بدء أولى جلسات برنامج فـي حضرة الفراهيدي تساؤلات حول اللغة العربية
تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT
مسقط ـ «الوطن»:
بدأت امس الأربعاء أولى الجلسات الحوارية لبرنامج (في حضرة الفراهيدي تساؤلات حول العربية) وجاءت الجلسة والذي نظمتها وزارة الثقافة والرياضة والشباب ممثلة في المنتدى الأدبي بعنوان تعليم اللغة العربية كاستثمار والتي أدارتها الدكتورة سامية بنت محمد البحرية وهي باحثة تربوية واستضافت فيها عثمان السعدي مدير البرامج التعليمية بمعهد السلطان قابوس لتعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها، وهو طالب دكتوراه في جامعة الملايا في ماليزيا.
و تناول عثمان السعدي في الجلسة عددا من المحاور هي : مفهوم الاستثمار في اللغة، تاريخية الاستثمار اللغوي، لماذا نحتاج إلى الاستثمار في اللغة؟ أشكال الاستثمار في اللغة ودوافعه، أهم العوائد المأمولة من الاستثمار في اللغة، تحديات الاستثمار في اللغة العربية ومعززاته، تجارب استثمارية في اللغة العربية عمانيا وإقليميا.
ويأتي البرنامج انطلاقًا من أهمية إبراز اللغة العربية عالميًا، كونها تشكل وعاء هوية الإنسان وفكره، وتحمل ثقافة الشعوب وقيمها، كما أنها الجسر الواصل بين الماضي والحاضر والمستقبل.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: اللغة العربیة
إقرأ أيضاً:
"مركز الزبير" يسلط الضوء على أهمية التخطيط الاستراتيجي في ختام جلسات "تجربتي"
مسقط- الرؤية
نظم مركز الزبير لتطوير المؤسسات جلسة "تجربتي" لشهر ديسمبر في مقر مؤسسة الزبير، تحت عنوان "التخطيط الاستراتيجي 2025"، بمشاركة سعادة حسين بن محمد اللواتي خبير التدريب وقيادة وتطوير المؤسسات. أدار الجلسة علي شاكر رئيس قطاع تطوير الأعمال والشركات بمركز الزبير لتطوير المؤسسات.
وتطرقت الجلسة إلى أهمية التخطيط الاستراتيجي في ظل المعطيات والتغيرات المحلية والعالمية، مع التركيز على أساليب بناء وإعادة توجيه الاستراتيجيات الخاصة لعام 2025، كما تم التطرق إلى كيفية ربط استراتيجيات المؤسسات الصغيرة والمتوسطة برؤية عمان 2040، بالإضافة إلى التوجهات الدولية التي ستؤثر على مستقبل هذه المؤسسات في عام 2025.
وأتاحت الجلسة الفرصة للمشاركين لاستكشاف الطرق الفعّالة لتطوير استراتيجيات تواكب التحولات الاقتصادية والاجتماعية، مما يسهم في تعزيز النمو المستدام ودعم الاقتصاد الوطني.
وقال علي شاكر رئيس قطاع الأعمال والشركات في مركز الزبير لتطوير المؤسسات: "تناولت الجلسة التخطيط الاستراتيجي 2025، وهو عنصر أساسي في تحقيق النجاح المستدام للمؤسسات والأفراد على حد سواء، وفي عصر يتسم بالتغيرات السريعة والتطور التكنولوجي المستمر، يصبح من الضروري أن يكون لدى المؤسسات رؤية واضحة وأهداف محددة للمستقبل، مما يمكنها من التكيف مع التحديات الجديدة واستغلال الفرص بشكل فعال".
وأوضح سعادة حسين اللواتي: "من خلال التخطيط، يتمكن الأفراد والمؤسسات من تحديد أهدافهم طويلة المدى وتحقيق التنمية المستدامة، مما يعزز قدرتهم التنافسية ويضمن استدامة النجاح في المستقبل، وعند تنفيذ هذه الاستراتيجيات، ينبغي على المؤسسات تقييم نتائجها بشكل دوري وتعديل الخطط بما يتناسب مع التغيرات والتحديات التي قد تظهر، لضمان تحقيق الأهداف المرجوة".