زعيم جنوب أفريقيا يقول إن الأموال التي تنفق على الحرب هي "إدانة" للعالم
تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT
ندد رئيس جنوب أفريقيا سيريل رامافوسا، بإنفاق مليارات الدولارات على الحرب بدلا من التنمية، وجدد دعوته للدبلوماسية في أوكرانيا.
وفي كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، قال رامافوزا إن الوقت قد حان "لزيادة المساعدات على نطاق واسع" للتنمية في ظل فشل العالم في تحقيق الأهداف الطموحة التي تدعمها الأمم المتحدة لإنهاء الفقر المدقع بحلول عام 2030.
وأضاف: "إنها إدانة خطيرة للمجتمع الدولي أن نتمكن من إنفاق الكثير على الحرب، لكن لا يمكننا دعم الإجراءات التي يجب اتخاذها لتلبية الاحتياجات الأساسية لمليارات الأشخاص".
وقال رامافوسا إنه تحدث في القمة التي عقدت في نيويورك مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي حول مبادرة السلام التي طرحتها الدول الأفريقية.
وقال "كمجتمع دولي، يجب علينا أن نفعل كل ما في وسعنا لتمكين إجراء حوار هادف، تماما كما يجب علينا الامتناع عن أي أعمال تؤجج الصراع".
وتعتبر جنوب أفريقيا، إلى جانب دول نامية أخرى، نفسها محايدة في الحرب الأوكرانية ورفضت عزل موسكو، مذكّرة بدعم الاتحاد السوفياتي السابق لإنهاء الفصل العنصري.
لكن السفير الأمريكي في جنوب إفريقيا بث مزاعم بأن البلاد سمحت بشحنات أسلحة إلى روسيا، وهو ادعاء نفاه رامافوسا بعد التحقيق.
وشدد رامافوسا في كلمته على المؤهلات الديمقراطية لجنوب أفريقيا وحث على الدبلوماسية بعد سلسلة من الانقلابات العسكرية في القارة بما في ذلك النيجر.
وقال "كمجتمع عالمي، يجب أن نشعر بالقلق إزاء الأحداث الأخيرة المتعلقة بالتغييرات غير الدستورية للحكومات في بعض أجزاء أفريقيا".
في ضوء الدور المصري المحوري على المستوى الدولي، تأتي مشاركة مصر في أعمال الشق رفيع المستوى للدورة الثامنة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة والتي ستبدأ فعاليتها غدًا الإثنين في نيويورك.
إعادة بناء الثقة وإحياء التضامن العالمىوتكتسب الدورة الجديدة أهمية خاصة، حيث تنعقد تحت عنوان "إعادة بناء الثقة وإحياء التضامن العالمى" بهدف تعزيز العمل المشترك نحو تحقيق أجندة 2030 وأهداف التنمية المستدامة، وبما يحقق السلام والازدهار والتنمية للجميع، لاسيما فى ضوء التحديات العالمية المتشابكة التي من شأنها التأثير على وتيرة تحقيق تلك الأهداف.
جدول أعمال وزير الخارجيةويشمل جدول أعمال وزير الخارجية سامح شكري، المشاركة فى عدد من القمم والفعاليات رفيعة المستوى ذات الأهمية الخاصة، حيث سيلقى كلمة مصر أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة يوم 23 سبتمبر، ويشارك فى "قمة أهداف التنمية المستدامة" و"قمة الطموح المناخى".
وترصد"بوابة الوفد"، خلال التقرير التالي تاريخ نشأة الجمعية العامة للامم المتحدة:
أنشئت الجمعية العامة للامم المتحدة عام 1945 م بموجب ميثاق الامم المتحدة كموقع مركزي بوصفها الهيئة الرئيسية للتداول ورسم السياسات والتمثيل في الأمم المتحدة.
تضم الجمعية جميع أعضاء الأمم المتحدة البالغ عددهم 193 عضوا، وتوفر منتدى فريدا لإجراء المناقشات المتعددة الأطراف بشأن كامل نطاق المسائل الدولية المشمولة بالميثاق، وهي تؤدي أيضًا دورًا هامًا في عملية وضع المعايير وتدوين القانون الدولي.
اختصاصات الجمعيةوتختص الجمعية بتقديم توصيات إلى الدول بشأن المسائل الدولية التي تدخل في نطاق اختصاصها، وهي أيضًا تقضي بالشروع في اتخاذ إجراءات سياسية، واقتصادية، وإنسانية، واجتماعية وقانونية مما يعود بالفائدة على حياة ملايين الناس في جميع أنحاء العالم.
تضم الجمعية ست لجانوتضم الجمعية ست لجان رئيسية وهي لجنة نزع السلاح والأمن الدولي (اللجنة الأولى) واللجنة الاقتصادية والمالية (اللجنة الثانية)؛ ولجنة الشؤون الاجتماعية والإنسانية والثقافية (اللجنة الثالثة)؛ ولجنة المسائل السياسية الخاصة وإنهاء الاستعمار (اللجنة الرابعة)؛ ولجنة الإدارة والميزانية (اللجنة الخامسة)؛ واللجنة القانونية (اللجنة السادسة).
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: اوكرانيا أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة رامافوزا الأمم المتحدة الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي موسكو روسيا رامافوسا النيجر الجمعیة العامة جنوب أفریقیا
إقرأ أيضاً:
لجنة رقابة: ابنة الفارس البريطاني توم مور تربحت من عمل خيري
كشفت اللجنة التنظيمية للعمل الخيري في بريطانيا اليوم الخميس، أن ابنة الكابتن توم مور وصهره، تربحا من جمعية خيرية تم إنشاؤها تكريماً للمحارب القديم في الحرب العالمية الثانية، الذي جمع ملايين الجنيهات الإسترلينية بممارسة تمارين المشي حول حديقته خلال جائحة فيروس كورونا.
وجمع مور الذي توفي في 2021 عن 100 عام، نحو 39 مليون جنيه (49 مليون دولار) من خلال سيره اليومي، حيث ألهم الناس عبر المملكة المتحدة الذين حذو حذوه في تحديثات تلفزيونية يومية خلال الأسابيع الأولى من الجائحة. وتم التبرع بكل تلك الأموال لهيئة الصحة الوطنية في بريطانيا.
وبدأت المشاكل عندما أنشأت أسرة مور مؤسسة الكابتن توم لمواصلة جهوده الخاصة بجمع الأموال.
وقالت اللجنة المعنية بتنظيم الجمعيات الخيرية في تقرير إدانة، إن ابنته وصهره حققا نحو 1.5 مليون جنيه إسترليني (1.9 مليون دولار) من الأنشطة المرتبطة بالجمعية الخيرية، بما في ذلك صفقة كتاب ورسوم بقيمة 18 ألف جنيه لحضور حفل توزيع جوائز.
وحثت اللجنة الأسرة على إصلاح المسألة بإعادة الأموال للجمعية الخيرية.
ومنعت "لجنة الجمعيات الخيرية في إنجلترا وويلز" ابنة مور، هانا إنجرام-مور، من العمل كأمين لأي منظمة خيرية لعشر سنوات وزوجها، كولين، لفترة ثماني سنوات.
وقالت ابنة مور وصهره في بيان إن التقرير عاملهما بشكل غير عادل وأن لجنة الجمعيات الخيرية لديها "أجندة محددة مسبقاً. المحاسبة الصحيحة تقتضي الشفافية وليس السرد الانتقائي".