بيانات معهد البترول الأميركي تظهر انخفاضاً في مخزونات النفط الخام
تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT
أفادت مصادر بالسوق نقلا عن أرقام من معهد البترول الأميركي بأن مخزونات النفط الخام ونواتج التقطير في الولايات المتحدة انخفضت الأسبوع الماضي، في حين ارتفعت مخزونات البنزين.
وقال المصادر إن مخزونات النفط الخام ونواتج التقطير انخفضت بنحو 5.25 مليون برميل في الأسبوع المنتهي في 15 سبتمبر .
وارتفعت مخزونات البنزين بنحو 730 ألف برميل، بينما انخفضت مخزونات نواتج التقطير بنحو 258 ألف برميل.
النفط يهبط قبيل إعلان قرار "الفيدرالي" الأميركي بشأن سعر الفائدة
تراجعت أسعار النفط لتزداد بعدا عن أعلى مستوياتها في عشرة أشهر، اليوم الأربعاء، قبيل إعلان قرار مجلس الاحتياطي الفيدراي (البنك المركزي الأميركي) بشأن سعر الفائدة، وسط حالة من الضبابية لدى المستثمرين بشأن موعد وصول أسعار الفائدة إلى ذروتها ومدى تأثير ذلك على الطلب على الطاقة.
وانخفضت الأسعار على الرغم من سحب أكبر من المتوقع في مخزونات النفط الأميركية وضعف إنتاج النفط الصخري في الولايات المتحدة، ما يشير إلى شح في إمدادات الخام فيما تبقى من 2023.
وانخفضت أسعار النفط للعقود الآجلة لخام برنت بأكثر قليلا من دولار إلى 93.33 دولار للبرميل، وانخفضت في أحدث تعاملات 80 سنتا بما يعادل 0.8% إلى 93.54 دولار للبرميل بحلول الساعة 03:10 بتوقيت غرينتش. وسجل برنت 95.96 دولاراً أمس الثلاثاء، وهو أعلى مستوياته منذ نوفمبر.
وانخفضت أسعار النفط للعقود الآجلة لخام العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي 0.8% أو 75 سنتا إلى 90.45 دولارا للبرميل بعد أن صعدت إلى أعلى مستوى في عشرة أشهر عند 93.74 دولارا للبرميل في اليوم السابق.
ينتظر المستثمرون مجموعة من قرارات أسعار الفائدة من بنوك مركزية هذا الأسبوع، منها في ذلك قرار مجلس الاحتياطي الاتحادي الأميركي اليوم، لتقييم توقعات النمو الاقتصادي والطلب على الوقود.
ومن المتوقع إلى حد كبير أن يبقي الاحتياطي الاتحادي على أسعار الفائدة دون تغيير، لكن التركيز سيكون على مسار سياسته، وهو أمر غير واضح.
وكانت أسعار النفط ارتفعت في التعاملات المبكرة، يوم الأربعاء، لتحوم قرب أعلى مستوى في عشرة أشهر الذي سجلته في الجلسة السابقة، إذ زادت المخاوف من شح إمدادات الخام فيما تبقى من 2023 بفعل سحب أكبر من المتوقع من مخزونات النفط الأميركية وضعف إنتاج النفط الصخري في الولايات المتحدة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: النفط مخزونات النفط النفط الخام مخزونات النفط الخام مخزونات البنزين مخزونات النفط الخام دولار للبرمیل أسعار النفط
إقرأ أيضاً:
انتهاء الازمة الروسية الأوكرانية وتأثيره الاقتصادي على العراق
كتب بلال الخليفة
ان الازمة الأوكرانية قد انعشت الإيرادات النفطية للدول المنتجة للنفط ومنها العراق وخصوصا ان الإيرادات النفطية تصل بحدود 90 % من اجمالي الإيرادات العامة للعراق، حيث ان الازمة رفعت أسعار النفط حتى وصل الى 120 دولار في الأسابيع الأولى من الازمة وذلك خوفا من احتمال حدوث نقص في امداد النفط.
حتى توقع بعض البنوك والمراكز البحثية ان في حالة انقطاع امداد النفط نهائيا قد يصل بسعر النفط الى 300 دولار.
ولكن بعد ذلك استقر سوق النفط بحدود 80 دولار بعد ان وجدت روسيا منافذ لبيع النفط باقل من السعر العالمي وخصوصا بيعها للصين .
ان الازمة اثرت بالاقتصادات العالمية باتجاهين، الأول ارتفاع أسعار النفط يعني زيادة الإيرادات للدول المنتجة وفي نفس الوقت ازداد العبء على الدول المستهلكة والاتجاه الثاني ان ارتفاع النفط أدى الى ارتفاع أسعار الطاقة المزودة لكل المصانع وارتفاع نقل السلع وبالتالي ان أسعار السلع والمواد ارتفعت وفي إحصائية ان الازمة أدت الى ارتفاع التضخم بحدود 8 % عالميا.
ان الرئيس ترامب وفي ايام حملته الانتخابية وعد بإنهاء الحرب بين روسيا وأوكرانيا وكذلك صرح بعد الفوز ان الحرب يجب ان تنتهي وخصوصا انه ارسل العديد من الرسائل الإيجابية لروسيا ولان أمريكا ترامب تتبع استراتيجية مختلفة تماما عن الذين سبقوه وهي استمالة روسيا اليها بدل استعدائها، وخلاصة الامر ان الحرب ستنتهي قريبا .
ونتيجة لذلك ستنخفض اكثر أسعار النفط نتيجة لزوال التوتر والخوف من النقص من امداد الطاقة .
ويوجد سبب اخر يهدد أسعار النفط بالانخفاض وهو ان الرئيس ترامب في وعودة الانتخابية وكذلك في منهاجه الحكومي تضمن العمل على خفض أسعار النفط.
والخلاصة ان النفط حتما ستنخفض أسعاره.
ان منظمة أوبك بلس عادة ما تأخذ قرارات كي تحافظ على أسعار النفط بالمستوى الملائم لها بحدود 80 دولار وبالتالي من المتوقع ان تخفض حجم التصدير كي تحافظ على أسعار النفط ولكن توجد عقبة في هذا القرار وهو وجود الرئيس ترامب الذي يهدد بتشريع قرار نوبك لمعاقبة الدول المنتجة للنفط في حال ان أسعار النفط تضر الدول المستهلكة.
خلاصة الامر ان أسعار النفط ستنخفض بحدود 60 دولار نتيجة الأمور التي تم ذكرها أعلاه.
ان العراق وكما ذكرنا ان اقتصاده ريعي معتمد كليا (90%) على الإيرادات النفطية وان الازمة كانت في مصلحته وان انتهاء الازمة ستزيد من الصعوبات الاقتصادية على العراق لان موازنة العراق مبنية على سعر برميل النفط 75 ، مع العراص رغم ذلك ان العجز في الموازنة العامة الاتحادية هو بحدود 60 تريليون دينار، وان انخفض سعر النفط دون ذلك يعني زيادة في العجز وبالتالي ان الحكومة ستتخذ عدة قرارات لتجنب عدم المقدرة بدفع الرواتب ، حيث توجد عدة احتمالات ومنها:-
1 – تخفض قيمة الدينار العراقي.
2 – الاستدانة الخارجية والداخلية عن طريق السندات
3 – تخفيض الموازنة الاستثمارية الى اقل ما يمكن.
4 – الزيادة في فرض الرسوم والضرائب والجبايات