطارات المكسيك.

تصاعد القوة مجددا

قال المركز الوطني للأعاصير إن قوة بيريل تراجعت من إعصار من الفئة الثانية إلى الفئة الأولى مع وصوله إلى يوكاتان.

وأضاف الجمعة أن تحذيرا بشأن اشتداد قوته مجددا من عاصفة استوائية صدر لمعظم أنحاء ساحل تكساس قبل وصوله المرتقب هناك في ساعة متأخرة الأحد.

بحلول ليل الجمعة رصد مركز مراقبة الأعاصير بيريل على بعد 995 كلم جنوب شرق كوربوس كريستي في تكساس فيما تراجعت سرعة الرياح المرافقة له إلى 95 كلم بالساعة.

في المكسيك تم إجلاء المئات من السياح من فنادق على الساحل تحسبا لوصول العاصفة.

ونشر الجيش حوالى ثمانية آلاف عنصر في تولوم مؤكدا أن لديه احتياطات من المواد الغذائية و34 ألف ليتر من مياه الشرب يمكنه توزيعها على السكان.

وأقام الجيش أيضا مطبخا لتقديم الوجبات المجانية في تولوم للعائدين.

وقال ألفارو رويدا عامل البناء البالغ 51 عاما لوكالة فرانس برس إن الحيّ الذي يقيم فيه بدأ أعمال إزالة الأنقاض بعد مرور العاصفة.

وأوضح “معظم المتاجر فتحت … اشترينا مواد غذائية وإن كانت معلبة. يوجد طعام”.

بيريل هو الأول في موسم الأعاصير في المحيط الأطلسي. وظاهرة مناخية بهذا الحجم نادرة للغاية في وقت مبكر من الموسم الذي يمتد من بداية حزيران/يونيو حتى نهاية تشرين الثاني/نوفمبر في الولايات المتحدة.

ويقول العلماء إن الأعاصير أصبحت أكثر تواترا وتتزايد شدتها ومدتها بسبب تأثير تغير المناخ الذي يزيد حرارة مياه المحيطات.

ونبهت الإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي الأميركية في نهاية أيار/مايو الى أن هذا الموسم سيكون استثنائيا مع احتمال تسجيل أربعة إلى سبعة أعاصير من الدرجة الثالثة وما فوق.

وأوضحت الإدارة أن هذه التوقعات على ارتباط  خصوصا بالتطور المتوقع لظاهرة إل نينيا المناخية وكذلك بدرجات الحرارة المرتفعة للغاية في المحيط الأطلسي حيث ترتفع درجات الحرارة في شماله باطراد منذ أكثر من عام مسجلة مستويات قياسية.

المصدر أ ف ب الوسومالإعصار بيريل المكسيك الولايات المتحدة تكساس

مقالات مشابهة

  • نتنياهو يعلن شروطه قبل محادثات الصفقة الجديدة مع حماس
  • جنرال إسرائيلي يهاجم نتنياهو ويدعو للخروج من رفح
  • الرئيس التونسي يحذِّر من محاولات ضرب استقرار البلاد
  • محكمة تونسية تقضي بسجن محامية منتقدة للرئيس
  • العاصفة بيريل تواصل طريقها إلى تكساس بعدما ضربت المكسيك
  • الرئيس التونسي يحذر من محاولات ضرب الاستقرار قبل الانتخابات
  • تونس.. سعيد يحذر من “محاولات ضرب استقرار” البلاد قبل الرئاسيات
  • قادة أوروبا يتطلعون للعمل مع رئيس الحكومة البريطانية الجديد ويثنون على فوزه
  • تونس تعلن عن قبول المرشحين للرئاسة اعتبارا من 29 يوليو الحالي
  • بعد تحية الذئاب الرمادية.. الاتحاد الأوروبي يوقف لاعب تركيا مباراتين في يورو 2024